-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في الشرق الأوسط

روسيا تستبعد أي سلام دون حل “المسألة الفلسطينية”

روسيا تستبعد أي سلام دون حل “المسألة الفلسطينية”
أ ف ب
أعلام الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والكيان الصهيوني في المدينة القديمة في القدس المحتلة يوم 15 سبتمبر 2020

اعتبرت روسيا الخميس، أنه سيكون “من الخطأ” التفكير في إمكانية تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط دون حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وجاء بيان وزارة الخارجية عقب توقيع الإمارات والبحرين على اتفاق لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض، الثلاثاء.

وأفادت روسيا، أنها أخذت علماً بتحقيق “تقدم” في تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” وعدة دول عربية، لكنها أشارت إلى أن “المسألة الفلسطينية لا تزال خطيرة”، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وأضافت “سيكون من الخطأ التفكير في أنه سيكون من الممكن تحقيق استقرار دائم في الشرق الأوسط دون التوصل إلى حل”.

كما حضّت موسكو اللاعبين الإقليميين والدوليين على “تكثيف الجهود المنسقة” لحل القضية.

وقالت وزارة الخارجية، إن “روسيا مستعدة لعمل مشترك كهذا”، بما في ذلك في إطار اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط (الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة) بالتنسيق عن قرب مع الجامعة العربية.

وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قرب التوصل إلى اتفاقات مشابهة بين دولة الاحتلال وعدة دول أخرى، بما فيها السعودية.

وكانت البحرين والإمارات أول دولتين عربيتين تقيمان علاقات مع الكيان الصهيوني بعد مصر عام 1979 والأردن عام 1994.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، إن وحده انسحاب “إسرائيل” من الأراضي التي تحتلها سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • omar

    LE VRAI NOM DE LA PALESTINE EST PALESTINE ET NON FALASTINE. JE NE VOIS AUCUNE RELATION ENTRE LE SON QU'ON ÉMET QUAND ON PRONONCE LE P ET CELUI QUAND ON PRONONCE LE F

  • SoloDZ

    صرح احد المحللين على قناة غربية ان هناك دول عربية ستطبع مع الكيان الصهيوني من الشرق الاوسط ومن شمال افريقيا اما من شمال افريقيا فستكون المملكة العلوية دون ادنى شك ومن الشرق الاوسط فستكون حسب رأيي البسيط دولة قطر التي بدأ الامريكيون يتحدثون عن علاقات وطيدة بين قطر و "تل ابيب" تحت الطاولة لسنوات والتي قد تتوج بعلاقات "طبيعية" اما بخصوص المملكة العربية السعودية فإن تصريحات سفير الرياض السابق لدى واشنطن تجيب بشكل واضح على ان السعودية لن تطبع مع الكيان الصهيوني دون ان يدفع الاخير الثمن الغالي دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس وهذا شرط تعجيزي كما يبدو لتفادي تطبيع احفاد الصحابة مع صهيون