رئيس الجامعة أقحم الأمن في قرار أحمق اتخذه بنفسه

لا يزال حدث منع الدكتور ناصر جابي من إلقاء محاضرته بجامعة باتنة يثير ردود الفعل في الوسط الثقافي حيث رد الدكتور جابي على رئيس الجامعة الذي برر قرار إلغاء المحاضرة بعدم برمجتها.
حيث أوضح جابي في بيان نشره على صفحته على الفايس بوك أن ما صرح به المدير إلى “الشروق” لا أساس له من الصحة ووصف جابي ما ذهب إليه مدير الجامعة بالمغالطات “من السهل التأكد من كذبها بالاتصال مع مسؤولي الجمعية ورئيسها تحديدا الذي تواصل مع إدارة الجامعة لإعلامها بحضوري لهذا النشاط والتدخل بمحاضرة ضمن فعالياته أياما قبل الحدث”.
وأضاف ناصر جابي أنه ذهب إلى باتنة بدعوة من جمعية ثقافية ليلقي محاضرتين الأولى في المسرح الجهوي مساء السبت كانت متبوعة ببيع بالإهداء للكتاب الذي أشرف عليه والثانية كان من المفروض أن تكون في الجامعة. وفي نفس السياق ذكر ناصر جابي “أنه في الوقت الذي دخل القاعة رفقة الأساتذة في انتظار دوره لإلقاء محاضرته أخبره أحد المنظمين أن رئيس الجامعة يريده خارج المدرج.
وخارج القاعة وجد نائب رئيس الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية الذي أخبره وهو يتأسف بصدق أن رئيس الجامعة قد قرر… منعه من إلقاء المحاضرة، لأسباب قال إنها تتعلق بتدخل من الأجهزة الأمنية.
وأوضح بيان ناصر جابي أن الاعتقاد كان سائدا وسط الأساتذة والجامعيين الذين حضروا من أجل متابعة أطوار المحاضرة أن الأمر يتعلق “باستفزاز” من جهة مجهولة تريد التشويش على احتفالات يناير. وأكد المتحدث في ذات البيان أن المعلومات تقول “إنه لا دخل للوزارة ولا للأجهزة الأمنية التي أقحمت في هذا المنع وإن الأمر يتعلق بقرار أحمق اتخذه رئيس الجامعة يفترض أن يسأل عنه من قبل الأسرة الجامعية ومسؤولي القطاع”.