سامي عقلي يقترب من خلافة حداد ورئاسة 4000 رجل أعمال

يضبط منتدى رؤساء المؤسسات، الإثنين، ساعته على موعد انتخابات تعيين رئيس جديد للأفسيو، وهو أكبر تجمع لرجال المال والأعمال في الجزائر، يضم 4 آلاف رجل أعمال و7 آلاف مؤسسة ورقم أعمال تجاوز ال45 مليار دولار، وفقا لحصيلة الرئيس السابق للمنتدى علي حداد المتواجد حاليا رهن الحبس، في حين تقتصر الترشيحات هذه المرة على سامي عقلي رجل الأعمال الناشط في قطاع الصناعات الغذائية.

وبعد الكثير من الجدل، بخصوص من يخلف علي حداد على رأس أكبر تجمع لرجال المال والأعمال في الجزائر، يستعد رجل الأعمال صاحب مجمع عقلي، سامي عقلي المختص في صناعة البسكويت وقطاع التحويل الغذائي للظفر بلقب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات ل4 سنوات، مع العلم أن هذا الأخير سبق أن شغل منصب نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات وعضو المكتب التنفيذي في حقبة الرئيس السابق علي حداد.

ونشط سامي عقلي، رجل الأعمال الشاب، الذي ينحدر من أصول بسكرية، حملة انتخابية جاب خلالها أزيد من 15 ولاية بالشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط، والتقى رجال الأعمال شبابا ونساء وأيضا أصحاب المجمعات الاقتصادية الكبرى، حيث تم التطرق للعديد من النقاط، منها كيفية تحقيق التنافسية في المؤسسات الجزائرية، ورفع نسبة الصادرات وتحقيق عولمة الاقتصاد، وديناميكية الإبداع وتوجيه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نحو عالم التكامل والاستقرار، وخلق الثروة والإنتاجية واللامركزية التي من شأنها إزالة العوائق، وكذا إعطاء دور كبير للنساء والشباب المقاول.

وقام عقلي بزيارة 15 ولاية لتنشيط حملته الانتخابية وهي الجزائر العاصمة، بومرداس البويرة، قسنطينة، وهران، تلمسان، غيليزان، عنابة، بسكرة، المدية، تيزي وزو، عين تيموشنت، بجاية وولايات أخرى، مع العلم أن هذا الأخير قدم وعودا لرجال الأعمال بعزل الأفسيو نهائيا عن السياسة وعدم إقحامه فيها مهما حدث خلال المرحلة المقبلة.

وكان حسان خليفاتي رجل الأعمال وصاحب شركة أليانس للتأمينات المرشح الثاني لخلافة حداد على رأس الأفسيو إلا أنه أعلن تراجعه عن الترشح وانسحابه بسبب القانون الداخلي لانتخابات منتدى رؤساء المؤسسات، والذي يتيح فقط لأعضاء المكتب التنفيذي الإدلاء بأصواتهم.