-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن جهات تعمل من أجل ذلك

رابحي: توقفوا عن تحريض الشعب على رفض الانتخابات

أسماء بهلولي
  • 1570
  • 11
رابحي: توقفوا عن تحريض الشعب على رفض الانتخابات
ح.م

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسان رابحي التزام الدولة بكل القرارات الصادرة عن الهيئة الوطنية للوساطة والحوار التي يترأسها كريم يونس بما فيها قضية مراجعة قانون الانتخابات ومختلف الإجراءات القانونية المتعلقة به.

وأوضح رابحي، الثلاثاء، على هامش افتتاح الدورة العادية للبرلمان أن “ما ستقرره اللجان “التابعة للهيئة الوطنية للحوار والوساطة” ستأخذ الدولة به سواء تعلق الأمر بإعادة النظر في القانون العضوي المتعلق بتنظيم الانتخابات أو مختلف الإجراءات القانونية أو الإدارية المتعلقة بذلك”، موضحا أن ذلك لا يتحقق إلا بتنظيم انتخابات رئاسية، لأن الدولة بحاجة إلى رئيس للجمهورية له السيادة لإقرار خطة كفيلة بضمان أمن واستقرار البلاد، وأن الانتخابات الرئاسية – حسبه – سيتم تنظيمها وتحديد تاريخها 90 يوما من استدعاء الهيئة الناخبة، وبحسب رابحي، فإن الفريق قايد صالح عبر عن أمله في استدعاء الهيئة الناخبة منتصف شهر سبتمبر الجاري، وإذا ما تم إقرار هذا التاريخ أو تاريخ آخر، سيمكننا من التعرف على تاريخ الاستحقاقات الرئاسية المرتقبة.

وفي رده على سؤال حول المطالب المتعلقة برحيل الحكومة، قال الناطق الرسمي للحكومة إنه يأمل أن يكون الجميع صادقين حين تقييم أداء الحكومة، “لأننا من رحم الشعب وكل أعضاء الحكومة لا ينتمون لأحزاب سياسية”، وجاؤوا تلبية لنداء الوطن من أجل الحفاظ على المؤسسات وتصريف الشأن العام، وهو ما عكف عليه الطاقم الحكومي منذ تنصيبه، على حد قوله .

بالمقابل، انتقد حسان رابحي، من قال إنهم يحرضون الشعب على رفض تنظيم الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الحاجة الملحة لحوار يجمعنا حول مشروع وهو تنظيم انتخابات ديمقراطية وهذا رغبة أغلب الجزائريين.

وبخصوص المدة القانونية التي سيستغرقها رفع التجميد عن الحسابات البنكية للمؤسسات التي أودع رؤساؤها الحبس على إثر متابعات قضائية قال الناطق الرسمي باسم الحكومة إنه “مهما كانت المدة التي ستستغرق للإفراج عن أموال هذه المؤسساتي وهي إجراءات مرتبطة بما تقره العدالة فإن الغاية المرجوة هو الحفاظ على المؤسسات وعلى مناصب الشغل”، مشيرا في هذا الإطار إلى أن “العدالة تبقى سيدة ولا يجب التدخل في عملها”، قائلا: “لقد كانت لي لقاءات مع بعض المنتسبين لهذه الشركات وعبرت لهم عن النية الصادقة للحكومة الجزائرية في مرافقة جهودهم وأنها واعية بظروفهم الاجتماعية والمهنية وأنها على استعداد تام للعمل بصدق وجدية لمساعدتهم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • مزراني عز الدين

    أنتم من تريدون تغليط الشعب ولكنه فاق بكم يا السي رابحي ... وعليه أنشد يقول :
    يا رابحي قد مضى وقت ... فاستعدوا للحساب مع العصابات
    يا رابحي قلناها لكم عدة مرات.......... كرهناكم يزي قدموا الاستقالات
    الشعب فاق بكم وأنتم في سبات.... الشعب ناضج يعرف كل الخيارات
    فارحلوا فارحلوا فارحلوا ....

  • المنقذ

    روح شوف كاش خدمة مستقبلا لعب خلاص مع الحراك

  • نحن هنا

    استجبتم لنداء البطن فصار حاميها حراميها

  • علي لابونت

    الشعب لا يرفض الإنتخابات بل يرفض الخونة و يرفض أن يندحر المستوطنون الجدد. عندما يخرج المستوطنون الجدد من المشهد السياسي و يعودوا وأموالهم المنهوبة إلى قصورهم في فرنسا بعد ذلك نتكلم على الإنتخابات... أما أن يقرر المستوطنون الجدد مصير الجزائر بعد المخلوع 'المخلوع' فهذا لن يكون و من يقف في طريق إستقلال الشعب الجزائري سوف يسحقه الشعب.

  • شخص

    الخوف كل الخوف في الوقوع تحت مقولة : (( إرضاء الناس غاية لا تدرك ))

  • ابن البلد

    ماذا يهمكم في الانتخابات .انتم ضمنتم مستقبل اولادكم واولاد اولادكم .وتريدون من الشعب السقوط على وجهه.الانتخابات بهذا الشكل ينطبق عليها هذا المثل **اللي سرع على كسرتو كلاها عجين**

  • حسين أحمد

    كن على يقين بأن الشعب باق ولن ينتخب ولو جئتم بمارادونا

  • علي

    كل أعضاء الحكومة لا ينتمون لأحزاب سياسية”، وجاؤوا تلبية لنداء عمر الجيب وتفحشش في قهوة موج الهاملة

  • محمد البجاوي

    اسكت يا بني

  • خالد

    مذا تتوقعون من الحكومة التي صنعها السعيد

  • لخضر الجزائري

    المحرضين ضد الانتخابات هم العصابة الجديدة التي تعاكس المنطق و تخاف الصندوق و هي من ما يسمي مجازا احزاب سياسية ، وهي في الحقيقية سجلات تجارية مفلسة اخلاقيا و مجهرية حجما ؛ و المرفوضة شعبيا لكنها تلقى رواجا من مرتزقة الإعلام الفاسد