-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المسودة تطرقت إلى نقاط اقتصادية

رجال أعمال يطالبون بالمساواة بين القطاعين العام والخاص!

إيمان كيموش
  • 3299
  • 7
رجال أعمال يطالبون بالمساواة بين القطاعين العام والخاص!
الشروق أونلاين

طالب رجال الأعمال والمتعاملون الاقتصاديون بإدراج نقاط جديدة في مسودة تعديل الدستور التي أفرجت عنها رئاسة الجمهورية أول أمس، والمطروحة للنقاش أمام الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام، منها المساواة بين القطاعين العام والخاص وتثمين المؤسسة الاقتصادية وحرية الاستثمار والمبادرة والتجارة وتكريس العدالة الاقتصادية واقتصاد السوق ذو البعد الاجتماعي.

وأكد رجل الأعمال صاحب مجمع “أليانس للتأمينات” حسان خليفاتي، أن مسودة الدستور الجديد لم تتعمق في الجانب الاقتصادي رغم تطرقها لعدد من النقاط الخاصة بإنشاء منظمات باترونا وتسديد الضريبة ومبادئ التشغيل، أهمها ضرورة المساواة بين القطاعين الخاص والعام وأهمية تكريس وتثمين المؤسسة الجزائرية، وقال خليفاتي “يجب أن ينتهي عهد التمييز بين المؤسسات الخاصة والعمومية في الصفقات والامتيازات والتعامل مع جميع المتعاملين الاقتصاديين والشركات الموجودة في السوق على أنها شركات جزائرية وفقط”.

وصرح خليفاتي لـ”الشروق” أن الدستور الجديد يجب أن يضمن حرمة الملكية الخاصة وتكريس العدالة الاقتصادية وإمكانية اللجوء إلى العدالة من طرف المتعاملين الاقتصاديين في حال ظلم الإدارة أو في حال أي ضغوط يتعرض لها رجل الأعمال.

كما دعا خليفاتي إلى ضرورة تكريس نمط اقتصاد السوق ذي البعد الاجتماعي، أي التعامل بمنطق اقتصادي بحت دون إغفال حماية الفئات الهشة، ودسترة حرية المبادرة والاستثمار والتجارة، وتكريس خلق الثروة ومناصب الشغل، وهي النقاط التي لم يتم التطرق إليها في المسودة الحالية التي لا تزال محل نقاش وإثراء.

وكان أهم ما تضمنته مسودة تعديل الدستور في الجانب الاقتصادي تكريس مجلس وطني اقتصادي وبيئي، كما تنص المادة 62 على أن تتولى الدولة ضبط السوق وتؤكد المادة 63 أن السلطات تعمل على ضمان حريات المستهلكين بشكل يضمن لهم الأمن والسلامة والصحة وتنص المادة على مساهمة الدولة في تمكين المواطنين من الحصول على السكن، حيث تعمل الدولة على حصول الفئات المحرومة على السكن.

وفي سياق ذي صلة، تنص المادة 69 على أنه لكل مواطن الحق في العمل ويضمن القانون الحق في العمل والاستفادة من الحماية والنظافة والأمن في العمل، كما يضمن القانون الحق في الضمان الاجتماعي والحق في الراحة وفق إجراءات يتم تحديدها لاحقا إضافة إلى الحق في الحد الأدنى من الأجر الوطني المضمون.

وحسب المادة 71 من مسودة الدستور تعمل الدولة على ضمان حق التناصف بين الرجال والنساء في سوق تشغيل وتشجع الدولة ترقية المرأة في مناصب المسؤولية في الهيئات والمؤسسات وتؤكد المادة 72 أنه يمكن للمتعاملين الاقتصاديين أن ينتظموا في منظمة أرباب العمل في إطار احترام القانون، كما تتطرق مسودة الدستور الجديد إلى شق دفع الضرائب، وتؤكد المادة 78 أنه يلتزم كل شخص بأداء الضريبة حسب قدرته الضريبية كما أن كل المكلفين بالضريبة متساوون أمام الضريبة ويحدد القانون حالات وشروط الإعفاء الكلي أو الجزئي من الضريبة كما أن كل فعل يهدف إلى التحايل على مبدأ المكلفين بالضريبة سواء كانوا أشخاصا طبيعيين أو معنويين يعد مساسا بمصالح المجموعة الوطنية ويقمعه القانون.

