رجل يقتل زوجته بسبب “مكالمة مشبوهة” في المسيلة

جهلک يا هذا لمرض البارانويا هو ما جعلک تحکم ظلما علی المراة المتوفاة _ رحمها الله _
علی قول ´´ ضربني وبکی وسبقني واشتکی ``,,,
جباان الله يذلک في الارض وفي السماء عجزت عن التعبير

المرأة الصالحة هي التي تعرف كيف تحافظ على بيتها ولا تزعج زوجها- أظن أن هناك فقط 1% من النساء الصالحات والمؤدبات أما الباقي فهن مثل السرطان-
لا أظن أن الزوج مجنون حتى يصل به الأمر لقتل زوجته لو لم تكن هي السبب في جعله في وضع كارثي-
حسب خبرتي - انا لا ألوم الرجال وخاصة الذين لديهم أبناء- معظم المشاكل سببها النساء- هذا لا شك فيه-

الى 12 الكهوفيين قلت لبد ان نضرب بقبضة من حديد وان نكون كالتونسيون هههههه اضربي انت ايها القافزة المتحررة اللي ما تحترميش زوجك هذا ان اعطاك الله زوج وقال لكي رسول الله لو امرت احد ليسجد لاحد لامرتك ان تسجدي لبعلك ايتها المتحررة الفايقة وزيدي روحي لتونس تعيشي وين تتحرري مليح ونشوفوك واش تقدري تعملي ووين رايحا تصلي وانشاء الله تصنعيلنا صاروخ نروحو نحوسو بيه .......

في المقال لا يوجد خبر عن أصحاب أرقام الهاتف التي كانت الضحية تتصل بهم- وما كان جزائهم-
حسب رأيي إذا أردنا أن نعالج ظاهرة من الظواهر فلا بد أن نتطرق الى السبب ومن هنا نعالجه-

هذه من علامات السيكوباتية مرض خطير يصيب الأشخاص كمدمن المخدرات المتشدين في الدين وحتى المرتبطين بقيم الماضي المبنية على سفسطائيات والإديولوجيات التافهة والخرفات والجهل ومع العلم أن معظمنا يعاني من هذه الأمراض دون شعور كالبارانويا وجيتوفرينيا دون اللجوء الى الطبيب النفسي
ويكتفي بقراءة القرٱن دون فهم ولا تأمل كأنه يحسن الصنع لكن في قلبه مرض فزاده الله مرض والسلفية من هذا النوع

القصاص انه حكم الله يا حكام الجزائر .. ببساطة قتل يقتل وانتهى الامر
.. لكن للاسف الشديد الجهل والتعنت ادى بحكام البلاد الى رفض حكم الله والوقوف ضده
... الويل والويل للواقفين ضد ارادة الله ...

نصيحتي لكل مرأة تعيش مع مريض بالشك بأن تتطلق و تنفذ بجلدها 99 بالمية من جرائم الشرف هذه وجدو بعد الوفاة الضحية شريفة فعلا و الرجل مريض مظطرب عقليا هذي رواية القاتل يدافع عن نفسه طبعا يقول وش يحب فالضحية لا يمكنها الكلام الآن ربما لم يوجد إتصال أصلا و لم تمسح رقم و لا هم يحزنون المرأة ليست غبية لتخون زوجها و هو موجود في البيت و عباة نكلم شكون نحب زادها من عنده ليؤكد عليها خياله المريض و يخفف عليه الحكم الأكيد هذا المريض الخبيث كان يخطط منذ مدة طويلة لقتلها هل لو كانت سيئة السمعة فعلا يصبر عليها 15 سنة و ينجب معها 3 أطفال ؟ هذا مريض بالشك من بين ملايين الرجال المرضى بالشك في الجزائر

لقطع الشك باليقين كان من الواجب علي اجهزة الامن ان تتحري عن السجلات الهاتفية للمتوفاة و التحقيق مع اصحاب تلك الارقام. فان كانوا من اقربائها (المقربون) فهي بريئة و زوجها مجرم . اما ان كانوا غرباء (عشاق) فهي خائنة و مجرمة و زوجها ضحية يستوجب ان يخفف الحكم عليه الي 6 اشهر او سنة.

