-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في رسالة للجزائريين بمناسبة عيد الأضحى

رئيس الجمهورية يحذر من التراخي في تدابير الوقاية من كورونا

الشروق أونلاين
  • 1648
  • 5
رئيس الجمهورية يحذر من التراخي في تدابير الوقاية من كورونا
ح.م

دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، إلى عدم التراخي في الوقاية من الوباء لاختصار الطريق من أجل استئناف النشاط في كل القطاعات.

وجاء في رسالة له للأمة يمناسبة عيد الأضحى المبارك “ولذلك أدعوكم جميعا إلى تجنب التراخي في الوقاية من الوباء، بل أحثكم على رفع درجة اليقظة حتّى نختصر الطريق إلى برّ الأمان، ونوفّر شروط استئناف النشاطات في كلّ القطاعات بالعلم والعمل”.

نص الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم
أيتها المواطنات،
أيها المواطنون،
تشاء الأقدار أن نقضي عيدا آخر من الأيام التي عظّمها الله في جوّ لا يختلف عن عيد الفطر المبارك حيث يُحرم لأول مرة عشرات الآلاف من أبناء الوطن كسائر المسلمين الآخرين في العالم من أداء مناسك الحج إلى بيت الله الحرام لهذا العام، وحيث مازالت المساجد ودور العبادة مغلقة بسبب جائحة كورونا. رحم الله ضحايا الوباء، وتعازينا الخالصة لأهاليهم وذويهم، وعجل الله بشفاء المصابين والمرضى، وتحيةَ عرفان وتقدير أخصّ بها مستخدمي الصحة بكل أسلاكهم وسائر المتطوّعين الواقفين إلى جانبهم.
لقد كنا نتمنى أن يكون الظرف مختلفا، حتى نحيي سنّة خليل الرحمن سيدنا ابراهيم عليه السلام كما جرت العادة بالتواصل والتراحم… وشخصيا، كم تمنيت أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأعظم بالعاصمة مع جموع المصلين، إيذانا بفتحه للعامرين لبيوت الله آمنين مطمئنين، ولكن شاءت الأقدار غير ذلك، فليس أمامنا إلا الصبر على أقدار الله.
وإنّي في هذه الليلة المباركة لواثق أنّنا جميعا نستطيع أن نتجاوز هذه المحنة بفضل إرادة الشعب، وعبقرية أبنائه وبناته، وإمكانات وقدرات بلادنا المتنوعة.
ولذلك أدعوكم جميعا إلى تجنب التراخي في الوقاية من الوباء، بل أحثكم على رفع درجة اليقظة حتّى نختصر الطريق إلى برّ الأمان، ونوفّر شروط استئناف النشاطات في كلّ القطاعات بالعلم والعمل.
أيتها المواطنات،
أيها المواطنون،
إنّ المجتمع القوي هو القادر على الصبر والصمود، وعلى تحويل المِحنة إلى محفّز لانطلاقة جديدة، ومجتمعنا قويّ، ومتضامن، لا سيّما في الشدائد كما تجلّى مرّة أخرى من خلال الهبّة التضامنية الوطنية، وتنافس المبادرات الخيّرة للتخفيف من معاناة المصابين والمتضرّرين..
فاللهم ارفع عنا البلاء، واحمِنا من كلّ وباء، وأنت خير الحافظين.
عيد مبارك سعيد لكم جميعا في الوطن وفي المهجر،
وللأمة الإسلامية قاطبة
وكلّ عام والجزائر بألف خير
عاشت الجزائر، حرّة، أبيّة، سيّدة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • عبدو

    الحجر بل الحبس لا يؤدي الا الى نتيجه لابد من التعامل مع كورونا كقدر يجب تقبله و الوقايه منه بالكمامه و النظافه . الى متى ستغلقون و تعطلون مصالح الناس ؟ نحن نقترب من نصف سنه كامله هل ستستمرون بهذا الى ما لا نهايه ؟ اكثر من نصف الجزائريين لا يعملون بمصالح حكوميه و بالتالي دخلهم يومي . المساعده بمليون لن تغير و حتى هذه وزعت بدون عدل . ان كنتم ترغبون بالحجر على الناس الى ما لا نهايه حلوا الشركات التابعه للدوله فلا يعقل ان تستمروا بدفع رواتب ضخمه لمنتسبيها على حساب المواطن و خير مثال الخطوط الجزائريه فهل يعقل ان يقبض طيار لا يعمل منذ شهور 200 مليون !!

  • Imazighen

    مسجد يتسع إلى 120000 مصلي لا تقام فيه الصلاة، وملعب يتسع إلى 60000 متفرج تجرى فيه مقابلة كرة قدم نهاءيي كاس بالمتفرجين...حلل وناقش؟

  • essah

    عيد مبارك لجميع الجزائريين المخلصين فقط، وجميع المسلمين في العالم.
    اللهم ارفع عنا هذا الوباء، واشفي كل المرضى.
    اللهم إرحم شهدائنا فقط وأرزقهم الجنة.

  • عميس

    التراخي هو سيد الموقف منذ شهور كيف لا والمواطنون يتزاحمون في الأسوق والمحلات التجارية ويتعاركون في البنوك ودور البريد ... كيف لا وارتداء الكمامات غائب لدى الغالبية الساحقة من المواطنين والتباعد الجسدي في خبر كان والناس تتنقل بين الولايات علة مرأى مصالح وحواجز الأمن ........ الخ فعلى أي تراخي وعلى أي تدابير تتحدث ؟؟؟

  • موسى

    يرحم والديكم اتروكونا نعيش بدون الكلام عن كورونا ولو ليوم