-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفيروس ضرب قوت الجزائريين وألغى التجمعات الرياضية

روّاد الفايسبوك يحللون ويناقشون أزمة البترول وكورونا

نادية سليماني
  • 1412
  • 3
روّاد الفايسبوك يحللون ويناقشون أزمة البترول وكورونا
ح.م

شكّل موضوع الغاء التجمعات بجميع أشكالها، تفاديا لانتشار فيروس كورونا بالجزائر، وانهيار أسعار البترول لإلى قرابة 30 دولارا، الحدثيْن الأبرزين على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين. فغالبية التعليقات والتحليلات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحلل وتناقش هذين المُستجدين.

رحّب الرّأي العام بقرار الغاء التجمعات الشعبية واللقاءات مهما كان موضوعها، سياسية، ثقافية، اجتماعية وحتى رياضية، وذلك تفاديا لانتشار فيروس كورونا بالمجتمع، وبتعليمة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وبمجرد إصدار التعليمة، التي أعلنها وزير الصحة، عبد الرحمان بوزيد، سارعت كثير من الأحزاب السياسية والجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، إلى إلغاء تجمعات ومحاضرات وتظاهرات، كان مُزمعا عقدها الأيام المقبلة، ومازال موضوع استمرار الدّراسة بالمدارس والمعاهد، يثير جدلا، إذ رحّب السيناتور، عبد الوهاب بن زعيم عبر صفحته بـ”فايسبوك” بقرار الغاء التجمعات، وكتب “وزارة الشباب والرياضة اتخذت إجراءات وقائية مشكورة، في انتظار وزارات التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية والنقل، لأن الفيروس لا يُفرق بين البشر ويضرب الجميع”.

ويتساءل عضو مجلس الأمة، عن تضارب القرارات بين قطاع وزاري وآخر، حيث قال “وزير الرياضة يمنع حضور الجمهور في التجمعات الرياضية، في حين ترفض وزارة التربية تعليق الدراسة وتقديم العطلة الربيعية”، وحسبه، لا يوجد فرق بين التجمعات الرياضية وتجمع التلاميذ في المدارس.

من جهة أخرى، تفاعل رواد الفضاء الأزرق، مع خبر انهيار أسعار البترول، وأبدوا تخوفا كبيرا مما ينتظر اقتصاد الجزائر، في ظل وعود رئيس الجمهورية، بزيادة الأجر القاعدي وإلغاء الضريبة على المداخيل الضعيفة وانهاء جميع المشاريع السكنية، ليؤكد جميع المعلقين، بأن النظام “البوتفليقي” رهن حاضر ومستقبل الجزائر، بعد ما أهدر المال العام في عز “البحبوحة البترولية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • driss

    الى نمام انت تقول العكس ايها الاخ فقرار زيادة منتوج البترول من طرف السعوية هو لضرب اقتصاد روسيا و ايران هي خطة امريكية سعودية الولايات التحدة لا تتاثر بهبوط سعر البترول ميزانيتها بالبلايير

  • tuyut

    البترول لا نستفيد منه و عايشين بقدر ربي

  • نمام

    اولا ازمة البرميل نحن لا حسابات لنا فيها حتى السعودية التي تريد التمرد علىالولا يات المتحدة و تحلم ب شريك وتححد السعر تمردها هذا لن يغفر لها من الغرب لان الغرب يراه تحالف مع روسيا و الحقيقة ليست خاسرة ميزانية السعودية تعاني وصمودها لن يطول ما جنته براقش على نفسها هذا المهر سلمان سيؤدي بنا الى لبيع جواهر بناتنا وان حلمه البديل الصيني واغتنامه فرصة الكرونا لنرويض الخيول سيدفع به لبديل شرعي ولذا فالكرونا عندنا هي ان حكامنا نكتفي منهم بما نرى و نسمع والخقيقة القيادة سعة افق وخيارات و البدائل و سرعة المبادرة وهذا يحتاج اليوم لاكاديميات و تدريبات مكثفة اما هكذا فالغرب يريدهذا اجندات تضع جكام