رفع التجميد عن مشروع مستشفى 320 بقيمة 55 مليارا بتقرت

تم خلال الساعات الماضية التأشير على دفتر الشروط الخاص بالتجهيزات الطبية لمستشفى 320 سرير الجديد بتقرت من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بعد التجميد الذي طاله بسبب سياسة التقشف التي مست العديد من المشاريع على المستوى الوطني بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية التي لاحقت الجزائر.
تم تحرير الشطر الأول فقط بمبلغ قيمته 55 مليار سنتيم، سيسمح باستئناف الأشغال بهذا المستشفى، بعد أن عرف المشروع تذبذبا في إنجازه، بسبب هذا الإشكال الذي اعترض المقاولة الصينية في استكمال مختلف الرتوشات المهمة التي تستلزم تثبيت العتاد والأجهزة الطبية في مختلف الأجنحة والحجرات والأروقة ومصلحة الأشعة وغرف العمليات قبل كل ذلك.
وعبّر المواطنون عن ارتياحهم لعملية رفع التجميد عن جزء من ميزانية هذا المستشفى المهم لاستكمال أشغاله التي طالت وتجاوزت 10 سنوات، حيث يطالب فيها المجتمع المدني وإطارات الولاية المنتدبة وأعضاء المجلس الشعبي الولائي يتقدمهم رئيس لجنة الصحة الدكتور أحمد بوبكر بتصنيفه كملحق للمستشفى الجامعي بورقلة بدلا من جعله مؤسسة عمومية استشفائية بالنظر إلى حجمه وأهميته وهندسته ومرافقه وطاقة استيعابه، كما أثنوا على الدور الذي قام به والي ورقلة من أجل تسريع وتيرة إنجازه، وطالبوا الجهات الوصية كذلك بإيجاد صيغة قريبة لتوفير وتجهيز السكنات الوظيفية قبل فتحه وإلحاق ميزانية تكميلية للتجهيز.
جدير بالذكر أن والي ورقلة عبد القادر جلاوي، أعطى تعليمات صارمة للمقاولة الصينية خلال زيارته الفجائية إلى المرفق خلال الاحتفالات بذكرى مظاهرات 7 مارس التاريخية بتقرت من أجل الانتهاء من الأشغال وتسليم هذا المرفق الصحي الكبير قبل 5 جويلية الجاري، الذي يصادف الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب.