رانييري يحضر عرضا لضم سليماني في الميركاتو الشتوي

يحضر الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب نادي فولهام الإنجليزي لتقديم عرض لنادي ليستر سيتي الإنجليزي قصد ضم اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني الذي يلعب معارا حاليا إلى نادي فينارباتشي التركي منذ الصيف الماضي.

ويقترب سليماني من فسخ عقد إعارته إلى النادي التركي، بعدما تقدم بطلب لذلك الأسبوع الماضي، إثر اقتناعه بأنه لا جدوى من الاستمرار في الفريق بعد أن ضيع معالمه وفشل في فرض نفسه والتأقلم مع أجواء فريقه والدوري التركي الممتاز.

وكشفت تقارير صحفية إنجليزية أن رانييري الذي يعرف سليماني جيدا، حيث كان وراء جلبه من سبورتينغ لشبونة البرتغالي إلى ليستر سيتي في صيف عام 2016 مقابل صفقة قياسية بلغت 29 مليون جنيه إسترليني، يستعد لتكرار نفس السيناريو خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث يرغب في استعارته إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي، مع أحقية شراء عقده بشكل نهائي من ليستر سيتي في حال قدم مردودا طيبا. وبحسب ذات المصادر، فإن المدرب الإيطالي يريد تدعيم صفوف فريقه بمهاجم قناص، قصد مساعدته على تحقيق البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويسعى سليماني لإيجاد مخرج من الورطة التي وقع فيها بعد انضمامه إلى فنارباتشي في الصيف الماضي، الذي اتخذ قرار قطع إعارته وإعادته إلى ليستر سيتي، الذي رفض بدوره عودة اللاعب الذي وجد نفسه في مأزق، قبل أن يتقدم بطلب فسخ عقد إعارته تحسبا للانضمام إلى فريق آخر.

وبغض النظر عن اهتمام فولهام بضمه، يملك سليماني بعض الخيارات، ومنها العودة إلى فريقه الأسبق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الذي قضى معه أزهى فترات مشواره، حيث كان هداف الفريق ونجمه الأوحد قبل أن ينتقل إلى نادي ليستر سيتي عام 2016، فضلا عن قيام وكيل أعمال سليماني بعرضه على نادي بيشيكتاش التركي، حيث استحسن مسؤولو بيشيكتاش الفكرة وهم بصدد دراستها قبل اتخاذ قرار بتجسيدها.

ولم يسجل سليماني سوى أربعة أهداف فقط هذا الموسم واحد منها في الدوري، وهدفان في منافسة الدوري الأوروبي، وآخر في كأس تركيا، ما جعل الإعلام التركي ينتقده بشدة ويصفه بـ”المهاجم الأسوإ” في الدوري التركي.

ويسابق سليماني (هداف المنتخب الوطني برصيد 26 هدفا) الزمن قصد ضمان اللعب لفريق يمنحه فرص اللعب واستعادة حاسته التهديفية، خاصة أنه يرغب في العودة إلى مستواه، واسترجاع مكانته في خط هجوم المنتخب الوطني التي ضاعت لصالح هداف نادي السد القطري بغداد بونجاح.