أي شرف بقي لمن يقتل امرأة بحجة غسل العار ؟هل هناك عار أكبر من ازهاق الروح و سفك الدماء ؟
المجرم القاتل عديم الشرف يرتكب العار بقتل شقيقته ثم يزعم بأنه يغسل العار و هو بلا أخلاق و لا شرف و لا رجولة و لا شهامة و لا ظمير و لا وازع و لا رادع و العجيب أن عديم الشرف يحسب نفسه رجالا رغم أنه لا علاقة له بالرجولة و النخوة و الشرف…محقورتي يا جاراتي..اخس عليك يا عديمي الظمير..
و العجيب أن بعص عديمي الشرف أمثاله يؤيدون جريمته !!!
أصبحت الجزائر غابة تسير على مبدأ قانون الغاب : البقاء للأقوى و حاسة الافتراس لدى الديناصورات و التماسيح المستقوية على المرأة

انزعوا كلمة شرف من الجرائم الهمجية البشعة التي ترتكب في حق فتيات و نساء لا لشيئ سوى لشكوك مرضية ، في مجتمع مريض معظم افراده يعتبرون الحب بشع والكره عادي، لهذا أصبحت الكراهية تنتشر والقبح ينتشر والأوساخ تنتشر، وهذا انعكاس للأوساخ الداخلية لمعظم الأشخاص، ظظنت ان الجرائم الهمجية هذه ضد المرأة تكثر في دول المشرق فقط لكنها موجودة عندنا للأسف، يجب الاقتداء بجيراننا في تونس لتحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين وحماية حرية المرأة وحمايتها من كل اشكال الاستغلال والاضطهاد العائلي قبل الاجتماعي، يجب معاقبة هؤلاء الهمج بيد من حديد حتى يكونون عبرة لأمثالهم ممن يشبهون رجل الكهوف

أي شرف بقي لمن يقتل امرأة بحجة غسل العار ؟هل هناك عار أكبر من ازهاق الروح و سفك الدماء ؟
المجرمين القتلة عديمي الشرف يقتلون شقيقاتهم و بناتهم بحجة غسل العار و هم بلا أخلاق و لا شرف و لا رجولة و لا شهامة و لا ظمير و لا وازع و لا رادع و العجيب أنهم يحسبون أنفسهم رجالا رغم أنه لا علاقة لهم بالرجولة و النخوة و الشرف…محقورتي يا جاراتي..اخس عليكم يا عديمي الظمير..
لماذا لا ترتكبون جرائم الشرف لتغسلوا عار أشباه الرجال الذين يغررون بالفتيات و ينتهكون أعراض النساء ؟

كم رجلا خان زوجته ؟ كم رجل أهمل عائلته ليطارد مراهقات في سن بناته و حفيداته ؟
كم رجلا متزوجا يتوقف في الطريق ليتحرش بالعابرات و يحملهن معه في سيارته لكي يمارس معهن المحظور ثم يعود الى زوجته و كأن شيئا لم يكن ؟ كم من زوج يخون زوجته دون أن يرف له جفن ؟
كم زوجا يقضي ليالي حمراء مع مومسات رخيصات مصابات بالسيدا فينقل العدوى الى زوجته و أطفاله بلا وازع و لا ظمير ؟
كم من زوج يبعد زوجته في بيت أهلها بحجة قضاء عطلتها هناك لكي يختلي بعشيقاته في سرير زوجته ؟
كم من زوج بلا شرف يمارس كل أنواع الخلاعة و المجون ليتهم زوجته بما لا دليل عليه و يرتكب ضدها جريمة شرف لا يملكه هو أصلا ؟

النساء مايصلحلهم لا إنترنات ولا هاتف نقال حاشي البعض منهم اغلبهم خدعات اعلاش ماتصرحش الي زوجها بالحقيقة وتترك الشك الله ايكون في العون الشيطان شاطر وبالخصوص من جانب الشرف

