-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن الدستور أصبح جزءا من الأزمة

رحابي: لا بديل عن المرحلة الانتقالية

محمد لهوازي
  • 547
  • 0
رحابي: لا بديل عن المرحلة الانتقالية
ح.م
عبد العزيز رحابي

قال وزير الاتصال والثقافة الأسبق عبد العزيز رحابي، الأحد، إن التمسك بالحلول الدستورية أصبح جزءا من الأزمة التي تعيشها البلاد.

ولدى حلوله ضيفا على برنامج “ضيف الظهيرة” للقناة الإذاعية الأولى، قال رحابي إن المرحلة الانتقالية -رغم ما تطرحه من مخاوف- إلا أنها ضرورية لحل الانسداد السياسي، داعيا الجميع إلى تقديم تنازلات.

وأوضح أن تفعيل العمل السياسي أصبح مطلبا ملحا في الظرف الحالي، محذرا من تعقد الأمور كل ما طال تأجيل الحلول السياسية، داعيا إلى ضرورة إيجاد توافق سياسي، وتقديم تنازلات من كل الأطراف.

وأضاف رحابي بأن الانسداد الحالي يحتاج إلى مبادرة سياسية قوية، بعيدا عن المنطق الدستوري الذي أصبح عائقا أمام تحقيق مطالب الحراك الشعبي الذي وصفه بثورة المواطنة.

وشدد رحابي على ضرورة فتح نقاش واسع وإعادة الثقة بين الأطراف الفاعلة والشارع الجزائري، منتقدا “غياب الاتصال لدى مؤسسات الدولة، نتيجة ما ترتب عن تفعيل المادة 102 بشكل حرفي أعطى السلطة لوجوه مرفوضة شعبيا فاقمت من حجم الانسداد”.

وتحفظ رحابي حول النقاش عن المؤسسة العسكرية وإقحامها في الشأن السياسي، مؤكدا “أن مساهمة الجيش في الضغط لتفعيل المادة 102، عزز دوره، لكن تشبثه بالحلول الدستورية رغم قانونيته، إلا أنه في غير محله”، لأنه – حسبه- نقاش قانوني في دولة ليست دولة قانون، مستدلا بالخروج عن الدستور منذ تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مبرمجة في أفريل الماضي.

وأكد أن زحزحة الأزمة يقتضي حلولا توافقية ومرحلة انتقالية تحدد مدتها مسبقا، “لأن الانتقال من نظام غير ديمقراطي إلى نظام ديمقراطي، لا يمكن أن  يحدث دون فترة انتقالية تتيح للمجتمع إعادة تنظيم نفسه ضمن النقابات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!