-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقده مع الفريق يمتد إلى غاية 2021

رحلة البحث عن خليفة كازوني تنطلق في بيت مولودية الجزائر!

الشروق الرياضي
  • 1417
  • 1
رحلة البحث عن خليفة كازوني تنطلق في بيت مولودية الجزائر!
ح.م
برنارد كازوني

بات مدرب مولودية الجزائر بيرنار كازوني في عين الإعصار بعد التعادل في “الداربي” أمام شباب بلوزداد (2/2)، بملعب عمر حمادي ببولوغين في قمة الجولة الـ12 من الرابطة المحترفة الأولى، في ثاني تعثر على التوالي لـ”العميد”، بعد الخسارة أمام أولمبي الشلف بملعب الأخير في الجولة ما قبل الماضية.

وحمّل أنصار “العميد” مسؤولية هذا التعثر وفشل الفريق في استعادة صدارة البطولة المحترفة، للمدرب الفرنسي كازوني، وخياراته الفنية التي لم تلق الإجماع وسط المشجعين ومسؤولي الفريق الذين استبقوا الأحداث، وباشروا عملية البحث عن مدرب جديد، حيث ربطوا اتصالاتهم ببعض الأسماء تحسبا لإنهاء مهام التقني الفرنسي، على غرار التقني المغربي رشيد الطاوسي الذي سبق له تدريب شباب بلوزداد ووفاق سطيف بالجزائر.

ويتواجد المدير الرياضي للفريق، فؤاد صخري، تحت ضغط رهيب من أجل الفصل في مصير المدرب الفرنسي، حيث تشير كل المعطيات بأن أيام المدرب كازوني أصبحت معدودة على رأس العارضة الفنية، خاصة أن العلاقة بين الرجلين لم تكن على أحسن الأحوال في الفترة الأخيرة، وتقريبا منذ تصريحاته وانتقاداته لعمل الإدارة عشية مواجهة أهلي البرج.

وتسببت نتيجة “الداربي” في انقطاع حبل الود بين المدرب كازوني وأنصار المولودية الذين كانوا بمثابة السند الحقيقي لهذا المدرب في الماضي القريب.

وعاب أنصار “العميد” على المدرب كازوني انتهاجه نفس الخطة التكتيكية في كل مباراة رغم أنها باتت مفضوحة للمنافسين وأثبتت فشلها في أكثر من مناسبة، لاسيما أمام شباب بلوزداد والمدرب عبد القادر عمراني الذي قدم درسا في “التكتيك” بالمجان لكازوني.

وفضلا عن ذلك فإن ما زاد الطين بلة وعكر صفو العلاقة بين الأنصار والمدرب كازوني، هو دخول الأخير في مناوشات كلامية مع بعض المشجعين عقب نهاية مواجهة شباب بلوزداد.

وأفاد مصدر مطلع بأن بعض المشجعين المقربين جدا من المولودية، اتهموا كازوني بالعمل على تحطيم المولودية وتعمد تسجيل بعض النتائج السلبية في الجولات الأخيرة، خدمة لمصلحة بعض “شركات المراهنات” المتواجدة مقرها بمدينة مرسيليا الفرنسية، الأمر الذي أفقد المدرب كازوني أعصابه وجعله يثور في وجه المشجعين بطريقة “غريبة”، وكادت الأمور أن تتطور إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل بعض العقلاء.

وفضلا عن كازوني، فإن اللاعبين بدورهم نالوا حصتهم من الانتقادات، حيث أشار مشجعو “العميد” إلى أن اللاعبين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى تمت تسوية رواتبهم العالقة ونيل حقوقهم المادية، ولكن العكس تماما ما حدث حين تعلق الأمر بحق النادي، كانوا مثل الأشباح فوق الميدان وأداؤهم بعيد كل البعد عن مستوى الطموحات ما عدا البعض قال أحد المشجعين في تعليقه على منشور بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • elgarib

    هذا هو أخر الزمان، الشارع يتحكم في كل شيء.لو كانوا رجال لما تركوا أولاد الفريق يطردون من الفريقهم مثل دعاس و غيره و أتون بلاعبين همهم الوحيد 200 مليون و ما فوق .أما المدرب ماذا عساه أن يفعل بكرعين الماعز؟