-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد على وجوب إعادة الأصول دون شروط

زغماتي يثير ملف استرجاع الأموال المهربة في اجتماع دولي

الشروق أونلاين
  • 7203
  • 9
زغماتي يثير ملف استرجاع الأموال المهربة في اجتماع دولي
أرشيف
بلقاسم زغماتي

أعرب وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، الإثنين، عن أسفه لاستمرار الحواجز التي تعيق الجزائر على استرداد الأموال المهربة إلى الخارج.

ولدى حديثه عن محاربة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والفساد خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الـ 14 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقد بطوكيو في اليابان، عقد بتقنية التحاضر عن بعد، قال زغماتي: “إنه بالرغم من النتائج الإيجابية المحققة في إطار تفعيل الاتفاقيتين الأمميتين ذات الصلة، فإنه لمن دواعي الأسف أن تستمر الحواجز والتحديات التي تحول دون استرداد الموجودات”.

وجدد الوزير دعوة الجزائر “جميع الدول الأطراف لتنفيذ التزاماتها الدولية وإلى تكاثف الجهود من أجل تسهيل استرداد الموجودات”.

وأضاف زغماتي أن “الجزائر تؤكد أن إدارة وتسيير الأصول المسترجعة واستخدامها هي بالدرجة الأولى مسؤولية الدولة الطالبة وحدها”، مع التأكيد على “وجوب إعادة الأصول دون شروط ومع الاحترام الكامل للحقوق السيادية للدول”.

وكشف وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، أن الجزائر قدمت ترشحها لرئاسة اللجنة المخصصة لصياغة اتفاقية دولية شاملة لمكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال إن الجزائر التي “تعرب عن قلقها البالغ إزاء المنحى المقلق للجريمة السيبرانية ترحب بإنشاء اللجنة المخصصة لصياغة اتفاقية دولية شاملة لمكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 74 / 247″، مشيرا إلى أنها (الجزائر) قد قدمت “ترشحها لرئاسة هذه اللجنة”.

واعتبر أن الجزائر التي ترحب  بموضوع المؤتمر “تظل على قناعة بأن التنمية المستدامة وسيادة القانون مترابطان بشكلٍ وثيق ويعزز كلاهما الآخر”، كما “تلتزم بالاتفاقية الأممية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكولاتها وتسعى باستمرار لمواءمة منظومتها  القانونية الوطنية مع الاتفاقيات والمعايير الدولية ذات الصلة”.

وتقر الجزائر – يضيف الوزير – “بالدور الذي تلعبه آلية الاستعراض في تحسين تنفيذ اتفاقيتي الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ولمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وتوفير المساعدة والتعاون التقنيين للدول التي تحتاجهما”.

وفي هذا السياق، أشار زغماتي إلى “الوضع الخاص الذي تعرفه الجزائر بحكم  موقعها الجغرافي وتأثرها بما يعرفه محيطها من ظروف أمنية وسياسية واقتصادية تشكل بيئة ملائمة لانتشار تهريب المهاجرين والإختطاف مقابل طلب الفدية”، هذا فضلا عن أنها “تعد قريبة من أحد أكبر مراكز إنتاج وتصدير القنب الهندي وما ينجر عن ذلك من اتجار غير مشروع بالمخدرات، تبييض أموال وفساد كما بينته التحاليل و التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة”.

كما ثمن الوزير في السياق ذاته اهتمام المؤتمر بمعالجة المظاهر الناشئة للجريمة وكذا أساليبها المستحدثة التي تطورت في السنوات الأخيرة، وكذا لمسألة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وما يتصل به من جرائم، بما في ذلك الاعتداء على التراث الثقافي الدولي”، مذكرا بالمناسبة بأن الجزائر “ما فتئت تحذِّر من العلاقات التلازمية بين انعدام الاستقرار السياسي والأمني واستفحال النشاطات الإجرامية المنظمة بكل أشكالها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • كلمة انصاف

