-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
زوجات يدفعن ثمن الثقة:

رجال يهربون مع الصديقة الحميمة لزوجاتهم

صالح عزوز
  • 6337
  • 3
رجال يهربون مع الصديقة الحميمة لزوجاتهم
ح.م

تحولت الكثير من العلاقات بين الأصدقاء المقربين إلى عداوة لا نهاية لها، وذهبت ثقة سنين طويلة في مهب الريح، نتيجة لطعنة في الظهر من أحد الطرفين.. وهو ما نقف عليه في بعض صداقات النساء، وهو موضوع حديثنا، حيث نجد أن الكثير من الفتيات يشترطن البقاء على اتصال مع صديقات المراهقة أو الدراسة، بحجة العلاقة الطيبة أو ذكريات حياتها السابقة قبل الزواج، ولا ترى ضررا في هذا، لكن وللأسف تقع في ما لم يكن في الحسبان، ويتحول هذا الشرط إلى كابوس لهن مستقبلا، حين يقع زوجها في فخ صديقتها المقربة، فتخسرهما معا.

في الغالب، تحدث هذه الخيانة بين المقربين، نتيجة للثقة الزائدة، حيث يعتقد الكثير منا أن الصداقة لا يمكن بحال من الأحوال، أن تكتب على أوراق الخيانة، انطلاقا من نوع العلاقة السابقة بين الطرفين، التي كانت مبنية على المحبة والاحترام، ولم يكن هناك أدنى شك للوقوع في هذا المحظور، لكن للأسف، تحولت هذه الثقة العمياء لدى بعض النساء، إلى أداة لهدم أسرتها، هذا حين تجد زوجها في حضن صديقتها الأقرب إليها، صديقة كانت تعتبرها في ما سبق، أختها التي لم تلدها أمها، لكنها لم تكن تدري أنها تحولت إلى منافسة لها في زوجها، بل وفازت به في الأخير.

أوصلها إلى بيتها فلم يعد زوجا لي بل زوجا لها…

“بعد ليلة سمر رفقة صديقتي وزوجي في عيد ميلادي، استأذنتني لكي ترجع إلى بيتها، غير أنني عارضت الفكرة بشدة، فكرة ذهابها وحدها في هذا الوقت المـتأخر من الليل، وطلبت منها المبيت مادام البيت يتسع لاستقبال الضيوف، وهي مثل أختي أو أكثر بحكم تواصلي معها، أكثر من أختي التي لا ألتقيها إلا نادرا، لكنها رفضت هي كذلك بحكم عملها، لذا طلبت من زوجي أن يوصلها إلى بيتها.. كان يعرفها هو كذلك قبل زواجنا، ويعرف العلاقة التي كانت تربطنا منذ سنوات طويلة، فلم يجد مانعا، بل ربما أقسم أنه كان يبحث عن الفرصة المناسبة لكي يختلي بها، لأنني في ما بعد، عرفت أنه كان يهاتفها، ويسأل عن حالها، ولم يحدث أن أخبرني عن تواصله معها، ولا هي كذلك.. أحسست بأن خيوط الخيانة نسجت منذ فترة طويلة، وأنا لم أنتبه، وطلبي له إيصالها تلك الليلة، كان بمثابة تثبيت وتأريخ علاقتهما، أو بالأحرى خيانتهما لي.. وبالفعل، مع مرور الوقت، اكتشفت أنه أصبح يواعدها سرا، حتى جاء اليوم الذي أقر لي بأنه يريد الانفصال عني بعد خلاف حدث بيننا.. وحين أردت معرفة السبب، فاجأني بأنه يريد إكمال حياته مع صديقتي المقربة.. اعتراف كان بمثابة طعنة في الصدر، وهو اليوم معها بعد طلاقنا، فكانت بذلك صديقتي أو أختي كما اعتبرتها، سببا في خراب حياتي الزوجية”.. اعتراف ونموذج حي عن الثقة التي أتت على البيت الزوجي من أساسه.

استغلت مشاكلي معه وجذبته إلى حضنها

في عينة أخرى، تروي لنا إحدى السيدات اللواتي وقعن في فخ الثقة العمياء مع صديقتها المقربة، أنها غالبا ما تكون في خلاف دائم مع زوجها، وكانت صديقتها الأقرب إليها هي الشخص الوحيد الذي يمكن أن يسمع حقيقة ما يحدث بينها وبين زوجها، لكن للأسف اتخذت من هذه المشاكل نقطة قوة لها، من أجل الضرب على مشاعر زوجها وتحولت إلى طبيبة له، فأصبح يهرب إليها كلما حدث خلاف بينهما وهي لا تدري، حتى أوقعته، ثم انسحبت بعدما فعلت فعلتها، حين فازت بزوج صديقتها المقربة.

عينات كثيرة، تروي قصصا مختلفة كانت الصديقة الحميمة أو المقربة بطلا للخيانة فيها، وسببا مباشرا في هروب الزوج إليها، بعدما كانت أمينة سر زوجته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Bilalo

    الخيانة سببها في غالب الأحيان تقصير أحد الطرفين في العلاقة ،

  • نورالدين

    و عندما تحون المراة زوجها مع صديقه

  • اكره النفاق الاجتماعي

    وقع زوجها في فخ صديقتها المقربة.....
    منافسة لها في زوجها، بل وفازت به في الأخير
    فازت بزوج صديقتها المقربة..............................مصطلحات مضحكة وكان الرجل جائزة ...لما لا نستعمل المصطلحات في مكانها ونقول ان الزوج استغل ثقة زوجته لانه خائن ودنيء وراود صديقة زوجته وخان زوجته,,,!!!!!!!!!! ام ان المقال لا يخرج عن الدائرة المجتمعية الذكورية التي تلصق التهمة بالمراة وتجعلها شماعة لاخطاء الرجل وخيانته......ماذا لو حدث العكس ...هل كان سيقال ان الصديق فاز بزوجة صديقه المقربة.......ام ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين تمنعكم من قول ذلك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!