لا حول و لا قوة إلا بالله ما هذا الذي يحصل لنا غابت الأخلاق و غاب الدين فغابت معه السعادة لماذا لا تحترم النساء الرجال لماذا لم يضبط هذا الزوج نفسه و يتأكد من خيانتها و حتى في حالة ثبوت الخيانة بالكلام كان عليه اتباع الإجراءات القانونية المتضرر الأكبر في هذه الحادثة هم الأولاد الصغار ، من هذا الذئب الذي كان يكلمها و الذي حطم أسرة كاملة ، بكل صراحة كثير من النساء رخسن و أصبحن لا يحترمن أزواجهن و كثير من الأزواج أصبحو ديوثين و يعطون حرية زائدة للمرأة ما أوصلنا إلى ما نحن فيه اللهم استرنا واستر والدينا و إخواننا و جميع المسلمين في الدنيا و الآخرة.

يا اخي الم تسمع قوله تعالى . اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين . كان حريا بك ان تنسب اقوال المتهم اليه بأن تقول على حد قوله في الفقرة الأولى و كأنك تنبهت في الفقرات التالية و قلت في " بيان الوقائع " وحسب تصريحاته " و لكن القارئ و للوهلة الأولى اعتمادا على ما استهليت به مقالك كأنك تجبر القارئ ان يعتقد ان الحقيقة هي ماذكرت راجع الفقرة الأولى ، و اتقي الله في النقل مع احترامي .

في الشريعة الهاتف النقال حرام على الزوجة الا في حالة الترخيص لها من زوجها ولا تعمل فيه الا ارقام زوجها وابنائها فقط وحتى ابواها واخوتها حين تريد الاتصال بهم فان الزوج يتكفل بايصالها عندهم وليس ان تتكلم معهم من الصباح للمساء وكان جسمها في منزل زوجها وروحها في منزل اهلها فلتذهب لاهلها وتترك المكان لمن تريد انت تعيش مع زوجها بالجسد والروح ياخي بلاد النساء ياخي سوق النساء ياخي رغم اننا لانتشفى في هاته الحادثة التي سيدفع ثمنها الاطفال الصغار المساكين

يااخي قرطي الله يقول ان جاءكم فاسق فتبنوا ...هذه رواية الجاني اما الضحية فقد اخذت سرهامعها اقسم انها عشرت عمر لقظ كانت امراة تقية نقية لم نسمع عنها الا الخير . اما زوجها فقد كان عصبيا جاهلا ...عليك تحري الحق او على الاقل قل على حد قول الجاني كما حضرت الجلسة يوم 11 ديسمبر ....ان استمريت هكذا فتواجه دعوات المظلومين ان لها اهل والله فوقك رقيب.

هذي نتيجة قوانين حرية المراة التي تقول لبعلها نعمل واش نحب الله الله كيف ستقابلن الله لقد تعديتن كل الحدود للزوج الحق في عدم ترك الزوجة تحمل نقال انها تحت عصمته فامام الله ستقول الزوجة امتلكت هاتف نقال رغما عن زوةجي واتكلم مع من اريد وليس له الحق في التدخل في اموري الشخصية. لكن هي لها الحق في التدخل في اموره الشخصية وكل يوم تتكلم بطول لسانها عن حقوقها وان زوجها لايوفر ما تطلبه وهي لها حقوق وليس لها واجبات هذا هو التمرد بام عينيه

بقيت مدة من الزمن أبحث عن كلام أساهم به في تضميد الجرح العميق ، فلم أجد كلاما لذلك ، نسأل الله تعالى أن يردنا الى الإسلام ردا جميلا ويحفظ أمة محمد صلى الله عليه وسلم من كل مكروه ، ويتولى بعنايته اولئك الاطفال الذين دمرت حياتهم وهم لم يفتحوا أعينهم بعد على هذه الدنيا التي صارت دنية

كان عليه ان يرفع دعوى قضائية ضدها وبامر وكيل الجمهورية يتم التجسس على مكالماتها وينتهي الشك باليقين.....فكيف يكون مصير الابناء بفقد ابويهم في المقبرة وفي السجن

حسبنا الله و نعم الوكيل
هناك ألف حل غير القتل . لمذا لا يوجد تحكم بالأعصاب
لأن الشعب الجزائري غير مدرب في التحكم فب الأعصاب
رحمها الله .