سبعة مترشحين لرئاسة الغرفة السفلى للبرلمان

ترشح سبعة نواب من المجلس الشعبي الوطني، لتولي رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان خلفا لرئيسها المستقيل معاذ بوشارب في 2 جويلية بعد 7 أشهر من توليه المنصب خلفا للسعيد بوحجة.

وتقدم لخلافة معاذ بوشارب في جلسة التصويت التي ستجري اليوم الأربعاء، ابتداء من الساعة الثانية زوالا، كل من النائبان بوعلاق مصطفى، وعبد الحميد سي عفيف عن حزب جبهة التحرير الوطني، ولخضر سيدي عثمان عن التجمع الوطني الديمقراطي، ورئيس كتلة الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، سليمان شنين، والنائب عن كتلة الأحرار، نور الدين بلمداح، والبرلماني هلالي محمد، إضافة إلى النائب بن عوله هواري، عن حركة الوفاق الوطني.

وشهد الحزب العتيد حرب كواليس كبيرة، خصوصا بعد اختيار المجموعة البرلمانية للأفلان في البداية الأمين العام محمد جميعي، حيث طلب هذا لأخير التفكير قبل اتخاذ القرار.

وتشير مصادر إعلامية إلى أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، لم يفصل في الطلب الذي تقدمت به كتلة الحزب للترشح للمنصب، في حين لا تزال الاجتماعات تجري داخل مقر الكتلة ومقر الحزب في حيدرة، لدراسة إجراء تحالفات مع الكتل الأخرى خصوصا كتلتي تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية.

وكان مقررا أن تجرى جلسة التصويت على تقرير شغور منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني ابتداء من الساعة العاشرة، غير أن اجتماعات الكتل البرلمانية حالت دون ذلك، حيث دخلت كتلتي جبهة المستقل والحركة الشعبية الجزائرية في اجتماعات مغلقة لاتخاذ موقف من جلسة التصويت على رئيس المجلس الجديد.