-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لعب لثلاثة فرق كبيرة

رشيد غزال موهبة جزائرية منسية

الشروق
  • 1626
  • 0
رشيد غزال موهبة جزائرية منسية
ح.م
رشيد غزال

في كل البلاطوهات التي تطرح أسماء اللاعبين المهمّشين، خاصة في زمن الناخب الوطني السابق رابح ماجر، لا يُطرح اسم رشيد غزال، وكأنه لاعب متواضع الأداء، أو محدود الإمكانيات، في الوقت الذي تطرح أسماء تلعب في الدرجة الثانية الفرنسية وحتى في الدوري الجزائري، بالرغم من أن المختصين في الكرة الفرنسية يرون رشيد غزال أحد أهم اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الفرنسي مع أحسن الأندية، ولكن الإصابات المتكررة ومزاج اللاعب حال دون تألقه عالميا.

انتقال رشيد غزال إلى ليستر المتوج منذ سنتين فقط بالدوري الممتاز الإنجليزي واللاعب للدور ربع النهائي من رابطة أبطال أوربا، ولم يخرج إلا بصعوبة أمام أتليتيكو مدريد قد يكون البداية الحقيقية لرشيد غزال البالغ من العمر 26 سنة، وهي سن مناسبة في دوري إنجليزي سيجد غزال نفسه فيه بفضل فنياته وقدمه اليسرى السحرية، بل إن هناك من يراه خليفة حقيقيا لمحرز التتويج، وليس محرز الموسمين الماضيين.

انضم غزال إلى مدرسة ليون في سنة 2004 عندما كان في السادسة عشرة من العمر، وبقي وفيا للنادي الذي لعب له 120 مباراة سجل فيها 14 هدفا في الدرجة الأولى الممتازة، وبلغ تألقه إلى درجة وضع نبيل فقير المتوج بالمونديال احتياطيا لغزال، قبل أن ينضم إلى موناكو الذي طلب خدمات رشيد وهو النادي الذي خطف الدوري من أنياب باريس سان جيرمان وبلغ نصف نهائي رابطة أبطال أوربا، ولكن مدرب موناكو البرتغالي جارديم وجد نفسه في حرج، بسبب وجود لاعب دولي برتغالي وآخر دولي فرنسي في منصب غزال، ولأن فرنسا والبرتغال كانا على مشارف لعب المونديال فقد فضل التضحية بغزال الذي بالرغم من ذلك لعب 34 مباراة وسجل هدفين ما بين كأسي فرنسا ورابطة الأبطال الأوروبية والدوري الفرنسي الممتاز.

إجماع المدربين على موهبة غزال، جعله يتقمص ألوان المنتخب الفرنسي لأقل من 20 سنة، في أربع مناسبات وسجل هدفا واحدا، وبرغم ذلك لم تمنح لرشيد غزال الفرصة في الخضر أبدا، ولم يستدع إلا إلى 16 مباراة لعب فيها جميعا احتياطيا لمدة لا تزيد عن ربع ساعة ولم يسجل سوى هدف وحيد، أما في عهد ماجر فنُسي نهائيا، ولا أحد ذكره ضمن المظلومين من الذين بإمكانهم إعطاء الإضافة الهجومية أو في خط الوسط للخضر.

رشيد غزال شقيق عبد القادر اختار المنتخب الجزائري منذ الصغر وكسب جواز سفر جزائريا منذ الصغر، وكان في سن الـ 17 عندما فاز الخضر في ملحمة أم درمان حيث خرج إلى شوارع ليون للاحتفال بفوز رفقاء شقيقه عبد القادر، وهذا رفقة مهدي زفان ونبيل فقير وإسحاق بلفوضيل، وصار حلمه أن يلعب للمنتخب الوطني وهو كلام قاله للصحافة الفرنسية من دون تردد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!