-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

سرطان العلمانية ينخر كيان المجتمع

سلطان بركاني
  • 4946
  • 84
سرطان العلمانية ينخر كيان المجتمع
ح.م

يتناقل بعض المدوّنين على مواقع التّواصل الاجتماعي قصّةً ذات مغزى لشابّ سمع صوت القرآن ينبعث من أحد البيوت فتساءل: هل هناك ميّت في هذا البيت؟ فأجابه شابّ عاقل بجواره قائلا: “ليس هناك ميّت، وإنّما الميّت هو قلبي وقلبك، عندما أصبحنا ننظر إلى القرآن على أنّه للموتى والجنائز، والله يقول: ((إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ * لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِين))”.. هذه القصّة تصوّر جانبا من واقع يعيشه كثير من المسلمين في هذا الزّمان، عندما أصبح الدّين لا مكان له في كثير من جوانب حياتهم وواقعهم، وأصبح بعضهم يرون بلسان الحال أنّه ينبغي أن يُحجر عليه داخل أسوار المساجد وتُقصر أحكامه على الصّلاة والصيام والجنائز ويتبرّك به في عقود النّكاح!
بسبب استئثار العلمانيين بحصّة الأسد في وسائل الإعلام وتحكّمهم في المشهد الثقافي، انتشر الفكر العلمانيّ في المجتمع شيئا فشيئا، حتى صارت العلمانية واقعا معيشا بين فئات المجتمع المختلفة، وليس بين الطبقة المثقفة ثقافة غربية فحسب.. أصبح كثير من المسلمين يتعاملون مع الإسلام الحقّ تعاملَ النّصارى مع دينهم المحرّف، ويرون أنّه يكفي الواحدَ منهم أن يخصّص له ساعة كلّ أسبوع يجرّ فيها قدميه إلى المسجد جرا ليسجّل حضوره وهو ينتظر على أحرّ من الجمر تسليم الإمام، ليستأنف حياته التي لا يهمّه إلا أن تكون محكومة بما يراه من مصلحة عاجلة.. وربّما تجد بين كثير ممّن يحافظون على الصلوات الخمس في أوقاتها في المساجد، من يرتضون العلمانية دينا كلّما تعلّق الأمر بالحلال والحرام، فتجد الواحد منهم يهتمّ بحكم الشّرع وبالسّؤال كلّما تعلّق الأمر بالصّلاة والجنائز ومفسدات الصّيام، لكنّه لا يهتمّ بالسّؤال إذا تعلّق الأمر بالمعاملات المالية؛ حيث يبحث عن مصلحته الآنية، وإذا سمع من يزجره ويذكّره بالحرام، تبرّم قائلا: “كلّكم أصبحتم مُفتين! حرّمتم علينا كلّ شيء…” ولو كان الأمر الذي يُنبَّه إليه من المحرّمات المجمع عليها كالرّبا والقمار!.. القرآن ما عاد له من حظّ في حياة كثير من المسلمين في سوى المآتم، وفي افتتاح الاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات، وما عاد له من مكان في بيوتهم في سوى مصاحف تزيّن الرفوف ولوحات قرآنية تعلّق على الجدر وتمائم تعلّق في السيارات وحول الرقاب، لدفع العين!.. أصبح المسلم يستحي من الحديث في مسائل الدّين في المقهى والشّارع وفي وسائل المواصلات، وأضحى من يتحدّث في أمور الدّين في مثل هذه الأماكن يُنظر إليه بازدراء، وربّما يَهمس أحدهم في أذنه بأن يترك عنه هذا الحديث الذي يصلح في المسجد وليس في مكان آخر!
أصبح شعار “لا دين في السياسة” من القطعيات والمسلّمات التي لا تقبل النّقاش بين مختلف أطياف المجتمع، حتى غدا الإمام الذي يتحدّث في قضايا الأمّة أو يشير إلى الفساد المستشري في بعض الأوساط، يُنظر إليه على أنّه خرج عن السياق! بل أصبح الحديث عن السياسة فضولا وأمرا ممقوتا عند كثير من المسلمين، وأضحت كلمة “Politique” أو “البوليتيك” بالتّعبير الدّارج، قرينة للكذب واللّغو الذي يجب الإعراض عنه!
إنّه واقع خطير، قرّت به أعين العلمانيين، يجب على الدّعاة والمصلحين والأئمّة والخطباء أن يتصدّوا لإصلاحه.. أئمّة المساجد والكتّاب مشكورون على تصدّيهم لفتنة الطّوائف المنحرفة التي تستهدف المجتمع، كالأحمدية والشّيعة والغلاة، وهم مطالبون ببذل مزيدٍ من الجهود في هذا الباب، لكنّهم لا ينبغي أبدا أن يغفلوا عن التصدّي للفكر العلمانيّ الذي يُعتبر أخطر من كلّ فكر آخر، لأنّه يوفّر الأجواء المناسبة لدخول وانتشار كلّ الأفكار الأخرى، تحت عباءة الحرية الدينية وحرية المعتقد، علاوة عن سعيه الحثيث لزحزحة الدّين، ليس عن السّياسة فحسب، وإنّما عن الحياة كلّها!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
84
  • مريم جيجل

