-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المشكل بلغ مداه حتى بمستشفيات العاصمة القريبة من بعضها

رفض التحويلات من مستشفى لآخر بسبب الإقامة يضع المرضى في مأزق

راضية مرباح
  • 2101
  • 0
رفض التحويلات من مستشفى لآخر بسبب الإقامة يضع المرضى في مأزق
أرشيف
مشاكل بالجملة في قطاع الصحة

تستمر معاناة المرضى على مستوى العاصمة مع المشاكل اليومية التي يتلقونها بالمستشفيات، فإلى جانب النقائص المعلومة من نقص للأدوية والأجهزة التي عادة ما تكون من دون صيانة أو معطلة، فضلا عن نقص الأطباء في اختصاصات دون أخرى مقابل الاكتظاظ الكبير الذي يزداد من سنة لأخرى، طرح المرضى مشكل رفض استقبالهم بالمستشفى الذي يكون خارج محيط إقامتهم حتى ولو يكون الاختصاص المطلوب غائبا بمستشفى محل الإقامة.

طرح العديد من المرضى خاصة القاطنين على مستوى العاصمة، مشكل التحويلات من مؤسسة استشفائية لأخرى بالولاية نفسها، حيث ترفض المؤسسة المستقبلة لأي مريض يقطن خارج المقاطعة التي توجد بها المؤسسة المستقبلة، وتشير الشكاوي التي وقفت عليها “الشروق” بمستشفى بن عكنون المختص في العظام، مدى صحة المأزق الحقيقي الذي يعيشه المرضى في ظل رفض القادمين إليه من جهات، حيث تُرفض الحالات القادمة من مستشفى مصطفى باشا حتى ولو كانت الحالة حرجة ولا يستطيع حتى المشي على قدميه لحالات الكسر أو الفك أو على مستوى الحوض أو الظهر، حيث تجبر الإدارة المريض العودة إلى مستشفى محل إقامته لإجراء الفحوصات والتصوير بالأشعة وحتى العمليات الجراحية سوى لأنه يقطن بوسط العاصمة التي لا تبعد عن مستشفى بن عكنون سوى بكيلومترات. ورغم تسول هؤلاء المرضى الطبيب المختص أو القائمين على التصوير بالأشعة، فيكون الرد بالرفض بسبب الإقامة أو التحجج بالاكتظاظ وغياب الأسرة والأماكن الشاغرة. وهو ما أكده احد الأطباء في تصريح لـ”الشروق”، أن غياب الأماكن الشاغرة والإقامة تجبر الأطباء على رفض المرضى القادمين من جهات أخرى.

مشكل آخر طرحه المرضى بمستشفى بن عكنون ويتعلق الأمر بغياب بعض الأجهزة التي تخص اختصاص العظام حسب ما يتم تأكيده لقاصديه عندما يستدعي الأمر التصوير بالسكانير أو “أي ار ام”، حيث يتم توجيههم إلى خارج المستشفى لإجراء مثل هذه الفحوصات بدفع مصاريف إضافية من أموالهم حتى يتم الوقوف على نوعية الإصابة للمتابعة الطبية، يحدث هذا رغم أن بعض التأكيدات  تشير بأن التجهيزات المذكورة متوفرة في الواقع بالمستشفى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!