-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في مناورة منه لتبرير التطبيع

رئيس “الانتقالي”: ماذا استفاد السودان من معاداة “إسرائيل”؟

الشروق أونلاين
  • 1214
  • 12
رئيس “الانتقالي”: ماذا استفاد السودان من معاداة “إسرائيل”؟
أ ف ب
رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان

تساءل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن الفائدة التي جناها السودان من معاداة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة منه لتبرير مسار التطبيع الذي تنتهجه الخرطوم.

وقال البرهان خلال مقابلة مع صحيفة الشروق المصرية، السبت: “ما الذي استفاده السودان ويستفيده من الخصومة مع دولة عضو في الأمم المتحدة وأصبحت مقبولة من المجتمع الدولي؟” (ويقصد إسرائيل).

وأضاف البرهان: “بغض النظر عن الظروف التي صاحبت قيامها، يبقى بعد ذلك اكتشاف مساحات المصالح وآفاق التعاون، كأي دولة أخرى في العالم، فما قام به السودان هو صلح مع دولة كان قائماً معها عداء في السابق، وهو أمر طبيعي”.

وأكد البرهان، أن “مجلسي السيادة والوزراء في الحكم الانتقالي بالسودان، يتفقان في خطوة إنهاء العداء مع دولة إسرائيل”، مشيراً إلى أن المجلس التشريعي هو الجهة المخولة بالتصديق على الاتفاقيات الدولية، ولافتاً إلى أنهم “تشاوروا مع طيف واسع من القوى السياسية والمجتمعية، ووجدوا عدم ممانعة في إنهاء حالة العداء مع إسرائيل، وعمل مصالحة معها”.

كما أوضح الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن “رفع اسم الخرطوم من القائمة الأمريكية للإرهاب، ليس غاية في حد ذاته، فهو لن يقود إلى منفعة مباشرة، ولكنه ظل يمثل عقبة في الطريق، وجبت إزالتها”، مضيفاً أنه “ينبغي البحث عن آفاق التعاون، وتحسين استخدام السودان ما لديه من أدوات، وإمكانيات تحتاجها أمريكا، وإحسان استغلالها”.

وشدد على أن “الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية تعطى بلا مقابل”، وتابع قائلاً: “فقط علينا أن نحسن التعريف ببلدنا وموارده، وما يمكن أن تجنيه أمريكا، وما يمكن أن نستفيده نحن”.

وفي 23 أكتوبر الماضي، أعلن قادة الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي والسودان في بيان مشترك رسمياً، عن توصل الخرطوم وتل أبيب لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وكانت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي قد توصلتا في 13 أوت الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر الماضي في البيت الأبيض بعد أن انضمت البحرين إليه.

وقوبلت هذه الاتفاقات بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرتها الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين “إسرائيل” والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • نمام

    ولكن الدهشة والغرابة والاستفادة للصهاينة انهم مندهشون لا تجاوزت هرولتكم الاحلام احلام العدو في ظرف لا يتجاوز شهرا يدافع العرب لمد يد التطبيع لقد اصيبوا بالدهشة اليوم يوم تضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم العالمي والاماراتوانتم تبتكرون الوسائل للتضامن مع الصهاينة ضد اخوتكم العرب المسلمين انه كشكول السعودية الذي يدفعكم لملء شرايينكم بدماء اليمنيين و الفلسطنيين و الليبين التطبيع في ميلاد المفردة هم اليهود الذين وصقوا بالخيانة و الغدر والتملق والنفاق وكانوا في اروبا فرفضهم الصهاينة هكذا انتم علينا التطبيع معكم امارات حاملة اللواء والاخرين

  • Omar

    C'EST LEUR PAYS, ET ILS SONT LIBRES DE VOIR OU SONT LEUR INTÉRÊTS, MAIS ARRÊTEZ DONC DE VOUS INGEREZ DANS LES AFFAIRES INTERNES DES AUTRES PEUPLES... COMME DIT LE PROVERBE : NE FAIT POINT AUX AUTRES CE QUE TU N'AIMES PAS QUE L'ON TE FASSE.

  • ...

    من زمان نقولوها العبد كي يديرها يديرها كحلة كي وجهه تشريه بزوج دورو ويبيعك باقل
    لا تشتري العبد الا والعصا معه

  • العربي

    حسبنا الله ونعم الوكيل سيحق الله الحق ولو كره المجرمون

  • محمد قذيفه

    سياسيو آخر زمن يفكرون بأقدامهم ، بلا قيم دينيه ولا مشاعر انسانيه ولا كرامة شخصيه ، وهل الخيانة تفيدك ؟

  • رضا

    و ماذا استفادت الدولة المطبعة مع الكيان الوهمي
    مصر من اكبر دولة افريقية الى دولة تتسول من الخليجيين دولة الاردن و المنظمة الفلسطينية التى ترى اراضيها ترتيب و المستوطنات تزايد و هي عاجزة عن الكلام لاجل دراهم معدودات
    افضل ان اعيش يوم اسد على ان اعيش ماىة عام دجاجة

  • توهامي كتاب

    السودان كان ذا سيادة .... و الآن خنع .... و ردم رأسه في نيران الفتن ...

  • شخص

    السدوان قبل التطبيع : الجوع مع الكرامة و بعد التطبيع : الجوع و الذل ؟

  • Karim

    الله هو الرزاق. خدوا العبرة من كوبا أكثر من 40 عام حضر مفروض من طرف أمريكا و ما زال ساري المفعول رغم بعض التخفيفات . و كوبا لم تستسلم. الذل و الهوان لدول التطبيع.

  • tadaz tabraz

    .......ماذا استفاد السودان من معاداة “إسرائيل”؟ ... أنت على الأقل مباشر وصريح فلا لف ولا دوران . فالواجب الأول لأي مسؤول في أي بلد كان هو الركض وراء مصالح بلاده أينما كانت فالبقرة يجب أن ترضع أبنائها أولا

  • tadaz tabraz

    رئيس “الانتقالي”: ماذا استفاد السودان من معاداة “إسرائيل”؟ ... أنت على الأقل مباشر وصريح فلا لف ولا دوران . فالواجب الأول لأي مسؤول في أي بلد كان هو الركض وراء مصالح بلاده أينما كانت فالبقرة يجب أن ترضع أبنائها أولا

  • سليم العنابي

    صحيح، ستدخلون الجنة بعد التطبيع مع إسرائيل ... هههههههه دراهم الطمّاع يديهم الكذّاب ...!