    ان النظرة المحدودة والضيقة وعدم قبول الآخر هو ماينشر الفوضى والفساد والعنصرية داخل البلد الواحد ويجعل الدولة في عداد الموت الحضاري

  • كمال سراج

    الملخص المفيد انه الغرب لما كان تحت سلطة دولة الدين الكنسي كان الظلم و الجهل و الخرافة اما المسلمين لما كانوا تحت دولة الاسلام كانت القوة و العزة و العلم و الحضارة و المدنية الراقية و كلما انحرف فهم الاسلام عن حقيقته التي كان عليها في عهد الرسول وصحابته يتسرب للمجتمع اصناف من خلل العمل ناتج عن خلل المفاهيم والفكر حتى وصل بالخلل مثلا في الفكر الامامي الاثناعشري لمفهوم ديني كهنوتي مشابه للدين الكنسي في المعتقد و العمل السياسي و الاجتماعي .
    للعلمانيين الذين يريدون منا ان نتنازل عن اسلامنا لارضاء جهلهم به ،انصحكم بقراءت كتاب شمس الله تسطع على الغرب لسغريد هونكا المستشرقة الالمانية او .....

  • ahmed hamdoune

    الحدود كما جاءت في القرآن لا يقدمون أي فكرة و حتى البدائل التي قدموها مثل الصيرفة الإسلامية و الطب النبوي و الإعجاز العلمي ما هي إلا تحايل أقرب إلى الشعوذة و السحر فالمرابحة أبشع من الفائدة في البنوك الربوية و الطب النبوي ما هو إلا محاربة و منافسة الطب الحديث بتشجيع التداوي الذاتي الفوضوي أما الإعجاز العلمي فهو أكبر خدعة يمارسها بعض الدعاة بلي معاني السور و الأحاديث ليوهموا الناس بأن كل الاكتشافات العلمية موجودة في القرآن و الحديث. العلمانية هي الحل لأنها وحدها التي تفتح المجال للجميع ليتفتق تفكيرهم عما يفيد المجتمع. أما الدين فدوره لا بد أن ينحصر في كونه مصدر روحي للإصلاح لا أكثر.

  • ahmed hamdoune

    اأما المسلمون فمنذ معاوية بن أبي سفيان إلى اليوم و هم يعانون من هيمنة الحاكم بمباركة و تزكية فقهاء البلاط و لم يستطيعوا تغيير واقعهم قيد أنملة، لأن آلية التفكير عندهم تعطلت منذ القضاء على الفكر المعتزلي و حرق تراثهم. إن مقالك عن خطر العلمانية و انتشارها فيه مغالطة كبيرة لآنك أولا تقدمها كدين و هي ليست كذلك و ثانيا لم تجد تطبيقا لها في أي دولة إسلامية حيث أنها كلها دون استثناء تحمل دساتيرها مادة "الإسلام دين الدولة" و في كثير منها يوجد حد الردة الذي صنعه المحدثون. و هذا هو سبب تخلف المسلمين أحببنا أم كرهنا لأنهم لم يخرجوا من الوعظ و ما عدا تنديدهم بالفوائد الربوية و حجاب المرأة و تطبيق

  • ahmed hamdoune

    النظم السياسية و الاجتماعية تفرض نفسها بما تحمله من حلول واقعية للمجتمع ليزدهر و يتطور و هي تتطور باطراط و دون توقف، بفضل البحث و الاجتهاد البشري الحثيث. و قد عانى المسيحيون من هيمنة الكنيسة على الحياة و استعبادها لهم قرونا طويلة إلى أن جاء المتنورون من رجال الدين ثم بعدهم دعاة الحرية و الديمقراطية بإيجاد نظام جديد يجعل الإنسان محور كل عمل و سعادته غاية الغايات و أنتجوا العلمانية كحل للتناقضات الفكرية و العقدية و الاجتماعية بحيث جعلوا الدين لله من شاء أمن و من شاء كفر، أما الوطن فللجميع دون أفضلية لأحد على آخر إلا بما يقدمه من أعمال و خدمات للمجتمع. الجميع يخضعون لقانون من وضعهم .

