-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الدرك يشرع في تحيين البطاقية الوطنية لمربي الأغنام

سجّلات خاصة بالموّالين و”ألبوم” لسارقي المواشي قبل عيد الأضحى

نوارة باشوش
  • 1416
  • 1
سجّلات خاصة بالموّالين و”ألبوم” لسارقي المواشي قبل عيد الأضحى
ح.م

شرعت مختلف وحدات وتشكيلات الدرك عبر كامل التراب الوطني، الأربعاء، في تحيين البطاقية الوطنية الخاصة بالموالين ومربّي الماشية والمزارعين، كما تم تحيين ألبوم الصور الخاص بالأشخاص المتورطين في عمليات السرقة وتوزيعها عبر وحدات الدرك، مع تعزيز الرقابة على ناقلي الماشية على مستوى الطرقات عن طريق سجلات خاصة وضعت في كل الحواجز الأمنية، من أجل وضع حد نهائي لظاهرة سرقة المواشي التي انتشرت هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى.
وتنفيذا لتعليمات قيادة الدرك، فإن جميع مصالح الجهاز لاسيما في الولايات التي تشتهر بتربية الأغنام والمتاجرة فيها، شرعت في تحيين البطاقية الوطنية الخاصة بالموالين ومربي الماشية، التي تعتبر بنك معلومات تحتوي على هوية المعنيين المستقرين منهم والبدو الرحل، وعدد العاملين عندهم وكذا مناطق نشاطهم وانتشارهم، إلى جانب إحصاء رؤوس الماشية ونوع سلالتها وعدد العمال والحراس والرعاة ومناطق التربية والتخزين قبل البيع.
الإجراء الجديد حسب ما كشفت عنه مصادر من قيادة الدرك، جاء على خلفية الشكاوى التي أودعها عدد كبير من الموالين لدى مصالح الدرك بخصوص تعرضهم لسرقة مواشيهم، حيث يتعرّض الموال الواحد حسب ما كشفت عنه الفدرالية الوطنية لمربي المواشي، الأربعاء، لـ”الشروق”، إلى سرقة 100 رأس غنم سنويا خاصة على مستوى 27 ولاية رعوية، ما يجعل أزيد من مليون موال تحت رحمة مافيا سرقة المواشي.
ولمواجهة الظاهرة مع اقتراب عيد الأضحى، تم تفعيل الخطة الأمنية من خلال مراقبة الأسواق وتحيين ألبوم الصور الخاص بالأشخاص المتورطين في عمليات السرقة وتوزيعها عبر وحدات الدرك، مع تعزيز الرقابة على الموالين والناقلين عبر الطرقات، إلى جانب تكثيف وجود الوحدات خاصة بالمناطق التي تعرف هذا النوع من الإجرام -“وحدات إقليمية، فصائل أبحاث، سرايا أمن الطرقات”- لتوقيف وحجز الماشية المسروقة في وقت قياسي، ومضاعفة وزيادة عدد الدوريات الليلية والنهارية ونقاط المراقبة قرب الأسواق وتدعيمها بعناصر من فصائل الأمن والتدخل المعروفة بـ” SSI”.
وقد تم تكثيف الدوريات المتنقلة والمداهمات المفاجئة لأسواق الماشية، خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى قصد فرض الرقابة، حيث تقوم شبكات الإٍجرام المختصة في تزوير العملة النقدية الوطنية باستغلال المناسبة لتسويق الأوراق المزورة وإغراق السوق بها بعيدا عن شكوك مصالح الأمن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    بدأت تظهر للعيان مجهودات الدولة في رقمنة الحياة الاقتصادية و التسييرية للمواطن و التي تعود بالفائدة على هذا الأخير ..................... عمل سنين تجده في أيام المحن