-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على تأخر رد فعل الاتحاد بشأن وباء كورونا

رئيسة المفوضية الأوروبية تعتذر من إيطاليا

الشروق أونلاين
  • 1965
  • 2
رئيسة المفوضية الأوروبية تعتذر من إيطاليا
أ ف ب
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تتحدث خلال مؤتمر صحفي بمقر المجلس الأوروبي في بروكسل يوم 17 مارس 2020

قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اعتذارات لإيطاليا على تأخر رد فعل الاتحاد بشأن تفشي وباء كورونا وذلك في رسالة نشرتها، الخميس، الصحف الإيطالية.

وعنوان الرسالة التي وجهتها المسؤولة الأوروبية إلى الإيطاليين مباشر: “أقدم لكم اعتذاراتي. نحن معكم”. وكتبت في صحيفة “لا ريبوبليكا”، “اليوم أوروبا تتحرك وتقف إلى جانب إيطاليا. لكن الأمر لم يكن دائماً كذلك”.

والأسبوع الماضي لم تتوصل الدول الـ27 إلى اتفاق لإعطاء رد قوي على العواقب الاقتصادية للوباء. وظهر شرخ بين دول الجنوب مثل إيطاليا وإسبانيا المدعومتين من فرنسا اللتين طالبتا بإصدار سندات دين مشتركة لتعبئة الموارد من السوق لصالح جميع الدول الأعضاء، ودول الشمال بقيادة ألمانيا وهولندا الرافضة لهذا الاقتراح.

وهذا الاجتماع الذي عقد عبر دائرة الفيديو المغلقة انتهى بإعلان ينص على عقد لقاء جديد خلال أسبوعين. وفي إيطاليا الدولة المؤسسة للاتحاد والتي تعد من ركائزه، استقبل الإعلان بغضب عارم مفتوح على أوروبا التي وصفت بأنها “قبيحة” لا بل “ميتة”.

وتابعت فون دير لاين: “علينا أن نقر أنه في بداية الأزمة حيال الحاجة لرد أوروبي مشترك لم يفكر كثيرون إلا بمشاكلهم الوطنية”. واختتمت رسالتها بمبادرات اتخذها الاتحاد الأوروبي لمساعدة الدول الأكثر تضرراً خصوصاً إيطاليا.

وأعلنت “سيخصص الاتحاد الأوروبي حتى 100 مليار أورو للدول الأكثر تضرراً بدءاً بإيطاليا للتعويض عن تراجع مداخيل من سيعملون ساعات أقل”.

وأضافت أن أوروبا اتفقت أيضاً على “منح قروض مضمونة من كل الدول الأعضاء ما يثبت التضامن الأوروبي”.

وتابعت “كل أورو يكون لا يزال متوفراً في الموازنة السنوية للاتحاد الأوروبي سينفق لمعالجة هذه الأزمة”.

وذكرت أن “المفوضية الأوروبية فعلت الشهر الماضي كل ما وسعها لمساعدة إيطاليا”.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في حديث لصحيفة “دي تسايت” هذا الأسبوع: “إن كنا فعلاً اتحاداً فآن الآوان لإثبات ذلك”.

وإيطاليا هي البلد الأكثر تضرراً بالوباء مع وفاة حوالى 14 ألف شخص، حسب آخر الأرقام الرسمية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • melo harmo

    الاتحاد الاوروبي لم يبق اتحاد ولن يخرج مرة اخرى كما كان فالسفينة الضخمة حينما تثقب فسوف تغرق بعد خروج بريطانيا من السفينة نجت بنفسها ومازالت فرنسا تقوم بنهش وعض ايطاليا واسبانيا والجزائر معا لسبب طريق الحرير الضخم والمشروع الكبير للصين فجعلت كل ما في وسعها لضرب هدا المشروع وهدا هو سبب التي تخلت فرنسا عن اعضائها وجعل في ضرب الاتحاد الاوروبي ولم يقم له قائمة مستقبلا

  • SoloDZ

    الضربة التي لا تقتلك تقويك وهذا ينطبق على الاتحاد الاوروبي الذي يمر بمنعرج حاسم بعد هزة الازمة الاقتصادية التي ضربت بعض من دوله شرقا وغربا اضعفته ازعجته جديا وبعد زلزال بريكسيت الذي اضعفه الى حد ما ليتلقى رصاصة الرحمة بجائحة كورونا وهو اليوم في الانعاش فلو يخرح الاتحاد او الذي كان يبدو اتحاد لو يخرج من هذه المرحلة مبقيا على اتحاده فسوف يقوى اكثر اما اذا خرج منها مهلهلا فسوف لن يصمد وينهار والاحتمال الثاني اقرب للحدوث بعد الشرخ الكبير الذي حدث جراء غياب التضامن بين دول الاتحاد في هذا الظرف العصيب لذلك بدأت مؤسسات الاتحاد ترمم ما يمكن ترميمه مثل خرجة المفوضية هذه ولكن بعد ماذا ومن اجل ماذا !