-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نسبة شغلها تتراوح بين 50 و80 بالمئة

رفع الأسرّة الاستشفائية للتكفل بمرضى”كوفيد 19″ إلى 18 ألف سرير

رفع الأسرّة الاستشفائية للتكفل بمرضى”كوفيد 19″ إلى 18 ألف سرير
أرشيف

تعرف عديد وحدات كوفيد19 على مستوى المصالح الاستشفائية تشبّعا كبيرا بلغ مستويات قياسية وهو ما أنهك المستخدمين وضاعف المخاطر بالنظر إلى ارتفاع الشحنات الفيروسية، ورغم تحذيرات المختصين واللجنة العلمية بأهمية الوقاية والتزام التدابير الخاصة إلا أن الحصيلة اليومية لا تزال تشق طريقها نحو الارتفاع موازاة مع ارتفاع الوفيات التي تتراوح بين 15 و18 وفاة يوميا.

وأفادت ياسف سامية المديرة الفرعية على مستوى مصالح الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في تصريح للشروق أنّ نسبة شغل الأسرّة الاستشفائية على المستوى الوطني بلغت 40.49%، فيما بلغت نسبة شغل الأسرة في مصالح الإنعاش 38.6%، غير أنها تراوحت في بعض الولايات والمدن الكبرى التي تعرف كثافة سكانية كبيرة بين 50% و80% على غرار أم البواقي وبجاية والبليدة والعاصمة وسطيف وسعيدة وبرج بوعريريج وقسنطينة.

وأوضحت ممثلة وزارة الصحة أن ناقوس الخطر يدق بمجرد تجاوز نسبة شغل الأسرة 65 من المائة وهو ما يستدعي رفع قدرات الاستيعاب بفتح المزيد من المصالح فالأولوية الآن للكوفيد إلا ما تعلق ببعض المصالح الاستعجالية أو الحسّاسة التي تواصل نشاطها بشكل عادي.

وكشفت المتحدثة عن رفع القدرة الإجمالية للأسرة من 12 ألف سرير إلى 18 ألف سرير ومن المحتمل رفعها إلى أكثر من ذلك إذا استدعت الضرورة في الأيام اللاحقة منها 1400 سرير لمصالح الإنعاش.

وذكرت ياسف سامية بأن عدد الأسرة المستغلة من قبل المرضى في الوقت الحالي يناهز 7 آلاف مريض يخضعون للعلاج في المستشفى.

وترى ممثلة وزارة الصحة بأن الوضع لا يزال متحكما فيه وأن الأمور لم تخرج عن السيطرة كما أن الحلول والبدائل للتكفل بجميع الحالات التي تتطلب الاستشفاء لا يزال ممكنا، مشيرة إلى أن النظام الصحي مبني على هرم وحدات قاعدية وثنائية، ولم يتم إلى غاية الآن اللجوء إلى الوحدات القاعدية الممثلة في المراكز الصحية الجوارية، فالمؤسسات الصحية الجزائرية لا تزال قادرة على مواجهة الفيروس والتكفل بالمرضى.

وأوضحت ياسف بأن هذا الفيروس يتطلب معلومات قاعدية لأنه ينتقل من شخص لآخر وأحيانا تستلزم الإصابات استشفاء في المستشفيات خاصة لمن يعانون ضيقا في التنفس لذا فلا داعي للتهاون أو التساهل في التوجه نحو المصالح المختصة، داعية المواطنين إلى التقليل من تنقلاتهم وتردّدهم على الأسواق والمحلات إلا في حالة الضرورة القصوى، منبهة إلى عدم وجود علاج سحري لهذا الوباء في الوقت الراهن غير الوقاية التي يمكنها أن تنجي الجميع وتحميهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!