-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البرلمان الفرنسي يمرّر تعديلا لحكومة ماكرون يشمل 3 بلدان

رعاية صحّية للجزائريين المتقاعدين بفرنسا بعد 15 سنة خدمة

الشروق
  • 8397
  • 13
رعاية صحّية للجزائريين المتقاعدين بفرنسا بعد 15 سنة خدمة
ح.م

أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، خلال الأسبوع الجاري، تعديلاً تقدمت به حكومة إيمانويل ماكرون يقضي بتحسين التغطية الصحية للجزائريين المتقاعدين حتى ولو كانوا مقيمين في بلدهم الأصلي.

ويندرج هذا التعديل الحكومي، وفق ما نقلته الصحف الفرنسية، في إطار مشروع الميزانية الفرعية للضمان الاجتماعي في فرنسا للسنة المقبلة، وتمت المصادقة عليه في الجمعية الوطنية بـ39 صوتاً موافقاً و24 صوتاً معارضاً.

وتقدمت بهذا التعديل الذي يهم متقاعدين جزائريين وتونسيين ومغاربة، وزيرة الصحة الفرنسية أنيس بوزين، ومن المنتظر أن يُدرس في إطار قراءة ثانية في مجلس الشيوخ الفرنسي قبل اعتماده بشكل رسمي في جلسة مقررة في الثالث من ديسمبر المقبل.

ويهم هذا القرار في المجموع حوالي 330 ألف متقاعد موزعين على جنسيات الدول الثلاث، منهم من استقر في فرنسا ومنهم من اختار العودة إلى بلاده بعد سنوات من العمل المضني في عدد من المهن، وهم ضمن الجيل الأول من المهاجرين.

ويتضمن هذا التعديل الجديد توسيع تغطية النفقات الصحية لتشمل المتقاعدين المقيمين في الخارج، والذين عملوا لأكثر من خمسة عشر عاماً في فرنسا، وذلك خلال فترة إقامتهم المؤقتة في فرنسا، كما يهم أيضاً أبناءهم القاصرين.

وقال البرلماني الفرنسي أولفيي فيران، عن حزب الجمهورية إلى الأمام، وفق ما نقلته صحيفة لوموند، إن “هؤلاء قدموا إلى فرنسا ما بين 1960 و1970 وامتهنوا عدداً من الحرف، وكانت فرنسا في حاجة إليهم، وبعد سنوات من العمل عبروا عن رغبتهم في العودة إلى بلادهم، لكنهم عُوملوا عكس الآخرين، وهذا أمر غير عادل، على اعتبار أن القانون آنذاك كان يلزمهم بالإقامة في فرنسا للحصول على تغطية صحية”.

سواء كانوا مؤمّنين اجتماعيا أم معوزين دون تأمين
الترخيص للجزائريين بالعلاج في فرنسا

تتيح اتفاقية موقعة بين الجزائر وفرنسا، الاستفادة للجزائريين سواء كانوا مؤمنين اجتماعيين، أم معوزين غير مؤمن لهم اجتماعيا، من العلاج في المستشفيات الفرنسية، إضافة إلى ترقية التعاون التقني ونقل التكنولوجيات بين مؤسسات العلاج الجزائرية والفرنسية.
وتنص الاتفاقية الموقعة بين الجانبين والمنشورة في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، حول الضمان الاجتماعي الذي يتعلق بالعلاجات الصحية المبرمجة، الممنوحة بفرنسا للرعايا الجزائريين المؤمنين الاجتماعيين والمعوزين غير المؤمن لهم اجتماعيا المقيمين بالجزائر، الموقعة بالجزائر في 10 أفريل 2016، أن الأشخاص المستفيدين من البروتوكول الموقع بين البلدين، في الأداءات العينية للتأمين عن المرض والأمومة والأمراض المهنية على عاتق مؤسسة جزائرية للضمان الاجتماعي على التراب الفرنسي من الأداءات المماثلة للتشريع الفرنسي، شريطة أن يتحولوا قبل ذهابهم، على شهادة المؤسسة الجزائرية المنتسبين إليها على شكل استمارة تحت عنوان “شهادة الحق في العلاجات المبرمجة”، والشرط الثاني “الحصول على ترخيص المؤسسة المختصة الجزائرية من خلال استمارة تحمل عنوان شهادة الحق في العلاجات المبرمجة”.
وتورد الاتفاقية كيفيات تسليم الشهادة التي تمكن صاحبها من العلاج في المستشفيات الفرنسية، وتقول المادة الخامسة “بعد تبادل المعلومات حول الحالة الصحية للشخص المعني بمجال التطبيق الشخصي لهذا البروتوكول، بين المصلحة الطبية للمؤسسة المختصة الجزائرية ومؤسسة العلاج الفرنسية، ترسل هذه الأخيرة إلى المؤسسة المختصة الجزائرية المعلومات المتعلقة بطيعة العلاج ومدتها المتوقعة، والتاريخ الذي يمكن فيه إنجازها”، وتضيف “تبلغ نفقات العلاج الاستشفائية المعدة على أساس سعر جزافي يومي بحساب كل الخدمات”، مع التأكيد أن دفع التكاليف يكون بالأورو.
وتلتزم السلطة الإجرائية المختصة الجزائرية بضمان تسديد وتحويل المبالغ الناتجة عن تطبيق البروتوكول، وتقوم لجنة مشتركة بتصفية ديون الطرف الفرنسي الناتجة عن تنفيذ هذا البروتوكول، وتحدد التسبيقات لكل سنة مالية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • ايوب

