-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استمرار الحملة الاستفتائية وسط جدل حول انتماءات منشّطيها

رافضون للدستور ممتعضون من الإقصاء.. والسلطة تؤكّد تجاوزهم الآجال القانونية!

أسماء بهلولي
  • 2430
  • 11
رافضون للدستور ممتعضون من الإقصاء.. والسلطة تؤكّد تجاوزهم الآجال القانونية!
الشروق أونلاين

أرجعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إقصاء بعض التشكيلات الحزبية الداعية للتصويت بـ”لا” على مشروع تعديل الدستور، من الحملة الاستفتائية المستمرة إلى نهاية الشهر، إلى عدم احترامها الشروط القانونية اللازمة، على رأسها آجال إيداع الطلبات وأيضا مستوى التمثيل البرلماني لهذه الأحزاب، مؤكدة أن السلطة لم تتعمّد إقصاء أي جهة بسبب توجهاتها السياسية أو مواقفها من الدستور، عكس ما تروّج له بعض الأطياف السياسية – حسبهم -.
وأفادت مصادر من السلطة في تصريح لـ”الشروق”، الثلاثاء، أن أسباب إقصاء بعض التشكيلات السياسية المصوتة بـ”لا” على مشروع تعديل الدستور راجع إلى عدم احترامها للشروط القانونية التي وضعتها السلطة المستقلة قبل انطلاق الحملة الاستفتائية على غرار حركة مجتمع السلم التي لم تحترم – حسبهم – الآجال المحددة قانونا قبل بداية الحملة، والأمر لا يختلف كثيرا عن جبهة العدالة والتنمية التي تقدمت بطلب لتنشيط الحملة مخالف للشروط المحددة على غرار التمثيل البرلماني والتواجد في 25 ولاية.

وحسب تبريرات السلطة، فإن أسباب رفض الملفات ليس له علاقة بالخيارات السياسية للأحزاب مثلما تروج له بعض الأطراف والدليل وجود تيارات رافضة لمشروع الدستور هي اليوم – حسبهم – تنشط الحملة الاستفتائية دون أي اعتراض أو عراقيل، ويأتي هذا الرد بعد انتقاد بعض التشكيلات السياسية الرافضة لمشروع تعديل الدستور لما وصفته اقصاء غير مبرر لها من تنشيط الحملة الاستفتائية من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على غرار جبهة العدالة والتنمية التي استهجنت على لسان النائب البرلماني لخضر بن خلاف، تماطل السلطة المستقلة للانتخابات في منحها الرخصة لتنشيط الحملة الاستفتائية، وقال بن خلاف “بعد مرور أسبوع.. ما زالت سلطة شرفي تتماطل في الرد على طلب جبهة العدالة والتنمية الخاص بتنشيط الحملة الاستفتائية”.

من جانبه، أكد القيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش في تصريح لـ”الشروق” أن الحركة تقدمت بطلب الرخصة لدى السلطة المستقلة للانتخابات مرفوقا بمفاتيح الخطاب للقيام بالحملة حول الاستفتاء، وفق قرارها بالتصويت بـ”لا” إلى السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات، وذلك قبل بداية الحملة، ولحد الساعة لم تتلق الرد، مشيرا إلى أن هذا الموقف لا يمنع حمس من الترويج لموقفها ودعوة الشعب الجزائري للتصويت بـ”لا” عبر مختلف الوسائل والوسائط الإعلامية المتاحة، قائلا: “مع تسجيلنا لحالة الغلق الممنهج لمختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصّة في وجه الرافضين لهذا الدستور، وخاصة الإعلام العمومي الذي تحوّل إلى إعلام حكومي يقصي الرأي الآخر، وهو ما يفضح ما تدعيه حول الحرية والديمقراطية ومطالب الحراك”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • منفی

    عبر الشاشة كاْن تجری الانتخابات رٸاسية لصالح عهدة الخامسة لبوتفليقة فقط۔۔۔۔ادخلوها الشروط القانونية لاقصاء اصحاب لا۔۔۔جزاٸر جديدة قالوا۔۔۔۔يا اصبع الازرق۔۔۔

  • Mustapha

    هذا النظام الفاسد مافهم والوا
    يحوسوا على حراك اخر
    اذا دامت الاشياء هكذا سنتجه نحوا حراك اخر
    كنت مع تبون وكنت اضن ان الاشياء تغيرت وكنت ضد الاذين يطالبون
    بستمرار الحراك لكن الان تيقنت انهم على الحق ولم يتغير شئ

  • علي عبد الله الجزائري

    منافقون لا حياء ولا حشمة تكذبون على الشعب ليل نهار ودون ملل

  • جزائري

    يعني بالعربية السلطة راهي تقول للشعب لي خرج من اجل حد سلطات تلك السلطة انها ماضية به او بدونه و ما على الاحزاب الديمقراطية الا التصويت بنعم لان السلطه اعلم و ادرى و اذكى من مقترح من طرف الطبقة الكادحة طيب لماذا درتوها ديمقراطية ياك حنا شعب مانحبوش النفاق ديرو حزب واحد كيما كوريا الشمالية و هنونا و نهنوكم ما ندخلو في السياسة ما نحوسو على تغيير لان ما عاشه جدي عاشه ابي و اعيشه اليوم و قالك الجزائر الجديدة هههه نكتة 2020 مجددا المشكلة ليست في الدستور المشكله ان السلطه لا تحترم حتى دستورها و ان اعلام السلطة و حقوق الانسان السلطة و قضاء السلطة و هيئة الانتخابات تع السلطة و يقولك الفصل بين السلطات

  • بلادي

    الشروط التي وضعتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بنيت على المقاس لتستعمل ضد الرافضين للدستور وهذه هي الطريقة المستعملة في الجزائر منذ عشرات السنين فكل من رفض خيارات السلطة الا وضرب بقوانين تصوغها هذه السلطة وتفبركها خصيصا لذات الغرض فكيف يحق لحزب الأفالان الذي خرب البلاد وأجرم في حق الجزائريين والذي يتواجد العشرات من قادته ومناظليه في السجون أن يشارك في الحملة الانتخابية لأنه يمتلك أكثر من 10 مقاعد في البرلمان تحصل عليها بالتزوير وشراء الأاصوات والمقاعد ويرفض ذلك لحزب اخر لم يشارك في الفساد ولا وجود لأي من أبنائه في السجن .. بحجة مثلا انه يمتلك أقل من 10 مقاعد في البرلمان

  • Imazighen

    نظام الحكم لم يتغير، فهو مرعوب من الإصلاح والتغيير، -دايرها كبيرة-

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    اللي راهو عارف واش فيه هذا الدستور

  • كن يقظا

    الخبثاء مظلومين هؤلاء هم شياطين الانس

  • عادل

    قلنا لا...... يعني : لا

  • محمد

    الجزائر الجديدة ههههه

  • كريم

    العهدة الخامسة بما يسمى الجزائر الجديدة ..انا عملت مقارنة بين الامس واليوم لقيت العكس يا مسؤول الافلان غير جماعة الكاشير لي راهم مع الدستور ..