  • جلال

    إن خطأ (المسلمون اليوم) هو الخلط وعدم التفريق بين مفهوم الإسلام ومفهوم الإيمان . الإسلام سابق على الإيمان برسالة محمد فأين نضع مثلا نوح وحواريو عيسى المسلمين وغيرهم؟هل آمنوا بمحمد(ص)،هل عاشوا عصره؟؟ لو تدبرنا القرآن لوجدنا فيه إختلاف كبير بما يقال لنا وما جاء فيه ، فالقرآن يعرف الإسلام على أنه الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح بغض النظر عمن تتبع من الرسل وبهذا المعنى يصير كثير من الناس مسلمون فإذا آمنوا بمحمد فهم مسلمون مؤمنون ولاما بقى لصفة الفرقة الناجية من معنى وماالى ذلك مما هو مدون في كتب التراث.والا فما تفسير: الذين آمنوا والذين هادوا .الى أخر الآية .إن مقولة الغرب الكافر خطأ

  • جلال

    نتيجة التخدير المشايخي صار المسلم لا يسأل عن هل هذا الشئ خطأ أو صواب ؟ جيد أو ردئ ؟ حق أو باطل؟ نافع أو ضار؟ وإنما عن هل هذا حلال أم حرام؟ وأصبحت كل نعم الله مشكوك فيها وفي حلاليتها وكيف لنا أن نلحق بالعالم وقد جمدنا عقولنا وتفكيرنا وخنا أعظم موهبة فينا :الفكر والحرية
    لقد غيبونا عن ساحة الفعل الإنساني عن طريق الإرهاب الفكري والمادي ومصادرة العقول وما يسمى بالصحوة ماهى الا غفلة ليس لها أثر في الفكر وتغيير المفاهيم الا بترك المفاهيم التي عاشت ضمن فترات زائلة وإذا كان الإسلام صالحا لكل زمان فيفهم (ما عدا الشعائر والحدود) بأداوات نفس الزمان (العصر) أي ما توصل إليه الإنسان من علم ومعرفة

  • امازيغي حر

    الى القراء والمعلقين الكرام نعتذرعن الخطأ الدي وقع في رقم التعقيب 75 وهو موجه الى رقم 68 ليس 64وشكرا

  • امازيغي حر

    تابع68--رحالهم وترجالهم ماورد في تعقيبك كذب وبهتان ونفاق وغدر لأن جاهل أمي لاتعلاف القراة والتركيز على مدلول التدخلات والتعقيبات لم اذكر اي دين بالسيف انتم تفرضون بكل قواكم وارئكم لتوليج العلمانية في الامة الاسلامية وتريدون الغاء قانون الاسرة وتمدحون مجتمعات الغربية الضالة التائهة كل شيء مباح مثال الحيوانات لافرق --الامازيغية ليست اثقل مني فهي لهجة محلية معلاقتها بالثقل او هي اكثر مني هي عاداتنا في الاوراس الاشم الذي لعلع بفرنسيتكم بالرصاص ونحن نفتخر ونفتخر ونفتخر الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها وزرع النعرة الشعوبيىةة التي سكنت قلبك وبلبلت مخك احشم شوية توب الى الله انها النصيحة اترك الاسلام

  • امازيغي حر

    الى رقم 64 -- اعطيتك وعقبت عليك بما فيها الكفاية لكن قلبك ينبض سما وهما وغما على كل حماة الاسلام والمسلمين بالادلة والراهين من الكتاب والسنة النبوية قلنا لكم يارعاة الماسونية العلمانية وحماتها كفوا عنا نباحكم نحن المسلمين ارتضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا نحن ننتقد بالانتقادات الشديدة للعلمنة واللائكية في ارض الاسلام ارض الجزائر ارض الشهداء وانتم تتبجحون وتتشدقون بفرنسا والمانية ووووو بدوزن فائدة بدون مقابل سبحان الادلة بالايات والاحاديث ومزات تتشبث بموقفك وتحارب الاسلام بانتاجات الغرب وتعتمد بانتقادك اللاذع لالافلاطونيين - اتركوا الاسلام والمسلمين في حالهم

