-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما تم تنصيب 4000 حامل أكياس النفايات على مستوى 17 بلدية سياحية

رفع 3294 طن من النفايات بعد 3 أيام من فتح 55 شاطئا بالعاصمة

رفع 3294 طن من النفايات بعد 3 أيام من فتح 55 شاطئا بالعاصمة
ح.م

أطلقت المؤسسة العمومية للنظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر، برنامجا عمليا مكثفا بعد افتتاح موسم الاصطياف على مستوى الشواطئ المتواجدة بـ 17 بلدية ساحلية بالعاصمة والذي يقوم على تحسين بيئة الشواطئ للمصطافين من خلال عمليات التنظيف اليومية للشواطئ وجمع النفايات البحرية، الصلبة والمنزلية والمتكونة من مختلف الأطعمة والمطاط والبلاستيك، الزجاج وبقايا الخشب وغيرها من المواد، وكشف منشور صدر في الصفحة الرسمية لموقع ولاية الجزائر عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” أنه يتم يوميا جمع ما بين 8 و10 طن من النفايات المتنوعة عبر 55 شاطئ.

وسجلت مصالح ذات المؤسسة في الفترة الممتدة بين 1 أوت إلى 15 أوت 2020 جمع 90.17 طن من النفايات و32.94 طن فقط بين الفترة الممتدة بين 15 أوت إلى 18أوت 2020 الموافقة لافتتاح موسم الاصطياف لسنة 2020.

كما تم تنصيب 4000 حامل أكياس النفايات على مستوى 17 بلدية سياحية و167 لوحة تحسيسية وإرشادية تخص الإجراءات الاحترازية ضد تفشي وباء كورونا ورسائل توجيهية للمصطافين والوافدين إلى الشواطئ.
وتم وضع 10400 متر من العلامات البحرية بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية لتحديد أماكن السباحة وحماية المصطافين من المعدات البحرية ذات محرك.

وتعمل نفس المصالح على أخذ عينات من مياه 8 شواطئ لتحليلها وتحديد مدى موافقتها لمعايير سلامة المصطافين، حيث تم إحصاء 6 شواطئ ممنوعة من السباحة على مستوى العاصمة.

وأكدت ممثلة عن المؤسسة في إحدى تصريحاتها الإعلامية أن والي ولاية الجزائر شرفة يوسف أوضح في عدة مناسبات أنه ليس المهم فتح الشواطئ للمصطافين بل الأهم من ذلك حماية صحتهم. أين وضعت المؤسسة 336 عامل يسهر على سلامتهم منهم 149 عامل دائم و177 عامل موسمي يتم توظيفهم خلال موسم الاصطياف لضمان سبل الراحة والأمان للمصطافين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ادم فارس

    من المحزن ان نكون اول من يحطم الارقام القياسية في كل ما هو سلبي فساد رشوة فوضى و ان لا نتج شيء سوى الزبالة بالاطنان و نرميها في كل مكان حيث انك اينما ذهبت تظن انك في مفرغة... نحن شعب ما زلنا بعيد ن كل البعد عن التحضر.