-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انعقاد القمة الـ31 للإتحاد الإفريقي بموريتانيا هذا الأحد

زعماء افريقيا يبحثون خطة استرجاع 50 مليار دولار “أكلها” الفساد!

الشروق
  • 1391
  • 10
زعماء افريقيا يبحثون خطة استرجاع 50 مليار دولار “أكلها” الفساد!
أرشيف

يجتمع القادة الأفارقة بداية من الأحد بموريتانيا لمناقشة مسألة الفساد بالقارة السمراء، وإشكالية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في قمة الإتحاد الإفريقي الـ31، أين سيتم مباحثة آليات مكافحة الفساد سنة 2018، وكيفية استرجاع خسائر تعادل 50 مليار دولار سنويا.
يعكف القادة الأفارقة خلال قمة الاتحاد الإفريقي الـ31 المقررة يومي 1 و2 جويلية المقبل بنواكشوط بموريتانيا على مناقشة مسألة الفساد الشائكة لجعل هذه القارة موطن السلم والتكامل والتنمية الاقتصادية، وستناقش القمة التي تنظم تحت شعار “كسب المعركة ضد الفساد: نهج مستدام نحو تحول إفريقيا”، هذه المسألة الهامة والحاسمة مع تحديد هدف التوصل إلى الرفاهية والازدهار الاقتصادي في القارة الإفريقية.
ويؤكد اختيار قمة الاتحاد الإفريقي موضوع مكافحة الفساد التزام الاتحاد الإفريقي بمكافحة هذه الظاهرة عن طريق إرساء آليات مختلفة، واعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، أن مكافحة الفساد يجب أن تكون شاملة سنة 2018 كون ظاهرة الفساد تكلف القارة نحو 50 مليار دولار أمريكي سنويا.
وقال المتحدث إن “كافة الأمم الإفريقية معنية بشكل أو آخر على مستويات مختلفة” بهذه الآفة، وأضاف أن الأرقام التي أعدها الخبراء كشفت أن الموارد المختلسة عن طريق الفساد في إفريقيا يمكن، في حال استثمارها، أن تغني القارة عن المساعدة الخارجية، ومن ثم شبه ظاهرة الفساد بالإرهاب الذي تستدعي مواجهته تبني عمل جماعي وخوض معركة شاملة، وبهذا الصدد أشارت مؤسسة تعزيز القدرات في إفريقيا وهي عبارة عن وكالة مختصة للاتحاد الإفريقي في مجال تعزيز القدرات إلى أن المكافحة الناجعة للفساد كفيلة بمساعدة إفريقيا على التركيز على استثمار مكثف وتثمين الموارد البشرية.
وأكدت ذات الوكالة أن هذا الخيار سيسهل تطوير القارة من خلال تطبيق المخططات التنموية الوطنية لأجندة 2063 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. هذا وتجسدت دسترة مكافحة الفساد في الجزائر من خلال استحداث الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته مما جعل الجزائر من بين البلدان الرائدة في إفريقيا في مكافحة هذه الآفة التي ما فتئت تنتشر عبر القارة وفي العالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • طالب عبد الله

    إن أفضل حل لمشكلة الفساد هو سيادة الصندوق أي أن الحكم يكون بيد من أفرزه الصندوق حقا....

  • طالب عبد الله

    إن أفضل حل لمشكلة الفياد هو سيادة الصندوق أي أن الحكم يكون بيد من أفرزه الصندوق حقا....

  • جنوبي

    الفاسدون يريدون استرجاع أم ارجاع 50 مليار التي أخذوها

  • ايوب

    لصوص افريقيا وحرامييها......الزعامة تطلق على الغربيين الاوربيين والامريكان وحتى الصهاينة الذين يخدمون شعوبهم ويتفانون في خدمتها عكس لصوص افريقيا الذين ينهبون ويسرقون

  • malek

    الاستدماروأثاره على افريقيا ، وتبقى متخلفة الى يوم يرث الأرض ومن عليها ماعدا جنوب افريقيا يسيرها...جنيس يمارس الديمقراطية والحديث قياس.

  • العباسي

    اكبر فساد وتبيض الاموال في افريقيا المخرب وكل افريقيا تعرف هادا بدون استثناء اكبر فساد

  • biffalo

    زعماء افريقيا يبحثون خطة كيفية نهب اكثر مال ممكن بدون ان تشعر الشعوب مثل الهاههم بالرياضة و الغناء و الحفلات و المسلسلات و اخطرهم ووقعهم في المخذرات

  • محمد الفاتح ابراهيم

    ( يجتمع القادة الأفارقة بداية من الأحد بموريتانيا لمناقشة مسألة الفساد بالقارة السمراء، )

    إنه لأمر مضحك.
    الأغلبية العظمى من القادة الأفارقة هم أنفسهم فاسدون و يرعون الفساد .
    هل يعقل أن يناقش الفاسدون مسألة الفساد !!!

  • الصيدلي الحكيم

    أرجو أن يتمعن الإخوة القراء في المبلغ الضائع بصفة اجمالية لجميع الدول الإفريقية.و هو 50 مليار دولار/سنة.يعنيك 50 دولة بكاملها كي تلم المبالغ تاعها تلقاها 50 مليار دولار.الهدف هو نديكم خاوتي نحو قضية 1000 مليار دولار لي كلاهم الريح كي تحسبو ستجدون أن 1000 مليار دولار تمثل مبلغ جميع الدول الإفريقية مجتمعة لمدة 20 سنة كاملة.هكا ان شاء الله تقدرو تتصوروا حجم و ضخامة المبلغ لي فسدوه وجوه الميزيرية لي كل مرة فئة الحمقى و الأغبياء من الشعب يصفقولهم

  • المولودي

    لا يمكن محاربة الفساد في إفريقيا و أغلب حكام إفريقيا غير شرعيين و منصبين من قبل الدول الاستعمارية و الذين يقومون بحمايتهم من شعوبهم و يتحكمون فيهم و يستغلونهم في نهب ثروات بلدانهم و ماذا تنتظر من مغتصب السلطة رغما عن شعبه الا أن يكون عدوا لشعبه و يعمل على تفقيره و تخلفه و تجهيله و و إغراقه في المشاكل و خلق الصراعات بين طبقاته حتى لا يلقى متنفسا للتفكير في جرائم و فساد حكامه .