    الحل سهل و في متناول السلطة:
    غرفة فارغة
    وجوه الخيانة
    عقود مواثيق شهود
    حرية وجوه الخنافيس مقابل استرجاع الاموال الاملاك المنهوبة
    و الله يسهل على كل واحد
    الجزائر و الشعب بحاجة الى تلك الاموال

  • عبدالسلام

    لن تستطيع فعل شيء لأن هؤلاء المهربين لو لم تكون لهم زكائر متينة داخل الأنظمة التي سبقتكم في الحكم مافعلو هذا . الفساد أنتشر منذو بداية الإستقلال وليس من سنة أو سنتين فقط أتعلم أيها الوزير بأن الفساد سيبقى ولم يستطيع أي كان أن يقضي عليه . ولانقول الفساد موجود عندنا في الجزائر فقط الفساد منتشر في كل دول العالم إن لم يكون بالكثير يكون بالقليل هناك دول كبرى وقد مسها الفساد وكل الإمكانيات المتوفرة عندا هذه الدول ولم تستطيع القضاء على الفساد ومابالك أنت أيها الوزير دولة منذو نشأتها وهي مستعمرة وعندما نالت إستقلالها أستولى على الحكم فيها من كانو عملاء عند الإستعمار من يهرب خيرات البلاد هؤلاء ؟

  • tadaz tabraz

    لرقم 1 : اذا كان المشكل في الجواب عن سؤولك بل اذا كان الجواب عن سؤالك يحل المعظلة فها هو : الأموال متواجدة في دول شتى : حسابات بنكية في دول ما يعرف بالجنات الضريبية وأخرى استثمرت على شكل عقارات في عواصم دول كبرى .

  • Imazighen

    (..أعرب وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، الإثنين، عن أسفه لاستمرار الحواجز التي تعيق الجزائر على استرداد الأموال المهربة إلى الخارج.)، لا لا، رجعنا أموال أنتاع لو 27 و 24 و40 و 50 و- ماشني عارف برك...

  • شاوي حر

    وفقكم الله على هذه السؤولية الجسيمة التي ندعو الله ان يوفقم على حملها وأن تكلل باسترجاع الاموال التي نهبتها وهربتها العصابة المجرمة التي تركت الشعب يتخبط في الفقر والعوز وجعلته يشتاق الى علبة اليئورت الفايحة والتي جعلت الحصول عليها شيئ من الرفاهية

  • amremmu

    كثير من الجزائريين يظنون أن هذه الأموال هي مكدسة في بنك ما وفي بلد ما تنتظر من يسافر لاسترجاعها في رحلة خاصة . الأمر ليس كذلك فعلى هؤلاء أن يعلموا بوجود دول مشابهة بعضها يحاول ومنذ عشرات السنين استرجاع أموال قام بنهبها مسؤوليها في وقت ما دون جدوى . وبالتالي فالأموال التي نهبها الناهبون في بلادنا اذا استرجع " جزء منها " فتلك معجزة . ولأسباب كثيرة منها أننا لا نملك أوراق ضغط على الدول التي تتواجد لديها هذه الأموال .

  • أستاذ هرب م م م

    استعادة الأموال المنهوبة ليس بالأمر الهين ويتطلب مجموعة شروط :
    نظام سياسي قوي يتمتع بقسط كبير من الشرعية والشفافية والموثوقية
    عدالة مستقلة تتحكم في ملفات هذه الأموال المنهوبة عرضا وطولا بألادلة وبراهين
    ديبلوماسية محنكة وثاقبة لها قدرة اقناع ..
    أصدقاء من " قائمة الأقوياء " يمارسون ضغوطات على الدول التي تتواجد لديها تلك الحسابات ... فهل نمتلك هذه الشروط ؟؟؟؟؟؟؟؟

  • hayar

    نظام القرنون و الخشيبات, انتم خلوهم يديروا رايهم و امبعد روحوا اخطبوا على الناس هاذي تجوز و هاذي لا تجوز!!!! شغل راكوا نورمان??!!! هههههه

  • فريد

    اين هي الاموال