فرنسا: الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة إليزابيث بورن

أعلنت الرئاسة الفرنسية يوم الإثنين، عن التشكيلة الجديدة لحكومة فرنسا برئاسة إليزابيث بورن، بناء على نتائج الانتخابات التشريعية.

وتضمّ حكومة فرنسا الجديدة 42 عضوا، نصفهم من النساء. باحتساب رئيسة الوزراء إليزابيث بورن.

واستدعى الرئيس إيمانويل ماكرون أول اجتماع لمجلس الوزراء، بعد تعيين التشكيلة الحكومية الجديدة.

بورن: نتائج الانتخابات التشريعية تمثّل “خطرا” على البلاد

وفي 19 جوان 2022، قالت رئيس الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، إنّ النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات التشريعية، تمثّل “خطرا على البلاد”.

جاء ذلك في كلمة لبورن، تعقيبا على النتائج التقديرية، التي أظهرت عدم حصول تحالف “معا” الذي يقوده الرئيس ماكرون على أغلبية مقاعد الجمعية الوطنية.

وقالت بورن:”هذه الوضعية تمثّل خطرا على البلاد. بالنظر لحجم التحديّات التي سيكون علينا مواجهتها، على المستوى الداخلي أو الدولي”.

قبل أن تضيف:”ومع ذلك، يجب علينا أن نحترم نتائج هذه الانتخابات، وأن نتحمّل النتائج المترتبة عنها”.

تشريعيات فرنسا: “نتائج مخيّبة” لآمال ماكرون

واعتبر محيط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، النتائج الأولية للدور الثاني من انتخابات الجمعية الوطنية، “مخيّبة للآمال”، حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وأسرّ مقرّبون لماكرون، بأنّ عدم حصول تحالف “معا” الذي يقوده في التشريعيات على أغلبية المقاعد “مخيّب للآمال”، حسب ما ذكرته “بي أف أم”.

ويتقدّم تحالف “معا” الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون نتائج الدور الثاني من تشريعيات فرنسا، لكن من دون أغلبية، حسب النتائج التقديرية التي تناقلتها وسائل الإعلام.

وحسب المصادر، فقد حصد تحالف ماكرون ما بين 205 و235 مقعدا، مقابل 170 إلى 190 مقعدا لتحالف اليسار بقيادة جان جاك ميلونشون.

استطلاع يكشف نسبة الامتناع عن التصويت في تشريعيات فرنسا

وقد بلغت نسبة الامتناع عن التصويت في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية في فرنسا، 54 بالمئة، حسب تقديرات لمعهد الاستطلاعات “إبسوس”.

وانطلقت عملية التصويت في الدور الثاني من تشريعيات فرنسا، صباح الأحد. لاختيار 577 نائبا في الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الثانية في البرلمان الفرنسي إلى جانب مجلس الشيوخ.

هزيمة جديدة لليميني المتطرف إريك زمور في تشريعيات فرنسا

وفي 13 جوان 2022، مُني اليميني المتطرف إريك زمور بهزيمة جديدة في الانتخابات التشريعية بفرنسا، بعد خسارته الكبيرة في الرئاسيات.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد حصل زمور الذي ترشح لخوض التشريعيات في الدائرة الرابعة لمنطقة “فار”، على 23.19 في المئة فقط من الأصوات في الجولة الأولى.

وتصدرت اقتراع المنطقة مرشحة تحالف “معا” المؤيد للرئيس إيمانويل ماكرون بـ 28.51 في المئة. متبوعة بمرشح حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بـ 24.74 بالمئة من الأصوات.

وسيخوض المرشّحان المذكوران انتخابات الجولة الثانية يوم الأحد المقبل. فيما يقصى مرشّح الرئاسة السابق إريك زمور.