-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحضر لمشروع مسرحي مع الممثل هشام قرقاح

سارة بوخاري: “هربت إلى الكتابة مجبرة بسبب “لاءات” عرقلت أحلامي”

حسان مرابط
  • 1338
  • 2
سارة بوخاري: “هربت إلى الكتابة مجبرة بسبب “لاءات” عرقلت أحلامي”
ح.م
سارة بوخاري

لأول مرة تتم استضافتها في فضاء ثقافي، دائمة الإبداع في الفن وكتابة النصوص المسرحية، لا تكل ولا تمل، طموحها البروز والتميز أكثر في المجال الفني الواسع، تملك إرادة من حديد ورغبة قوية مكنّتاها من تجاوز الصعاب والعراقيل التي واجهتها في حياتها، هي الكاتبة المسرحية وعاشقة الفن بمختلف أشكاله سارة بوخاري.
قالت بوخاري: “أول مرّة تتم استضافتي في لقاء ثقافي، اسمي نفسي ناشطة ثقافية، كنت أطرح أسئلة كثيرة على نفسي لماذا لا أمثل؟، لماذا لا أكتب؟ كان يحدث عندما كنت أرى الممثلين على الخشبة أو مغنية معينة، الفن يستهويني”.

وأضافت سارة بوخاري لدى نزولها أمس الأول، بالعاصمة، ضيفة على فضاء “صدى الأقلام” الذي ينشطه الكاتب عبد الرزاق بوكبة: “عمري سنة، ولدت بالحراش، وكبرت ببرج بوعريريج، والدي من العاصمة وأمي من البرج، أخذت أشياء كثيرة عن والدي محب الفن، لذلك كبرت على الفن وتعلقت به أشدّ التعلق”.
وأشارت بوخاري إلى أنّ عائلتها حاولت توجيهها، وكانت رغبتها هي التركيز على دراستها وترك النشاط الفني والثقافي، وكانت تصادفها “لا” كثيرا في حياتها مع عائلتها.

أوضحت المتحدثة أنّها عندما شبّت حاولت معرفة لماذا يقال لها في غالب الأحيان “لا”.
وأكدّت أنها “لست عاصية، أو متمردّة بل أرادت دخول الفن من باب أسهل، وبعد نجاحها في البكالوريا، كانت أسرتها تفضل أن تدرس تخصصا علميا تضمن به مستقبلها، ولكنّها تمنت لو تدرس الصحافة، لذلك اضطرت في السنة الثانية من الجامعة وهي تدرس تخصصا علميا، إلى أن تنتفض وتدرس ما أحبته وما حلمت به يوما، وهي الصحافة وهناك احتكت بالصحفيين وبالفنانين والكتاب.

ولم تخف سارة أنّ أهلها حاولوا منعها مجددا، ما أجبرها على الهروب إلى عالم الكتابة التي أصبحت متنفسها الوحيد، والوسيلة التي تعبر بها عمّا تشعر به وتحسه.
ولفتت المتحدثة إلى سنوات دراستها بالجامعة لست سنوات استغلتها لحظة بلحظة، حيث كانت تمارس هوايتها المفضلة التنشيط وتأدية الأناشيد والتمثيل المسرحي، فكانت النتيجة فيما بعد هي تتويجها بجوائز منها أحسن منشدة بأدرار، وأحسن ممثلة في الهضاب وحازت على المرتبة الأولى في تظاهرة “سيرتا شو” وجوائز أخرى.
وخلال اللقاء قرأت ضيفة “صدى الأقلام” للحضور مقتطفات من نصها “امرأة ثانية”. وقالت عنه إنّه يحكي قصة ليلى فتاة طموحة تريد اختيار الغناء ولكن والدتها عائشة تمنعها، ولكن بعد خيانة والدها لوالدتها مع امرأة أخرى تعمل أستاذة لغة عربية، الأم أرادت منها أن تكون أستاذة اللغة العربية، والدها اختار العيش مع المرأة الثانية، أمّا ليلى فتقدم إلى خطبتها رجل متزوج ولديها بنات، أمّها لم تتقبل فكرة زواجها من رجل متزوج ولديه بنات. وبعد وفاة أمّها تزوجت ليلى وأنجبت بنتا سمتها عائشة، والأخيرة تحب اللغة العربية وترفض أن تكون مغنية أو تلج المجال الفني، فجاءت رغبتها عكس ما اشتهت والدتها ليلى.
وبخصوص هذا النص، صرّحت سارة بوخاري إلى أنّه سيتم تجسيده على الخشبة وسيخرجه إدريس بن شرنين، كما تحضّر عملا ثنائيا عنوانه “المائدة” سيتكفل بإخراجه الممثل هشام قرقاح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ناصر

    لقب أو إسم بخاري مشتق نسبة إلى مدينة بخارة في أزباكستان التي منها العالم الجليل مخرج الحديث الصحيح البخاري رحمه الله، لكن هنا مكتوبة " بوخاري"، وهي كتابة خطأ والتركيبة في هذه التسمية لا تليق بلقب إنسان لما فيها من خدش للحياء، فالرجاء التصحيح ....... شكرا ... أعرف أن الخطأ موجود أيضا في سجلات الحالة المدنية للأسف

  • بوخاري سعيدة-البرج

    اعجب لماذا تقول هذه المغرورة ان اباها من الحراش وامها من البرج....ابوها من نفس عائلتنا من قرية توبو بالقرب من الياشير ولاية برج بوعريرج ونحن من عرش اولاد خلوف رمز الشهامة والبطولة والفطنة والذكاء، يمكن ان تكون عاشت في حي الحراش الشعبي الشهير ككل الجزائريين(يتواجد بحي الحراش 48 ولاية بالتمام ) ويرجى منك الا تتعالي عن برج بوعريريج فاسمه نار على علم وكفاك غرورا ونكرارا لاصولك.