  • جزائري حر

    العلمانية لا تصلح للعبر وأعرابهم لأنهم أمة ملعونة هذا اولا وكل شيئ وصل إليهم إلا ودمروه لأنهم يقيسون كل شيئ على بطونهم(يفكرون ببطونهم كما قال أحد العرب(أعرابي) من أصل عبري). و أظن انه على حق لأن الواقع يثبت كلام هدا العبري ولا يحتاج إلى دليل.

  • فقط إلى رابعة

    الدين (هي أوامر الله الخالق رب لوجود) لا يتودد لأحد ولا ينتظر أحد , والخالق أعلم بمن اتّقى وأعلم بالظالمين وهو رب الدنيا(الحياة) الفانية ورب الآخرة(الحياة الباقية) أنزل كتبه فحرفوها أنصار إبليس ((وزيّن لهم الشيطان أعمالهم))((وغرّتهم الحياة الدنيا صاحبة العويمات))فتصاعدت لهم النشوة وظنوا أنهم أذكى من خالقهم رب كلّ زمان ومكان ولذلك خلقت دار النعيم ودار العذاب الدائمين:
    **((مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30) ق))

  • **عبدو**

    2//
    >>العمري
    و لا يتعاونون ومتى وجدت النظافة وجدت الصحة ، في القرآن توجد مواضيع علمية كالطب و المنطق و الاستدلال و الجغرافيا و الفلك وفي كثير من الآيات تجد كلمات مثل {أفلا ينظرون}،{يعقلون} {يعلمون} ...الى آخره تدعوا المسلم الى التفكير و النظر و الانتباه و طلب العلم
    اضافة الى كل هذا فهو يعلم -الاسلام- كيف يتعامل مع غيره من الناس سواء كان مسلما ام لا فحفظ النفس و المال و العرض من الاساسيات فلا يجب ان يخون المسلم الامانة حتى مع غير المسلم و لا ان يعتدي عليه و لا على ماله و لا عرضه و تحقيق العدل معهم
    و الله اعلم

  • **عبدو**

    1//
    >>العمري
    جاء في تعليقك "العلمانية هو الدواء الذي اكتشفه الغرب لعلاج سرطان الفكر الديني(وليس الدين) وكما نلا حظ اليوم الغرب كله تعافي من هذا المرض والحمد لله ." يجب ان تفرق بين الاسلام و المسبيحية و اي ديانة او معتقد آخر و لا تضعهم في سلة واحدة؛ فما يدعوا اليه الاسلام ليس ما تدعوا اليه المسيحية أو غيرها ، ههه و تحمد الله ايضا ، الاسلام لا يمنع من التعليم وطلب العلم و اول آية نزلت "إقرأ" سواء للنساء ام الرجال فبالتعلم يتعلم دينه و دنياه و يعرف الحلال من الحرام و ما ينفعه و يضره،ايضا يدعوا الى الطهارة و تنظيف المحيط و المسلمون في هذا الوقت اغلبهم لا يهتمون و لا يتعاونون ومتى وجدت

  • للأمازيغي الحر

    ان الجهل أساس كل الشرور كما قال أفلاطون، والجهل مع الحرية فوضى والجهل مع الفقر إجرام وهو أسوأ آفة قد تبتلى به أي أمة والجهل ليس مجرد مشكلة فردية بل هو خطر ووباء يهدد مجتمعات كاملة وحضارات فكم من حضارة قضت على الجهل وامتدت لعشرات السنين وكم من حضارة هزمها الجهل وأفناها والمثل يقول : لولا الجهل لما عرف العقلاء و يقول آخر : يختلف المتعلم عن الجاهل بقدر اختلاف الحي عن الميت
    Qu'est-ce qu'un barbare ? Un ignorant féroce qui a le fanatisme de son ignorance
    Il vaut mieux se taire et passer pour un con plutôt que de parler et de ne laisser aucun doute sur le والسلام