    الآدمية الفرنسية في أسمى أعمالها الخالدة.....ما أعظمك يا فرنسا..ما أروعك..ما أقواك........الله لايتربح الذين تسببوا في (اخراج) فرنسا ..الله لا يتربحهم

  • زيد

    سبحا ن الله رعايا صحية للجزائريين بفرنساللمتقاعدين.......اين هي نتائج السياسة الصحية التي نهجت الدولة بعد ازيد من 50سنة من الاستقلال........نعتمد على فرنسا اتغطية صحة المواطن الجزائري ......لنعيد فرنسا الى بلدنا لتستعمرنا من جديد و نعتذر لها عن طردها من بلادنا ......بصراحة في هذه الظروف سارحب بها لان الدولة فشلت في تسيير امور المواطن الجزائري

  • الوطني

    يا سليم رقم 5 فغانسا انتاعك وانتاع حداد وسيدك السعيد وربراب واويحي والجزار وتواتي وكل عملاء فرنسا انسبوها اليوم وغدوة ومعندناش بيها حتى صالحة العالم اليوم ليس فرنسا التي لم يعد لها اي شأن فقط في أعين العميان المخلوعين دائما في كل ما هو فرنسي اما العلاج رانا نروحو الى تونس وتركيا للعلاج احسن من فرنسا يفهموننا ونفهمهم ويعرفون خصوصياتنا كمسلمين على الاقل حتى اذا متنا عندهم يشهدون لنا اما فرنسا الى متت عندهم اتموت مثل الحلوف لا شهادة ولا هم يحزنون..الله يرحمك يا بومدين كنت عارف الخراب من اين سيأتي من فرنسا وعملائها انا كنت ضدك لكن اليوم فهمت لما كنت داير الخيان في ركنة لان تحررهم هو دمار الجزائر

  • س

    واحد يمضي بروتوكول باش نبعتوا المرضى يداويو في فرنسا....بدراهم الضمان الاجتماعي...... إلا أن خزينة الضمان ليست في صحة جيدة و صندوق التقاعد أيضاً..؟....مع قدرة شرائية ميتة...... بأي مال يا ترا رانا رايحين نخلصوا المستشفيات الفرنسية.....هذا السؤال الأول.....و ما هو الجديد بما أن هذا موجود للأمراض و خاصة العمليات اللواتي لا نقوم بها......و لماذا لا نستثمر في الصحة هنا و في الموارد البشرية لتعليمها هنا هكذا عوضا نبعتوا مريض نكونوا ربحنا طبيب......
    تسمى بعتنالهم الأطباء و الان نبعت المرضى......
    علاش ما نروحوش الكل نعيشوا لتم في رحبة مع بوتفليقة و الدشرة كلها؟

