-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب كارثية ما يستقبلونه من الحنفيات

“زوالية” ينفقون 4 آلاف دج شهريا على المياه المعدنية!

وهيبة سليماني
  • 1460
  • 7
“زوالية” ينفقون 4 آلاف دج شهريا على المياه المعدنية!
الشروق أونلاين

يتناول مشروع الدستور الذي سيعرض على الاستفتاء الشعبي خلال شهر نوفمبر القادم، بندا يحث عن مسؤولية الدولة في توفير المياه الصالحة للشرب في كل بيت جزائري، ويأتي هذا في وقت أصبح فيه أغلب الجزائريين، لا يشربون مياه الحنفيات مضطرين، ويتخوفون منها ومن إصابتهم بتسممات قد تؤدي بحياتهم.

مياه الحنفيات التي أصبحت تصل المستهلك في حالة كارثية محمّلة بالأتربة والحصى، والزيوت، ناهيك عن الرائجة الكريهة لها، حتى أجبر الفقير على شراء قارورات المياه المعدنية، خوفا على صحته من ماء الحنفيات! وهو الذي قد لا يجد مالا لتسديد فاتورتي المياه والكهرباء والغاز.

وفي السياق، قال رئيس جمعية الأمان لحماية المستهلك الجزائري، حسان منوار، إن أكثر شيء ملوّث يهدد صحة الجزائريين اليوم، هو ماء الحنفيات، وإن عائلات عاجزة عن سد تكاليف ضرورية تدفع شهريا مبلغ 3600دج لشراء قارورات المياه المعدنية، أي إذا كانت اسر تتكون من 5 أفراد تشتري يوميا على الأقل 3 قارورات ماء بمبلغ 90دج، وقد تصل بعض العائلات إلى دفع يوميا 120دج لشراء الماء المعدني، وتخسر أضعاف فاتورة ماء الحنفيات.

وأوضح منوار، أنّ الماء ضروري للحياة، وأن ما يخسره الجزائريون من أجل تفادي شرب ماء الحنفيات، أمر لا يمكن تجاوزه، حيث طالب الشركة الجزائرية للمياه، باستدراك هذه المشكلة وحلها في اقرب وقت، من خلال تحسين نوعية مياه الحنفيات.

وأشار رئيس جمعية الأمان لحماية المستهلك، إلى أن سنويا تظهر علامات جديدة لشركات المياه المعدنية، واحتار المستهلك أي نوع من هذه المياه مناسب ويستهل دفع المال لشرائه، محذرا من تأثير القارورات البلاستيكية التي ترمى على البيئة، والمحيط، قائلا إن هذه الشركات يساعدها أن تبقى مياه الحنفيات ملوّثة لكي تستثمر في المياه المعدنية.

وأضاف منوار” نطالب اليوم من الجزائرية للمياه أن توزع مياه صالحة للشرب تطمئن المستهلك، وأن تلتزم بعد الاستفتاء على مشروع الدستور، بالبند الذي جاء فيه والذي يحث على توفير مياه حنفيات صالحة للشرب”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • abdel

    On paie une eau de robinet au mauvais gout rien que pour survivre.

  • البليدي

    هذا ما يحدث بنسبة 100 % في حي بلعوادي (الأربعاء - البليدة) حيث يأتي الماء مرتين في الأسبوع لمدة 3 ساعات و لونه أصفر / بني و كأنه مازوت لا يصلح حتى للوضوع و خاصة العينين. و بالتالي كل المواطنني هناك لا يشربون سوى سعيدة !

  • بخدة بخدة

    مياه الحنفيات التي أصبحت تصل المستهلك في حالة كارثية محمّلة بالأتربة والحصى، والزيوت، ناهيك عن الرائجة الكريهة لها، حتى أجبر الفقير على شراء قارورات المياه المعدنية، خوفا على صحته من ماء الحنفيات! وهو الذي قد لا يجد مالا لتسديد فاتورتي المياه والكهرباء والغاز.
    وعليه يحق لنا أن لا نسميها مياه صالحة للشرب،بل صالحة للغسيل فقط}إذن تسعيرة المتر المكعب من الماء يجب أن تنقص لتوفر لنا شراء الماء المعدني الذي نحن مضطرون لشرائه رغم أنوفنا.

  • zizou

    الماء الملاح تع البحر العيان لي مفيش اي الدوق + الماء لي اجي مخلاط مع طحلب والماء لي اجي ملون بني هدا ماشي ماء وزيد فوف دلك يقطعوه هههههه نعم هده المياه البلدان المتخلفة في 2020

  • العباسي

    ولاية سيدي بلعباس في المقدمة حتى أصبح رجال الأعمال يتسابقون لإنشاء مصانع للمياه *** المعدنية *** و ما هي في الحقيقة إلا مياه ينابيع و باثمان خيالية ... حسبنا ألله و نعم الوكيل.

  • amis

    الجزائر الجديدة ستحل هذا المشكل فلا داعي للقلق يا جزائريين وقد تعوض المياه المعدنية المياه الحالية في حنفياتنا

  • جمال

    بارك الله فيك يا اختي هذا الكلام اللي راني ديما نقولو هنا فموقع الشروق ولبارح في الليل كتبت تعليق انتقدت فيه شركة سيال الفرنسية والماء ديالها الفايح وطالبت بإنهاء عقدها الذي قامت عصابة بوتسريقة الفاسدة بتجديده لها من تحت الطاولة في 2019
    وأقسمت بالله أن لا ادفع لها المال مقابل ماء رائحته كريهة مضر بالصحة ولايصلح حتى لغسل الاقدام ويزيدو يقطعوه كل يوم