-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مختصون يبشرون ويدعون إلى تكتل الدول للتفاوض بشأن أسعار الدواء الباهظة

رسميا.. اعتماد العلاج المناعي لمرضى السرطان في الجزائر

كريمة خلاص
  • 5503
  • 1
رسميا.. اعتماد العلاج المناعي لمرضى السرطان في الجزائر
أرشيف

أدرجت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات العلاج المناعي، وهو علاج مبتكر للأورام السرطانية، ضمن الأدوية المتاحة في بلادنا بعد تسجيله على مستوى الوزارة في انتظار استقدام أولى الحصص التي سيستفيد منها المرضى قريبا، حسب ما كشف عنه البروفيسور عدّة بونجار رئيس مصلحة الأورام السرطانية بمستشفى البليدة ونائب رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان.
وكشف المختص أن العلاج المناعي مرتفع الكلفة جدا، حيث يصل ثمن الجرعة الشهرية الواحدة إلى 10 آلاف أورو، متوقعا أن يبدأ العمل به في مراكز نموذجية في الفترة الأولى ولهذا يجب اختيار وتحديد المرضى بشكل دقيق..
بونجار الذي شارك رفقة وفد طبي جزائري يناهز الـ 50 مختصا في المؤتمر العربي الثامن عشر لعلاج الأورام بتونس اعتبر الخطوة إضافة للمريض الجزائري وتمكّنه من الوصول إلى العلاجات المبتكرة، كما تعد حلا فاصلا بالنسبة لبعض الأورام السرطانية على غرار الميلانوم الذي يعتبر العلاج الأمثل ولا يوجد بدائل أخرى، كما يستعمل العلاج في سرطانات أخرى مثل الرأس والرقبة والجهاز الهضمي والمثانة.
ودعا البروفيسور بونجار إلى ضرورة التوحد والتكتل كدول عربية من أجل التفاوض حول أسعار عديد الأدوية الغالية من منطق قوة، مثل ما هو موجود في أوروبا من خلال الوكالة الأوروبية للدواء.
وأضاف “للأسف لا توجد أي هيئة إفريقية أو مغاربية أو عربية في إقليمنا للتفاوض حول تسعيرة موحدة للدواء، فكل بلد يتفاوض لوحده، وهو ما يضعف الدول ويفرض هيمنة الشركات العالمية المنتجة للدواء”.
وأبرز في حديثه أن الوصول إلى العلاج مختلف من دولة لأخرى، وماهو موجود في بلادنا منعدم في كثير من الدول العربية والإفريقية التي لا يفكر بعضها في إدراجه أصلا.
من جهته سامي الخطيب رئيس رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان التي تضم 19 دولة عربية بجمعياتها الوطنية قال إنّ برنامج الرابطة تحسيسي توعوي وتكويني للمختصين سواء من خلال المؤتمرات السنوية أو البعثات التي توجه للخارج، والتي استفاد منها لغاية الآن 50 طبيبا بالإضافة إلى مجلة دورية كل 3 أشهر ينشر فيها الباحثون أبحاثهم.
ويرى الخطيب أن السرطان هو المرض المزمن الوحيد الذي يمكن للمصاب الشفاء منه، غير أنّ مشكلتنا الأساسية في الدول العربية هي أنّ العلاجات المناعية مكلفة جدا ويقول”صحيح أنها فعالة لكن ليس بنفس الدرجة التي أعلن عنها فهي لا تشفي كل المرضى، وتكلفتها يمكن أن نعالج بها 30 مريضا بأدوية العلاج الكيميائي العادي”.
وبخصوص التوحد عربيا للتفاوض على سعر الأدوية قال “الاختلالات والتفاوت الكبير في الدخل بين الدول يحول دون التوحد لإقرار الأمر”.
وأضاف “أكيد سنحاول إيجاد طرق لإدخال هذه الرؤية وتوحيد جهدنا، لأن بعض الدول لا تفكر إطلاقا في إدخال الدواء لكلفته العالية”.
للتذكير فقد تم الاتفاق على أن تحتضن السودان الطبعة الـ 19 لمؤتمر الرابطة العربية لمكافحة السرطان، بعد أن شارك في الدورة الحالية التي انعقدت في تونس أكثر من 500 مختص منهم 50 جزائريا مثلوا الجهات الأربع للوطن، وقد تم تقديم 3 عروض شفوية و60 مشاركة منشورة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • صدفية

    الادوية المناعية او باسمها العلمي البيولوجية هي ايضا معجزة لمرضى الصدفية ذلك المرض الذي يصعب التعايش معه اكثر من السرطان في بعض الاحيان و هو كذلك مرض مناعي
    هل سياتي الفرج و يستفيد مرضى الصدفية من هذه الادوية ام لا خصوصا الاطفال فهذا المرض مخيف يا اخواني عافاكم الله