-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن غوركوف كان سيّئا معه في نادي ران

زفان: الإسلام منحني حصانة في وسط كروي مُتعفّن

علي بهلولي
  • 2174
  • 0
زفان: الإسلام منحني حصانة في وسط كروي مُتعفّن

اعترف اللاعب الدولي الجزائري مهدي زفان أن الدين الإسلامي الحنيف، أنجاه في بيئة كروية مُتعفّنة وموبوءة.

وقال مهدي زفان إنه بقي “بطالا” لِمدّة 6 أشهر ما بين صيف 2019 وشتاء 2020، ومرّ خلالها بِفترة نفسية قاسية. استطاع تجاوزها بِفضل القوة المعنوية الهائلة التي منحها له الدين الإسلامي.

وأبصر مهدي زفان النور بِفرنسا عام 1992، من أبوَين جزائريَين ينتميان إلى بلدية بو إسماعيل التابعة إداريا لِولاية تيبازة، مُهاجرَين ومُقيمَين بِهذا البلد الأوروبي.

ولِتوضيح مرحلة الفراغ الرّهيبة، قال مدافع “الخضر” في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها لِصحيفة “واست فرانس” الفرنسية، أنه بعد انقضاء مدّة العقد الذي يربطه بِنادي ران الفرنسي صيف 2019، وإحرازه مع المنتخب الوطني الجزائري كأس أمم إفريقيا بِمصر، طفا إلى السطح عدّة “سماسرة” يتكلّمون بِاسمه، وهو ما شوّه سمعته لدى الأندية التي كانت ترغب في انتدابه.

وأردف لاعب الجبهة الخلفية لِنادي كريليا سوفيتوف سامارا الروسي، أن الفساد ينخر جسد الكرة بِسبب كثرة “السماسرة”. وأكد أن “اللّوبيات” هي من تصنع اللاعبين وتقودهم إلى الإرتباط بِالأندية التي يرغبون في تمثيل ألوانها، وليس كفاءة الأقدام والتتويجات. واستدلّ بِإحرازه كأس فرنسا مع فريق ران أواخر أفريل 2019، ثم كأس أمم إفريقيا مع “الخضر” بعد شهرَين ونصف الشهر، ومع ذلك بقي بِدون فريق.

وأضاف زفان أن الإسلام منحه الصّبر والثبات لِتجاوز المطبّات، وأنه ليس من الذين يلجأون إلى الدين في وقت الشدائد فقط، ثم يغرقون في الموبقات ساعة الرّخاء.

واستغرب زفان الطريقة التي كان يُعامله بها المدرب كريستيان غوركوف في فريق ران (2016-2017)، وقال إن التقني الفرنسي تغيّر كثيرا ونحو الأسوأ في النادي، مقارنة بِما كان عليه في المنتخب الوطني الجزائري. في إشارة إلى التهميش وتركه احتياطيا.

وعن تجربته الروسية، قال زفان إنه مرتاح في نادي كريليا سوفيتوف سامارا، وقد يُجدّد العقد في ديسمبر 2021، مثلما قد ينتقل إلى فريق روسي آخر، أو يعود إلى الدوري الفرنسي أو بطولة أوروبية أخرى.

وأشار مهدي زفان إلى تعلّمه النّسبي للغة الرّوسية، بعدما كان يُجيد الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، أمّا اللغة العربية فقال إنه جيّد في فهمها أكثر من نطقها، لكنه يجتهد مع ذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!