-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يتفوقون على ليفربول بـ 22 نقطة كاملة

رفقاء محرز يلعبون مباراة اللقب أمام مانشستر يونايتد

الشروق الرياضي
  • 4667
  • 0
رفقاء محرز يلعبون مباراة اللقب أمام مانشستر يونايتد
ح.م

عندما انتهت بطولة الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي التي لُعب جزؤها الثاني في زمن كورونا، كان فريق ليفربول الأول والبطل بفارق 18 نقطة عن مانشستر سيتي الثاني وبفارق 33 نقطة عن صاحبي المركز الثالث مانشستر يونايتد وتشيلسي، قيل حينها بأن اللقب في إنجلترا سيبقى بين أيدي ليفربول لخمس سنوات على الأقل ما دام الفارق بينه وبين ملاحقيه قد بلغ هذا الحد، وبعد مرور عشر جولات من الدوري الإنجليزي لهذا الموسم كانت كل المؤشرات توحي بأن ليفربول سيواصل سيطرته، وبأن زمن غوارديولا ومانشستر سيتي قد ولّى.

لكن منذ بداية السنة الجديدة 2021 ظهر فريق السيتي بالفريق الذي لا يقهر وجمع النقاط موازاة مع تراجع ليفربول، إلى أن صار الفارق بينه وبين مانشستر يونايتد 14 نقطة كاملة وعن ليفربول السابع 22 نقطة كاملة، وبالتأكيد لو حدثت معجزة وأضاع مانشستر سيتي اللقب فإنه لن يكون لصالح ليفربول وإنما لمانشستر يونايتد الذي عليه أن يفوز أولا في مباراة مساء الأحد لتقليص الفارق إلى 11 نقطة وانتظار سلسلة انتصارات من دون توقف للشياطين الحمر وفي المقابل سلسلة إخفاقات لغريمه مانشستر سيتي من دون توقف.

يلتقي مساء اليوم رفقاء محرز بفريق مانشستر يونايتد وهم يدركون بأن الفوز عليه سيرفع الفارق إلى 17 نقطة ويصبح أمر اللقب مجرد ساعات من الوقت فقط، وكانت المباراة الأولى بين الفريقين قد انتهت بنتيجة سلبية مع سيطرة نسبية لفريق مانشستر سيتي، ويلتقي الفريقان ومانشستر سيتي متفوق على غريمه في كل شيء، فهجومه هو الأقوى بـ 56 هدفا يليه هجوم مانشستر يونايتد بـ 53 هدفا، ودفاعه هو الأحسن حيث لم يتلق غير 17 هدفا بينما تلقت شباك مانشستر يونايتد 32 هدفا، وحقق مانشستر سيتي 20 انتصارا من 27 مباراة وله فارق أهداف بلغ زائد 39، بينما لا يزيد فارق الأهداف بالإيجاب في فريق ماشستر يونايتد سوى بـ 17 هدفا، وكل المؤشرات في صالح أشبال غواديولا، الذين يدركون بأن الفوز سيرفع فارق النقاط ما بين الفريقين إلى 17 نقطة مع الغلبة لمانشستر سيتي في حالة التساوي في النقاط، وقد يتفرغ الفريق بعد لقاء مانشستر يونايتد معنويا لرابطة أبطال أوروبا، التي بقيت مثل الحلم بالنسبة للفريق السماوي المؤهل هذا الموسم للتتويج باللقب الكبير ليس بسبب قوة الفريق، وإنما بسبب تراجع بعض الأندية الكبرى في صورة برشلونة وريال مدريد وجوفنتوس وليفربول، ويكاد يكون المنافس الوحيد لمانشستر سيتي على اللقب الأوروبي هما بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، أما البقية فقد يكونوا في أحسن الأحوال مجرد أرانب في سباق حامي الوطيس.

لا أحد بإمكانه التكهن بوجود محرز كأساسي في هذه المباراة المثيرة، فاللاعب كان أداؤه أمام مانشستر يونايتد الأول باهتا والمدرب أخرجه في منتصف الشوط الثاني، وما قدمه محرز في المباراة السابقة والتي قبلها لن يكون له وزن بالنسبة لمدرب فيلسوف مازال يكافح على أربع جبهات ويصر على تحقيق الفوز بها جميعا، ففي المباراة السابقة أقعد غوارديولا فودن وآغويرو وغوندوغان على مقاعد الاحتياط، بالرغم من أن غوندوغان هو هداف الفريق وبالرغم من أن فودن هو الأحسن حاليا في الفريق السماوي، وحتى احتمال إشراك نفس التشكيلة التي تألقت أمام وولفرهامبتون يبقى واردا، قبل أن يعود إلى تغييرات شاملة في لقاء رابطة أبطال أوروبا أمام بوريسيا مونشنغلاد باخ.

يقدم مانشستر يونايتد موسما لا بأس به، ويمتلك لأجل المنافسة على اللقب أو على الأقل التواجد في المربع الذهبي عديد النجوم، على رأسهم البرتغالي برينو فيرنانديز الذي سجل 15 هدفا أي بفارق هدفين فقط عن محمد صلاح، كما يضم الدولي الإنجليزي راشفورد صاحب تسعة أهداف، دون نسيان كافاني وتوك مانيمان ومارسيال، وتبدو نجومه غير منقوصة أو أقل شأنا من نجوم مانشستر سيتي ولكن الفارق في الجماعية يصب في صالح مانشستر سيتي.

مرة أخرى داربي مانشستر يُلعب في غياب الجماهير التي كانت تصنع الفرجة مثل المباراة، ومرة أخرى سيحاول النرويجي سولشكاير، أن ينقل فريقه إلى السحاب بإحداث مفاجأة مدوية يعتمد فيها على هجوم كاسح أمام دفاع بالرغم من أرقامه مازال يعاني.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!