-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن الجزائر كانت على وشك الخروج من الأزمة

رزيق: مستعدون لغلق آلاف المتاجر المخالفة للتعليمات

الشروق أونلاين
  • 3418
  • 10
رزيق: مستعدون لغلق آلاف المتاجر المخالفة للتعليمات
ح.م

قال وزير التجارة، كمال رزيق، إن ارتفاع عدد إصابات كورونا في الجزائر يرجع إلى التهافت غير المسبوق للمواطنين على المحلات التجارية بعد فتحها، دون احترام إجراءات الوقاية من الفيروس سواء من طرف التجار أو المواطنين، خاصة بعدم استعمال التدابير الموصى بها.

وفي لقاء وطني تحسيسي بجمعيات المجتمع المدني، الثلاثاء، أوضح رزيق إن “بعض التجار والمواطنين لم يمتثلوا لقواعد وشروط الوقاية، مما قد أدى إلى ارتفاع الإصابات بكورونا”.

وشدد الوزير أن حفظ النفس البشرية يسبق كل شيء، مؤكدا بأن الحكومة ستستعمل كل الوسائل القانونية والردعية اللازمة وهي مستعدة لغلق آلاف المحلات.

وأكد وزير التجارة على ضرورة مواصلة العمل التحسيسي في اتجاه المستهلكين، من اجل تجنب بعض السلوكات التي تم ملاحظتها مؤخرا على مستوى المحلات والمتاجر والتي من شانها زيادة تفشي وباء كورونا.

ودعا رزيق الناشطين الجمعويين الى توحيد وتكثيف أعمالهم التحسيسية لفائدة المواطن المستهلك وذلك بهدف تفادي بعض تصرفات المواطنين التي تم تسجيلها مؤخرا على مستوى المتاجر والتي يمكن ان تسبب في تفاقم انتشار هذا الوباء.

وأوضح قائلا: “قمنا باتخاذ القرار بفتح بعض المحلات لأننا كنا على وشك الخروج من هذه الأزمة الصحية (..) لكن بعض تصرفات المستهلكين التي لاحظناها مؤخرا والتي تخرق كل التدابير الوقائية و الصحية يمكن أن تسبب في إطالة مدة هذه الأزمة”.

وأضاف رزيق “مع تطبيق تدابير الحجز والوقائية سيتم التقليص من عمر الأزمة الوبائية (..) قمنا بتخفيف تدابير الحجز الصحي عندما لاحظنا نتائج مطمئنة فيما يخص مكافحة انتشار الوباء”.

واعتبر الوزير انه “من الضروري تعزيز العمل التحسيسي بغية تقليص مدة الأزمة الصحية.

وتابع يقول “لاحظنا في المدة الأخيرة مع إعادة الترخيص لمزاولة بعض الأنشطة التجارية إقبال كبير على مختلف المتاجر لكن غالبا دون الأخذ بعين الاعتبار معايير التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة الصحية.

وأكد الوزير أن ممثلي المجتمع المدني يتوجب عليهم لعب دورهم الهام في تحسيس وتوعية المستهلكين حول تطبيق التدابير الوقائية من اجل الحد من انتشار وباء كورونا و ذلك عن طريق استعمال مجمل وسائل الاتصال الممكنة، حيث يكمن الهدف – حسبه- في حث المواطنين بالتحلي بروح المسؤولية وتطبيق تدابير الوقاية مع تجنب خروج الأطفال والأشخاص فوق سن الستين من منازلهم بدون ضرورة ملحة.

وقال الوزير إن هذه الفترة “صعبة وحساسة” في مسار مكافحة هذا الفيروس ما يستوجب – حسبه- تضافر جهود الجميع كل في مجال تخصصه.

وكشف الوزير عن تنظيم لقاءات أخرى مع ممثلي المجتمع المدني عبر 48 ولاية من اجل حثهم على تحسيس المواطنين على احترام تعليمات الوقاية الصحية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • قناص بلا رصاص

    ألم تلاحظوا أن هذا الوزير لا يمر عليه يوم إلا و خرج علينا بوعود جديدة. فمن إنهاء أزمة الحليب في عشرة أيام، توفير اللحم بأسعار منخفضة شهر رمضان، إنشاء مذابح ضخمة في الجنوب و توريد اللحوم إلى الشمال، الفضاء على التجارة الفوضوية،،،،،،،،،لا شيء تحقق من كل هذا سوى الخرجات إلى أسواق بوفاريك و البليدة و show أمام الكاميرات.

  • مواطن

    الغلق ثم الفتح ثم الغلق.... الى اين؟ اتتلاعبون بالناس؟ ليس لديكم اي إستراتيجية او فكرة عما يحدث ولا ماذا تفعلون في هاذا الوباء. تكسبون الوقت في انتظار ان الغرب او "الكفار" سيجدون الدواء وتهنيو راسكم يا منافقين.

  • AVANCER LALOUR

    مستعدون ... سنحاول ... سنعمل ... سنرى ... سندرس... كلها كلمات تتردد على مسامعنا منذ عشرات السنين ومصدرها طبعا أولياء الأمور والنتيجة : ڨدم للخلف AVANCER LALOUR

  • hakim

    الرجال تغلبني و انا نغلب أختي عايشة

  • ما بعد التشغيل

    الهدرة اكثر من الفعايل...

  • elgarib

    أين محاربتك للبارونات كما كنت تزعم ؟ محقورتي يا جارتي.الضعيف دائما هو الذي يدفع الثمن في كل شيئ و لكن الحمد لله الذي خلق الموت.

  • okba

    الشعبويه تحل المشاكل ظرفيا فقط ..مند الاستقلال والشرطه تحاول منع السوق الموازيه ولم ولن تتمكن ..فبقيت عمليت الكر والفر بين الشرطي والبائع في الطريق ..السياسه لابد لها من تخطيط محكم يشارك فيه القطاعات المعنيه ثم المراقبه اليوميه لتنفيد القرارات ثم الردع بواسطه القانون فوق الجميع

  • فريد

    الغاشي معندوش حس المسؤلية. شاري سلعة ب 500 مليون بصح باش يشري كمامة ب 100 دينار تجيه غالية

  • محمد................ط

    على السيد رزيق ان يضرب بيد من حديد و عليه ان يثبت انه جاد في قطاعه اما أن يكون وا ما ان لايكون ولا بد أن يفهم المواطن باننا عندما نكون جادين فلا تسامح وتطبيق القانون على الجميع احييك سيدي الوزير على شجاعتك وعلى تفقدك بنفسك لانك تعرف انك مسؤول وانك ستحاسب امام الله كفاك فخرا بانك تؤمن بمسؤوليتك وتحاول بشتى الطرق ان تغير عقلية الجزائري من الممارسات القديمة وان القانون فوق الجميع املي ان جميع الوزارات تحذوا نفس النهج الذي يتخذه السيد رزيق دعواتنا لك بالنجاج وثبت الله خطاك.......مجرد رأي

  • لزهارى قماري

    كلام الوزير منطقي لكن لا يمكن تحميله للجار المستهدفين والمهددون بالإغلاق فإذا كان ولبد اغلاق كل المحلات وخاصة المسحات الكبرى التى يرتادها الاف الاشخاص فى حين من يتهددون بالإغلاق لا يزيد مرتادوهم عن بعض العشرات المفترض اغلاق كامل لجميع المحلات
    او تطبيق اجراءات الوقاية على الجميع ،