سأبحث إعادة السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب
أعلن السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز الساعي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، أنه سيبحث مسألة إعادة مقر سفارة بلاده من القدس إلى تل أبيب، في حال فوزه.
جاء ذلك في تصريحات لساندرز، وهو أحد المرشحين الاثنين اليهود اللذين يدفع بهما الحزب الديمقراطي إلى السباق الرئاسي، خلال مناظرة تلفزيونية مع 7 من مرشحي الحزب، مساء الثلاثاء.
وقال ساندرز: “إنه سيعيد النظر في القرار التاريخي لإدارة (الرئيس دونالد) ترامب بنقل السفارة إلى القدس”، حسب ما نقلت صحيفة “واشنطن إكزامينر”، الأربعاء.
ورداً على سؤال حول موقفه من قرار نقل السفارة، خلال المناظرة، أضاف ساندرز: “هذا أمر سنأخذه بالاعتبار، سأعيد النظر في قرار ترامب التاريخي بنقل السفارة”.
ورغم إعلانه دعمه لسيادة “إسرائيل”، شدد ساندرز خلال المناظرة على ضرورة زيادة التركيز على الفلسطينيين.
وتابع: “أعتقد أن ما ينبغي أن تكون عليه سياستنا الخارجية في الشرق الأوسط هو حماية استقلال إسرائيل وأمنها بشكل مطلق. لكن لا يمكننا تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني”.
.@BernieSanders said that although he supports the sovereignty of Israel, there should be an increased focus on Palestinians.
— Washington Examiner (@dcexaminer) February 26, 2020
وتصدر ساندرز المنافس فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي، تفضيلات الرأي للمشاركين فى انتخابات الديمقراطيين، بولاية نيفادا، ثالث ولاية في منافسات الحزب بعد آيوا ونيوهامبشير، وفق وكالة الأناضول للأنباء.
والمنافسة الديمقراطية حول الشخصية الأكثر ترجيحاً لمواجهة ترامب في الانتخابات المقبلة، تزيد من تاريخية اللحظة أن يحصد يهودي أمريكي لقب الحزب للمنافسة على المقعد الرئاسي.
ودفع الحزب باليساري الشعبوي بيرني ساندرز، والملياردير مايكل بلومبيرغ، وكلاهما ينحدران من الأقلية اليهودية الأمريكية.
ونقلت الولايات المتحدة في 2018، سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة، عقب إعلان ترامب في ديسمبر 2017، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ”إسرائيل”، والبدء في نقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة.
وأثار قرار ترامب موجة غضب واسعة في الأراضي الفلسطينية، وردود فعل منددة، إسلامياً ودولياً.