زعلان: تطوير أدوات الرقابة يضمن النوعية للطرق والمطارات والموانئ

دعا وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، إلى مسايرة التطور الحاصل في ميدان الرقابة التقنية للأشغال العمومية، مع عصرنة وتطوير أدوات الرقابة والتسيير من أجل ضمان النوعية والديمومة للمشاريع المنجزة.
وجاءت دعوة الوزير زعلان، خلال زيارة عمل قادته أمس الأول، إلى الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية، من اجل الاطلاع على قدرات واحتياجات هذه الهيئة وظروف عملها، حيث أكد على ضرورة مسايرة التطور الحاصل في ميدان الرقابة التقنية للأشغال العمومية، وباعتبار أن الجزائر قامت بانجاز وعصرنة هياكلها القاعدية التي تبلغ حاليا 130 ألف كلم من الطرقات و4300 كلم من السكك الحديدية والتي ستصل إلى 6300 كلم، بالإضافة إلى توسيع الموانئ والمطارات، فان هذا يتطلب عصرنة وتطوير أدوات الرقابة والتسيير وهو ما يضمن تحقيق النوعية والديمومة للمشاريع المنجزة.
كما وجّه زعلان تعليمات بضرورة تدعيم مخابر الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية بالأدوات والوسائل المتطورة التي يحتاج إليها، مشددا أيضا على ضرورة الاهتمام أكثر بمجال التكوين والبحث التطبيقي، لكون هذه الهيئة التي تقدم خدمة عمومية تعتبر درع تقني وأداة تعتمد عليها السلطات العمومية بصفة عامة والوزارة الوصية بصفة خاصة في الرقابة التقنية للأشغال العمومية، مضيفا أنها مطالبة بتقديم والبحث عن الحلول للمشاكل التقنية التي تحدث أثناء وبعد انجاز المشاريع.
وللإشارة فإن الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية مختصة في دراسة ومتابعة أشغال انجاز مختلف المشاريع سواء طرقات أو منشآت فنية مطارية أو مينائية وسكك حديدية.