سبورتينغ لشبونة يصر على بوداوي وبن خليفة لن يواصل مع “الكناري”

بات الدولي الجزائري ومفاجأة مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي في قائمة كأس إفريقيا 2019، هشام بوداوي” مطلوبا في العديد من الفرق الأوروبية، خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية، وهذا نظرا للإمكانات الكبيرة التي أظهرها في الموسم المنفرط مع فريقه نادي بارادو في البطولة الوطنية، نال بها ثقة عدة أندية وعلى رأسها فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي يصر على ضمن بعد “الكان”.

أفاد مصدر مقرب من نادي بارادو، أن إدارة سبورتينغ لشبونة قدمت عرضا رسميا لضم بوداوي والعرض يتواجد على طاولة الرئيس الحالي حسان زطشي، شقيق رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) خير الدين زطشي، الذي لا يرفض بتاتا تسريحه خلال الميركاتو الحالي، وينتظر فقط نهاية كأس إفريقيا للأمم من أجل ترسيم رحيل بوداوي عن الفريق سواء لسبورتينغ (في حال الاتفاق) أو أي فريق آخر يرغب في ضمه.

ويتواجد صاحب 19 ربيعا رفقة المنتخب الوطني لكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس افريقيا بمصر ما بين 21 جوان و19 جويلية القادمين، حيث يعد بوداوي اللاعب المحلي الوحيد في قائمة بلماضي.

للإشارة فإن الدولي الجزائري إسلام سليماني سبق له حمل ألوان سبورتينغ لشبونة، ومرشح للعودة إلى صفوفه بداية من الموسم القادم في حال تم الاتفاق بين ناديه الحالي ليستر سيتي الانجليزي وإدارة النادي البرتغالي.

وفضلا عن سبورتينغ فإن هناك أربعة فرق فرنسية تسعى للتعاقد مع بوداوي المدعو “كونتي الجزائر”، وهي فرق رين وسان ايتيان وأنجي ولوريون، غير أن رحيل بوداوي نحو الخارج مرتبط أساسا بموافقة من إدارة ناديه الحالي بارادو، بما أن عقده مع الفريق لا يزال ساري المفعول إلى غاية 2022.

هذا ورفضت إدارة نادي بارادو تمديد فترة اعارة اللاعب بن خلفية لشبيبة القبائل بسبب تصريحات الرئيس الشريف ملال اتجاه رئيس “الفاف” خير الدين زطشي، طوال الموسم المنصرم، حيث تحاول إدارة بارادو لإعارة اللاعب لفريق آخر في البطولة المحلية أو بيعه لفريق تونسي، وحسب ما كشفه مصدرنا فإن فريق شباب قسنطينة هو الأقرب للظفر بخدمات اللاعب.

فضلا عن ذلك يمني الرئيس الحالي لنادي بارادو حسان زطشي النفس، بقبول إدارة نيس الفرنسي تحويل الظهير الأيمن  يوسف عطال لإحدى الفرق التي طلبت خدماته هذا الصيف للاستفادة من مبلغ مالي محترم، حيث وفي حال انتقاله مقابل 15 مليون يورو فقط، فإن خزينة بارادو ستنتعش بقرابة 45 مليار سنتيم.