-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“راكم كبار”!!

قادة بن عمار
  • 3140
  • 2
“راكم كبار”!!
أرشيف

لا أعرف حتى الآن السبب الحقيقي الذي جعل أكثر من عمل تلفزيوني في رمضان يلتقي عند نقطة “السفر عبر الزمن” والدخول عبر “بوابة عجيبة” للانتقال إلى زمن آخر، هل هو مجرد “تخاطر أفكار” بين المؤلفين؟ أم موضة؟ أم إفلاس؟!
يذكر الجميع أن صاحب الفكرة هو جعفر قاسم في “ناس ملاح سيتي” حين انتقل كمال بوعكاز من زمن إلى آخر، وأعادها في “عاشور العاشر” حين أتى بالسلطان إلى زمن الحاضر في حلقة كانت مليئة بالومضات الإشهارية المباشرة وغير المباشرة، ولكن كل أعمال جعفر قاسم لقيت ترحيبا ونقدا خفيفا.. أمّا الأعمال الأخيرة فتنتقَد بشكل كبير رغم أنها حاولت استنساخ الأسلوب ذاته!
شاهدنا حميد عاشوري ينتقل من زمن إلى آخر في “بوقرون” ومروان قروابي يفعل الأمر ذاته في “عنتر ولد شداد” وأيضا مراد صاولي وزبير بلحر في “بيبان دزاير” فهل تحول الأمر إلى موضة؟ أم إنه هروب من مناقشة مسألة الواقع بكل تفاصيله.. واقع مضحك مبك!
البعض يفسر الأمر بالقول إنها محاولة للفرار من المواجهة ثم لجوء سهل إلى الكوميديا التي تتخذ من مقارنة الزمن الحاضر بالماضي أو المستقبل طريقا إلى إضحاك الناس، ولكن ليس “في كل مرة تسلم الجرة”، فما فعله جعفر قاسم سابقا وما يفعله بقية المخرجين حاليا يختلف، كما أن الأمور بدأت تتكرر إلى حد “السماطة”، وهنا يصبح من اليسير القول ناصحين لا محاسبين، يا جماعة خلونا من “عقلية نادين وبوابة الزمن”.. راكم كبار!!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • لا أكذب عليك

    تخيلتها غزالتي عينين مريم
    كأني أراها عرفت خصالها
    تقف في ساحة مع زملائها
    سريعة الحركة شديدة النباهة
    إنتبهت لنظرتي إليها إنتبهت
    لمحتٌ نظرتها إليّ لمحت
    وصلني غضبها وصلني
    أشتد حالي بحالها أشتد
    أقتربت منها قبلتها أقتربت
    قبلتها أمام زملائها قبلت
    زاد غضبها وجَّدَ وعيدها زاد
    رأيت قبري في عيونها رأيت
    أمسكت بي بعنف أمسكت بي
    صرخت في وجهي صرخت
    هددت باصل عشيرتها هددت
    لقفت منها قبلة ثانية لقفت
    لا يهم موتي من أجلها لا يهم
    أشتدت وسال عرقها أشتدت
    قلت أخبر عشيرتك أني لها قلت
    لهثت أنفاسها كالخيل لهثت
    كالفرسة تحرك أنفها كالفرسة
    قلت أنا أحبك غزالتي قلت
    بدئت تهدء على صدري بدئت

  • لا أكذب عليك

    يكفي أن يطالع أحدهم خواطر التي تكتب في الفايسبوك تساعده أكيد في كتابة كتابا كاملاً وليس فقط سيناربو مسلسل ، أنا أحب ريم الغزالي و معجب بها كثيراً لا أعرف لماذا لكنه القلب وما هوى ، وأنا متأكد بأن السيناريو الذي رسمته ريم الغزالي في خيالها هو سيناريو جميل جداً ، لكن الكارثة بدئت عند بداية إنتاج السلسلة ، فلا ممثلين يطابقون خيال ريم ولا لهجة تصلح و أضف على ذلك تكاليف الإنتاج ، إن صح التعبير ربما كانوا يخرجون الأموال من الشحيحة حمامة الطين Hhh أنا موهوب في هذه الأمورات أتحدى أي مخرج مختص في هوليود ، كلمحة بسيطة قبل كتابة السيناريو أول شيئ يجب أنا تكتب كل العواطف التي يشعر بها الإنسان ثم تركبها