زعيم كوريا الشمالية يتلقى لقاحاً صينياً ضد كورونا

تلقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لقاحاً صينياً ضد فيروس كورونا المستجد، حسب ما نقلت صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية عن الخبير في شؤون كوريا الشمالية، هاري كازيانيس.

وزعم المحلل الأمريكي في مركز الأبحاث التابع لمركز “ناشيونال إنتريست” في واشنطن، نقلاً عن مصادر استخباراتية يابانية لم يسميها، أن الصين زودت زعيم كوريا الشمالية وعائلته وعدد من كبار المسؤولين في الجزء الشمالي من شبة الجزيرة الكورية، بلقاحات ضد فيروس كورونا، وفق “ذا تلغراف“.

وتملك الصين بالفعل ثلاث لقاحات مضادة للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وهي سينوفارم وسنوفاك وكانسنوبيو، وفق موقع قناة “الحرة” الأمريكية.

وقالت سينوفارم، إن مليون شخص صيني تلقى لقاحها خلال التجارب السريرية، وهو اللقاح الذي شارك في تجارب سريرية خارج الصين منها دول خليجية كالإمارات والبحرين.

وتلقى اللقاح الصيني ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، كما شارك رئيس وزراء الإمارات وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تجارب اللقاح الصيني.

ولم تعلن أي من الشركات الصينية عن نتائج الاختبارات التي تجريها حتى الآن، فيما يعزو خبراء ذلك بأن التجارب لم تقم في دول شهدت تفشي عالي للفيروس.

وتحتاج التجارب إلى جمع عدد معين من حالات العدوى قبل أن يتمكن الباحثون من تبرير الكشف عن المشاركين الذين تلقوا اللقاحات مقابل العلاج الوهمي لحساب معدلات الفعالية.

في المقابل، أعلنت ثلاث شركات عن فعالية لقاحاتها المضادة لكوفيد-19، وهي تحالف فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية، وموديرنا الأمريكية، إضافة إلى شركة أسترازينيكا البريطانية بالشراكة مع جامعة أوكسفورد.

ويتميز اللقاح الصيني سينوفارم، في أنه يخزن في درجات الحرارة الاعتيادية للثلاجة، وليس بحاجة إلى درجات حرارة منخفضة كما هو الحال في لقاح فايزر ولقاح موديرنا، في حين أن لقاح أسترازينيكا يحفظ في درجة حرارة الثلاجة أيضاً.

ولم تؤكد كوريا الشمالية تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا، رغم أن وكالة المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية قالت، إن تفشي المرض هناك لا يمكن استبعاده؛ لأن البلاد لديها تبادلات تجارية وشعبية مع الصين – مصدر الوباء – قبل الإغلاق.