-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخبير في القانون الدستوري رشيد لوراري:

رئيس الجمهورية حريص على إنجاح العملية الانتخابية المقبلة

رئيس الجمهورية حريص على إنجاح العملية الانتخابية المقبلة
أرشيف

أكد الخبير في القانون الدستوري، رشيد لوراري، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حريص على إنجاح العملية الانتخابية المقبلة وفي مقدمتها الحملة الانتخابية التي كانت في السابق تعتمد على وعود لا تطبق في الميدان، مؤكدا أن مثل هذه الانحرافات لن تكون مقبولة هذه المرة.

وأوضح لوراري لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، الإثنين، أنه “ولكي تكون العملية الانتخابية ناجحة يجب وضع حد أدنى من الشروط التنظيمية وليس الإقصائية، لكي لا يصبح من هب ودب بإمكانه أن يشكل قائمة وينخرط في العملية الانتخابية”.

ليضيف أنه “يتعين في إطار بناء الجزائر الجديدة محاربة الممارسات السابقة، لأن استغلال الأوضاع الاجتماعية للمواطن غير مسموح به نهائيا، خاصة بعد أن رفع رئيس الجمهورية شعار مناطق الظل التي يسعى من خلالها إلى رفع الغبن عنها والعمل على تجسيد ما يسمى بالعدالة الاجتماعية”.

من جانب آخر، ثمن الخبير في القانون الدستوري، قرار رئيس الجمهورية بمراجعة شرط السن لترشح الشباب والرفع من حصته في الترشيحات، بالإضافة إلى رفع حصة الشباب الجامعي إلى الثلث ضمن القوائم الانتخابية، مشيرا إلى أن “ذلك يندرج ضمن الرؤية الشاملة لرئيس الجمهورية لفتح الباب أمام الكفاءات الشبانية الجامعية”.

وأضاف الخبير في القانون الدستوري أن “الأمور أصبحت واضحة بعد أن تمت المصادقة على مشروع القانون المتضمن تعديل نظام الانتخابات”، وأنه “سيتم إرساله إلى المجلس الدستوري في صيغته الحالية لإبداء الرأي فيه في أقرب الآجال. ليتم بعدها استدعاء الهيئة الناخبة التي سيكون أمامها مدة ثلاثة أشهر للتحضير للانتخابات التشريعية”.

كما أشار ضيف الأولى إلى أن “التحضير للانتخابات التشريعية يتطلب إمكانات مادية وبشرية وتقنية كبيرة، خاصة وان الجزائر تتربع على مساحة شاسعة وتملك 1500 بلدية وحوالي 46 ألف مكتب تصويت، لذلك يجب القيام بالتحضيرات اللازمة لضمان نجاح هذه العملية“.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • نمام

    إحراق للبخور الشعبوية المشكل ليس في وعينا اننا على شفا الهاوية و القاعتحتنا لا نهاية لا قرار له ولكن مثل هؤلاء الذين لا يملكون هذا الوعي لاننا لسنا في جدولتهم صدمات متكررة للدينار يجعلنا تحت عتبة الفقر طابور الرفض يتنامى قوارب الموت تاكل شبابنا ودولة لاتحترم شبابها تقتله وطبعا لا يستفيد من هذه الدعوات الا النظام اتتخابات رص الصفوف التامر وهكذا يحجب الحديث عن الديمقرطية وتصبح ترفا وترقى الاحتجاجات و المطالب الى مستوى الخيانة و التامر في هذا التوقيت

  • benchikh

    ان نجحت الانتخابات وصارت البلاد الى الطريق الصحيح فهذا جيد للجميع اما اذا لم تنجح وسيطرعليها الانتهازيون واصحاب المصالح الضيقة سيقولها الناس بصوت واحد من الغرب الى الشرق من الشمال الى الجنوب "لا للفساد"