-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غلق للطرقات وحرق للعجلات بمعاوية والدهامشة

رد “صادم” على سؤال برلماني يشعل احتجاجات عارمة بسطيف

سمير منصوري
  • 9196
  • 4
رد “صادم” على سؤال برلماني يشعل احتجاجات عارمة بسطيف
ح.م

أقدم سكان بلديتي معاوية والدهامشة الواقعتين شرق ولاية سطيف، صباح الأربعاء، على غلق الطريق الوطني رقم 77 في شطره الرابط بين العلمة وجيجل مرورا على بلدية بني عزيز، باستعمال الحجارة وإضرام النيران في العجلات المطاطية، وهذا احتجاجا على عدم إنجاز محول يربط البلديتين بالطريق السريع الذي يربط مدينة العلمة بجن جن.
وحسب مواطنين اتصلت بهم “الشروق”، فإن القطرة التي أفاضت الكأس في القضية، هي أن سكان البلديتين كانوا يعتقدون في بداية الأمر، أن إنجاز محول يربط بلديتي معاوية والدهامشة، بالطريق السريع العلمة وجيجل، هو قضية وقت فقط، لكن وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، قطع لهم الشك باليقين في هذه القضية، حيث أكد في رده على سؤال كتابي من طرف نائب برلماني عن ولاية سطيف السيد أحمد بادي، أن إنجاز محول يربط البلديتين بالطريق السيار، غير مدرج ضمن مخطط أشغال إنجاز الطريق السريع، وهو الرد الكتابي الذي نشره النائب البرلماني أحمد بادي على صفحته على موقع الفايسبوك، وألهب البلديتين، وأخرج السكان إلى الشارع في احتجاجات عارمة، طالبوا من خلالها الوالي ناصر معسكري بالتدخل قبل فوات الأوان. ولا يزال الطريق المذكور، مغلقا إلى حد كتابة هذه الأسطر، وهذا رغم تنقل المسؤولين المحليين إلى مكان الاحتجاج، وحاولوا تهدئة الأمور، لكن الغاضبين، رفضوا كل الوساطات وكل الاقتراحات وطالبوا بحضور الوالي شخصيا، وهو الطلب الذي استحال كون الوالي ناصر معسكري يتواجد في العاصمة للمشاركة في لقاء الحكومة بالولاة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • +++++++

    أين المشكلة في انجاز محول يربط بلديتين بالطريق السريع ؟؟؟ .. حتما تكاليفه ليست بشيء أمام كلفة المشروع ككل .. بالإضافة إلى أن تحقيق هذا المطلب سيساهم في تنمية ليس فقط تلك البلديتين بل كل المنطقة الممتدة لهما.

  • بن مهيدي بلا قبر

    السفاح لا يرجب به الا من هو مثله وعلى شاكلته

  • عبد الرحمان الجزائري

    الساكت عن حقه شيطان اخرص

  • زعموش

    حكومة المشكر والشكاير ....