-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تم إشراكه أساسيا في مباراة بلا لون ولا طعم

رياض محرز يلعب عدة مباريات في مقابلة كأس واحدة

الشروق الرياضي
  • 5086
  • 1
رياض محرز يلعب عدة مباريات في مقابلة كأس واحدة
أرشيف
رياض محرز

كما كان متوقعا تم إشراك رياض محرز أساسيا في مباراة الكأس الشكلية التي لعبها مانشستر سيتي سهرة الأربعاء ضمن كأس الرابطة الإنجليزية في مباراة الذهاب في نصف النهائي، بعد فوز أول بتسعة أهداف نظيفة أمام النادي المغمور، بورتن آلبيون، وفي غياب ركائز الفريق الإنجليزي باستثناء الأرجنتيني آغويرو والبلجيكي دوبراين، وجد رياض محرز صعوبة في التألق فكان يلعب عدة مباريات في مباراة واحدة، والهدف واحد وهو استعادة مكانته ضمن صفوف الفريق الأوروبي الكبير، بعد المفاجأة غير السارة في الدوري الإنجليزي التي وصلته في المباراة الأخيرة عندما وضعه المدرب الإسباني خارج التشكيلة خاضعا بذلك لرأي الصحافة المحلية الصادرة في مدينة مانشستر التي لم تتوقف عن انتقاد رياض محرز وتراه صفقة فاشلة بالنسبة لفريق يضم كبار النجوم في العالم.

وحتى على مقعد الاحتياط غاب كبار مانشستر سيتي وعلى رأسهم الثنائي ساني وستيرلينغ، مما يعني أن المدرب الإسباني أراحهما لمباراة نيوكاسل القادمة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد لعب مباراة كأس المحترفين يوم السبت ضد بيرنلي، ففي الشوط الأول من مباراة سهرة الأربعاء، ظل رياض محرز يبحث عن وسيلة ليبصم عن إمكانياته، وفي محاولتين في بداية المباراة تميز بالأنانية عندما حاول التسجيل وكان بإمكانه التمرير لزميلة آغويرو وفي اللقطتين خرجت كرتيه وأضاعا فرصتين سهلتين، وفي المحاولة الثالثة دفن الأنانية وقدم الكرة لآغويرو محترف التهديف فهز شباك حارس المنافس، وماعدا ذلك فإن أداء رياض محرز تميز بالاضطراب من لاعب أثير حول انتقاله من ليستر سيتي إلى مانشستر سيتي ضجة إعلامية كبيرة، ليجد نفسه في المباريات الثلاث الأخيرة من الدوري الإنجليزي خارج خيارات المدرب ولم يلعب أي ثانية من 270 دقيقة لعبها مانشستر سيتي، بالرغم من أن رياض محرز لم يكن أساسيا في المباريات الثلاث التي خسرها فريقه ضمن مباريات الدوري الإنجليزي أمام تشيلسي وكريستال بالاس وليستر سيتي، وحتى المباراة الوحيدة التي خسرها مانشستر سيتي على أرضه ضمن رابطة أبطال أوروبا أمام ليون لم يكن فيها محرز أساسيا.

في الشوط الثاني من مباراة بورتن آلبيون، أخرج غوديولا الثنائي غواديولا وآغويرو في حدود الدقيقة 62 لحاجته إليهما في المباريات القوية في الدوري، وبقي رياض محرز وحده ضمن كبار الفريق، رفقة لاعبي الصف الثاني، وهو ما فهمه الجميع بأن رياض محرز سيكون مستقبلا بعيدا عن مباريات الدوري الممتاز ورابطة أبطال أوروبا، وسيكتفي بالمشاركة أساسيا في مباريات كأس إنجلترا، حيث أكمل النصف ساعة الأخير متردد بين قيادة فريق من الشباب وهندسة لعبه، وبين محاولة البروز أمام فريق متواضع، كما أصيب في إحدى اللقطات، وحتى عندما سنحت لفريقه مانشستر سيتي مخالفة على بعد 20 مترا وفي الجهة السانحة له، تولى تنفيذها دانيلو، مما يعني أن المكانة التي كان يتمتع بها في ليستر، تبخرت مع مانشستر سيتي على الأقل مؤقتا.

هناك من يضرب الأمثال عن لاعبين وجدوا صعوبة في التأقلم مع مانشستر سيتي في الموسم الأول في صورة البرتغالي برناردو سيلفا، والألماني ساني والإنجليزي ستيرلينغ، لكن كل هؤلاء كانوا في العشرين من العمر، بينما رياض محرز سيحتفل بعيد ميلاده الثامن والعشرين في بداية شهر فيفري القادم.

لا أحد بإمكانه أن يفهم كيف يفكر المدرب غواديولا، فخرجاته لا أحد بإمكانه توقعها، وقد قدم الموسم الماضي مفاجئات حيرت المنافسين، لأجل ذلك يبقى كل شيء ممكن في المباريات القادمة على بعد شهر من معاودة مانشستر سيتي خوض مباريات رابطة أبطال أوروبا التي يواجه فيها شالك الألماني، ولا يمكن لرياض محرز أن يبرهن أكثر من الجهد الذي بذله منذ أن انضم لهذا الفريق الكبير، لكن المشكلة تكمن في القوة التي يتمتع بها خطي الهجوم والوسط في النادي السماوي، والمنافسة ليست في صالح رياض محرز الذي قد يستفيد من معاقبة أحدهم أو إصابة آخر، أو خلال فترة الاسترجاع أو الراحة الإجبارية التي يمنحها المدرب للاعبيه، وما عدا ذلك فإن رياض قد يفوز بلقبي الكأس…وفقط !.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Kemel

    عادي جدا المشكلة فيه لما كان يلعب كان ديما على خط التماس مايشقش الدفاع كلاها اخسر كلش أنا اضن محرز مع الإسباني اخلاص محيبش يخسر الدوري افهم بلي محبش يشنبولي الفريق العام الجاي يلعبو