  • رادار

    بعد نصف قرن استقلال مسؤولونا راحو راحو ورجعو لسياسة الاندماج؟؟؟؟ نحن ليس لنا دولة لندهب للعلاج هناك وتكشف كل اسرارنا المرضية والأمنية والاقتصادية.......تبا لكم لم تفعلوا شيءا يحفظ الكرامة و قدمتم الشعب على طبق.مازال تنادوا فرنسا للرجوع وتعتدرو على قيام الابطال بطردها .انتم بالتقديمة حتى دار حليمة

  • ملاحظ

    "#إفريقيا" مجرد مقبرة حيت الحاكم الإفريقي يكدس الأموال في #سويسرا و يستتمرها في #ألمانيا لما يمرض يتداوا في #فرنسا
    يتسوق من #دبي و #الصين و لما يريد العبادة يقصد #مكة أو #روما و لما يموت يدفن في "#إفريقيا" و كأنها مقبرة !!!
    إذن كيف لمقبرة أن تتقدم و تزدهر ؟؟؟؟!

    فلادمير بوتين
    رئيس روسيا الحالي

    وجزائر من تلك الدول الفاشلة الذي يفضل شعبها دهاب لفرنسا لتداوي لأن وضع الصحة عندنا اسوأ من دول في الحروب وحكامنا عوض يرخصوا لنا ببناؤ المستشفيات الاجنبية ولو فرنسية اقل تكلفة ومنفعة لنا وللوطن يفضلوا يعطوها لامهم فرنسا وعمل اتفاقية لكي ستداوي فئة معينة فقط كمتقاعدين

  • ميلود روابحي

    فرنسا تطلب 15 سنة وحنا يخوصك تموت وأنت تخدم يعني حتى 60 و65 سنة يحسبونا صح بالسويد أين معدل الأعمار مرتفع إلى ما يفوق 80 عام لأن الطب متقدم والعلاج والمستشفيات متوفرة أما عندنا الأفلونزا إذا أصابت مسعول يروح ليماه فرنسا أما ما يسمى مستشفيات عندنا فهي لحفظ الجثث فقط لأنها لا تتوفر على أية تقنية حديثة أو تجهيزات عصرية أو دواء معترف به عالميا خاصة مع اعتماد الدولة للأدوية الجنيسة (Médicaments génériques) يعني هي غير أصلية وفعاليتها أقل منها بكثير ...ويسألونك لماذا الحرقة لماذا الانتحار ولماذا ولماذا؟ هل الجزائر بلد فيه أمن ومستقبل مع النظام الحال والمنظومة الحاكمة؟ الشعب كله والعالم معه يرد لا

  • حمالولو

    الاتفاقية معمولة للعجزة التاوعنا لراهم عايشين في فرنسا وذلك ردا للجميل الذي فعلوه لفرنسا كي كانو حاكمين مناصب هنا...راك فاهم،اما في الحقيقة الشعب المحلي غير مايحلمش بها خرطي في خرطي

  • Salim el jijeli tamazigh

    CA VEUT DIRE QUE AMAR SAIDANI ,ET L ANCIEN PATRON DES MOUJAHIDINES ,QUI VIVENT EN FRANCE SERONT SOIGNEER GRATUITEMENT , ET CA ,MALGRE QU ILS ONT INSULTER LA FRANCE JOURS ET NUITS LORSQUE ILS ETAIENT AU POUVOIR .JE RECONNAIS QUE LA FRANCE EST UN PAYS DE TOLERANCE.

  • Noureddine

    مبروك عليا هه

  • Moh

    المسؤولين ديالنا كلهم سوف يستفدون من تلك الرعاية الصحية لأنهم كلهم يخدمو ماماهم فرنسا

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    15 سنة خدمة رعاية صحية بلامزيتكم يا سراقين الاطباء الجزائريين

  • حسان

    هذا ما يزيد من اصراري على الهجرة والابتعاد عن بلدي الجزاءر التي اعطيتها كل الشيىء و بالمقابل اجرتي لا تكفيني ما يكاد ينتهي الشهر الا بشق الانفس.اليوم وانا اتكلم مع زميل لي في المهنة و هو طبيب جاوز الخمسين، قال لي اكبر غلطة ارتكبناها في حياتنا اننا له نهجر لنعمل في الخارج.