ووفقا لنفس المسودة يعاقب القانون على الغش والتهرب الضريبيين وتهريب رؤوس الأموال، كما لا تحدث أي ضريبة إلا بمقتضى القانون ولا تحدث بأثر رجعي أي ضريبة أو جباية أو رسم كيفما كان نوعها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • رجل

    نطالب بالمناصفة

  • Populis

    لماذا لا يسمي الاشياء بمسمياتها و يقول ان الدستور الجديد يجب ان يمنع على الادارة خلق مؤسسات من اي نوع. تطبع اموال من جهة و تمول مؤسساتها المفلسة من جهة اخرى.
    ليس هناك قطاع خاص و عام. هاذه فكرة خلقت الا في الجزاءر من طرف تصادم اداريين حولوا انفسهم الى منتجين.
    القطاع المنتج واحد يخضع لنفس القوانين الانتاج..اما الصيغ تختلف اما مؤسسة فردية او جماعية. في الجماعية ان ارادت الخزينة العامة تدخل شريك فهي تخضع لقوانين الشراكة في الانفاق و الغنيمة.
    اذا حاربوا الاداريين و شددوا عليهم لانهم هم السبب في التسيب و التبذير و السرقة

  • خالد -الجلفة

    المساواة بين القطاعين الخاص والعام يجب ان تشمل ايضا التزام لك الشركات باتباع القانون في الاجرة والتاميبن واحترام الاجال والوفاء بالدين للبنوك العامة والعمل لصالح الدولة اولا قبل المصالح الخاصة لانريد شر كات جهوية او فردية عائلية تعمل لصالح اصحابها مع هضمها حقوق العمال او التلاعب بالمشاريع لتحقيق ارباح بسرعة على حساب الدولة
    نعم القطاع الخاص له دور فاعل في رفع مكتانة الجزائر يلتزم بقوانين السوق ويطبق الاساليب العلمية في التسييير وليس القبلية والجهوية وبالنعميس في التوظيف والعمل على اتباع الطرق السهلة في تحقيق الارباح بل اعطاء الفرصة واتاحة المجال للفكر الخلاق ساعتها فقط يحق لكم المطالبة

  • اسماعيل

    القطاع الخاص لا يحترم حقوق العامل ويعمل بطريقة مص الدم . يجب مراعاة حقوق العامل في هذا الدستور فهو يشبه العبودية .

  • Samir

    لو كنت رئيس الجمهورية لقمت بتطبيق قانون يمنع ان يكون عدد المستخدمين في اي مصلحة و اي مؤسسة و اي وزارة اكثر من الثلثين من جنس واحد حتى في الصحة و القوات الخاصة و ورشات الخواص و غيرها التي تفوق 9 أشخاص

  • نمام

    على الجميع أن يدرك ويفهم الواقع و الظرف ويمد يد التعاون حتى تمر هذه الازمة نتمنى ان لاتطول اكثر ما ينبغي عندما اكلنا يطالب الدولة بالمساعدة ويعلم احطياطنا في الصرف و هشاشة الاقتصاد المبني على نفخ العجلات و المشروبات والماء وشروعنا في الاصلاح علينا الدفع لنهوظه والتخلص من المتربصين للنهب و الحالة الاجتماعية التي تستنزفه وهنا وزير المالية وطاقمه يعمل ما يستطيع و لا نطلب منه المستحيل لان اليرادات تقصت لحالة الحزن التي يعيشها من كان يدفع الضرائب الفنادق الطيران الدكاكين السياحة وكالة السياحة المصانع تجاوزا وله قانون مالية يوزع فيه الاموال طبقا لما هو منصوص وهؤلاء الخواص اموالهم من خيرات الجزائر

  • أحمد

    أنا مع "ضمان حق التناصف بين الرجال والنساء في سوق تشغيل"، لأن النساء غزو النعليم، الصحة و الإدارات!!!!!!