رابحي: هذا ما يهمنا في محاكمات العصابة والمفسدين

تحاشى وزير الاتصال حسان رابحي، الأربعاء، تأكيد أو تفنيد نقل محاكمة شقيق الرئيس السابق، ومستشاره السعيد بوتفليقة، ورئيس دائرة الأمن والاستعلام سابقا الفريق محمد لمين مدين المدعو توفيق، واللواء عثمان “طرطاق”، لكنه لمح إلى أن هناك احتمالا واردا جدا، لبث محاكمتهم يوم 23 سبتمبر الجاري على المباشر عبر القناة التلفزيونية الرسمية، عندما قال مجددا “لا يهمنا بث محاكمة الموقوفين، بقدر ما يهمنا ضمان محاكمة عادلة ومنصفة بالنسبة لهم أو حتى المتهمين في التورط في قضايا الفساد”، منوها “أنه كناطق رسمي باسم الحكومة، يؤكد أن الدولة ماضية في محاربة الفساد وعازمة على اجتثاث جذوره ومحاسبة ومعاقبة كل من ساهموا وتورطوا في جر البلاد إلى الوضع الصعب التي تعيشه حاليا”.

وزير الاتصال، قال إن الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر المقبل، هي الحل الوحيد والأنجع من أجل الوصول بالجزائر وشعبها إلى بر الأمان في ظل الظروف الداخلية الراهنة والخارجية المحيطة ببلادنا.

ولدى إشراف رابحي، على لقاء جهوي ضم مديري الإذاعات الجهوية للغرب، بمقر محطة الإذاعة الجزائرية بوهران، رد على انشغالات الصحافيين والمنتسبين لحقل الإعلام، وقال “هناك نصوص قانونية نعكف حاليا على إعدادها، وكونوا على يقين أنها ستكون في مستوى آمالكم لتطهير قطاع الإعلام وإرساء القانون، لاسيما فيما يتعلق بتأسيس أو فتح جرائد أو محطات تلفزيونية أو مواقع إخبارية إلكترونية، كما نحرص كل الحرص على الاهتمام بالجوانب الاجتماعية”.

كما حث الوزير الصحافيين على ضرورة الاستعجال في تنظيم أنفسهم من خلال تشكيل مجلس وطني بأخلاقيات المهنة، شبيه بمجالس الأطباء والمهندسين والمحامين، وذلك من أجل التعاطي بمسؤولية مع وزارة الاتصال وتقديم جميع المقترحات لترقية أسرة الإعلام، إضافة إلى منح هذا المجلس صلاحيات إصدار بطاقات الصحفي المحترف.