زغبة: سعيد مع زكري وهكذا أقضي أيامي في زمن كورونا

اعترف الحارس السابق لوفاق سطيف، مصطفى زغبة، بسعادته مع فريقه ضمك السعودي رغم مغادرته لفريقه الأول الوحدة بطريقة فاجأته كثيرا وبعد ستة أشهر فقط، مشيرا إلى أنه مرتاح للعمل مع مدربه السابق في الوفاق، نور الدين زكري، كما أكد بأن حارس “الخضر”، وهاب رايس مبولحي، هو أفضل حارس أجنبي في السعودية، ولم يفوت ابن المسيلة الفرصة للكشف أيضا عن يومياته في الحجر المنزلي بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

قال، الأربعاء، مصطفى زغبة في حوار لموقع “سبورت 24” السعودي إنه سعيد في ناديه الجديد ضمك السعودي، الذي التحق به في الميركاتو الشتوي الأخير قادما من الوحدة، والذي شكلت مغادرته لها مفاجأة للمتابعين، وأكد بهذا الخصوص: “أنا سعيد مع ضمك خاصة أننا نسجل نتائج جيدة.. وصراحة لم أتفاجأ من ذلك لأن مسیري الفريق حرصوا بشكل جاد على التغییر بضم عناصر قادرة على الإضافة وھو ما تم، ومنذ مرحلة العودة كنا نلعب بطريقة جیدة وتمكنا من حصد معدل نقطي مقبول وكنا نستحق الأفضل، إلا أن الحظ لم يكن لجانبنا في لقاءات عدة”، وعن سبب رحيله عن الوحدة قال: “ھو سؤال يوجه لإدارة الوحدة لأنني مستواي كان مقنعا لي شخصیًا بدلیل وصول عرض ضمك بفترة الانتقالات الشتوية”، وتابع: “أنا راض عن كل ما قدمته، لقد قبلت عرض الوحدة في الصیف الفارط لأني كنت أمتلك مشروعا معھم ولكن للأسف الفترة لم تطل، على كل أنا أعیش أيام جیدة مع ضمك”.

إلى ذلك، أشاد زغبة بمدربه زكري وقال إنه تحرر معه مقارنة بمدربه السابق في الوحدة كارينيو، وصرح: “ھناك فوارق عدة وعلاقتي مع زكري رائعة للغاية، إذ عملنا معا في وفاق سطیف وقدمنا مستوى كبیرا.. الآن نحن في ضمك وأنا أعرف أسلوبه في التدريب وخارج الملعب.. إنه مدرب كبیر”، وعن تجربة الحارس الأجنبي في الدوري السعودي أكد الحارس الدولي الجزائري بأنها مفيدة للحارس السعودي، مبرزا بأن زميله في “الخضر” هو الأفضل في السعودية، حيث قال: “محلیا يعجبني كثیرا محمد العويس حارس الأھلي اعتبره الأفضل، ومن الأجانب ھناك رايس وهاب مبولحي نجم نادي الاتفاق الذي يمتلك مسیرة كبیرة مع المنتخب وواصل عطاءه الجید في الدوري السعودي”، أما بخصوص أقوى نادي واجهه في السعودية فقال حارس ضمك: “الهلال أقوى فريق واجهته أما بالنسبة للمهاجمين فالمغربي حمد الله مهاجم النصر هو الأخطر”.

إلى ذلك، دعا زغبة الجميع إلى التجند لمحاربة فيروس كورونا من خلال التحلي بالمسؤولية والوعي والالتزام بتعليمات الحجر المنزلي، وقال بخصوص يومياته في زمن الكورونا: “أقضي يومياتي بشكل طبیعي من خلال أداء التدريبات المنزلیة والبقاء مع العائلة والتواصل مع الأصدقاء ھاتفیا والقیام ببعض الواجبات، وبإذن الله هي فترة وستمر وستعود الأمور لما كانت علیه سابقا وأفضل”.