  • الى الأمازيغي الحر

    للمعلق 65 : تعليقك بل رسالتك أخطأت العنوان فحاول سحبها وإرسالها الى الدراويش والمنجمين لعلهم يفكون "لاسمها يا من توقف به الزمن في عصر عنترة وحنطلة وأبا جهل أما المتحدث فلا تهمه خزعبلاتك تقارن بين دول تقول عنها علمانية تجتهد وتبتكر وتتطور ...ومجتمعات تقول عنها مسلمة خاملة كسولة حولها أمثالك الى مزارع للجهل والتخلف والشعوذة غارقة في الصراعات العرقية والطائفية الكل يقاتل الكل بل الكل يتآمر على الكل فأنت من الذين قال عنهم المثل : عريان ويتبختر
    يقول باريتون : دلائل الغباء ثلاثة … العناد ، الغرور ، و التشبث بالرأي وأخيرا : ماذا يفهم الغراب من غناء العندليب !!

  • الى الأمازيغي الحر

    لرقم 64 : 1- كلمة الأمازيغية أثقل عليك حملها ولا تعرف مدلولها بالمطلق لأن الأمازيغ ليسوا بلطجة
    2 - تقول نحن المسلمون لا نريد العلمانية دين دينا ... تعلم أن العلمانية ليست دينا ثم الدين قضية شخصية فتحدث عن نفسك وفقط ثم من قال لك كن علماني ومن هو هذا الذي منعك من أن تكون مسلما
    3 - ...يريدون فرضها علينا بالسيف ..فرض الشيء بالسيف حرفة أمثالك من محترفي السيوف ولم تكن أبدا حرفة العلمانيين
    4 -الدول الغربية تقدم اللجوء والنزوح والتداوي هدفهم اي التنصير ... أنت من الذين يأكلون الملة ويسبون الغلة ومن سلالة المنافقين الذين يشتمون فرنسا وألمانيا... ليلا ليصطفوا أمام سفاراتها نهارا من أجل الفيزا

  • م.ب ( يتبع)

    الى الاخ كسيلة .. أراك اليوم نطقت بالصواب .. العلمانية انتاج بشري بعيد عن الازلية؛ محدود بالزمكانية.. عكس الكتب السماوية.. والعلمانية .. أذاكانت تعني العلم ( ديني أو دنيوي)؛ وتعني ابعاد الد ين . عن الساسوية.. أو أحتكاره من فيئة ما. نعم بها علمانية ..اما ان تحجر علي؛ وتحشرني في الزاوية..فتبا منها علمانية.ز

  • م. براهيمي- وهران الجزائر,

    أنا أقول لهؤلاء؛ وأولئك.. تناطحوا.. تناقشوا.. تصارعوا.. الحجة تقارع الحجة .. بأسلوب؛ وطريقة حضاريتين؛ لاضررفيهما؛ ولاضرار..لكن دائما على الهوامش..لأنكم لاتمثلون ألا أنفسكم.. لم يوكلفكم أحد من الجزائريين المسلمين أن تتكلموا باسمه هذه واحدة..والثانية أنتم من عامة الناس ؛ وليس من خاصتها.. أنتم قراء جريدة الشروق اليومية ..تعلقون على مواضيع سطحيا من منطلق أيديولوجي.؛ الكل يريد اسقاط الاخر بالضربة القاضية؛ وفي النهاية تجدون أنفسكم في بوتقة ( .. لاغالب؛ ولامغلوب.) .. صحيح المناقشة مفيدة ..لكن دون التعدي على الخطوط الحمر.. الوطن لايتحمل المزيد من الازمات المفتعلة..لان هذا لايفيدنا في نحن البسطاء ..

  • امازيغي حر

    تابعرقم 59و60و61و62 -فهو باطل باطل لاجزاء ولا شكور مهما عالجتم وقدمت كل الاعمال والافعال الخيرية للمسلمين ملء الارض ذهبا فان الله تعالى لايجازيهم ابدا لأنهم عصاة كفار وملحدين وصليبيين لادين لهم خرجوا عن ملة الاسلام التي جاء بهم الانبياء والرسل سيدنا داوود وموسى وعيسى وسيدنا محمد عليهم الصلاةوازكىالسلام حرفوا كتبهم السماوية فعشتم في التيه والضلال فجعلتم كل شيء مباح عريتم المرأة واقحمتموها في الرياضة والسياسة والموضة والاختلاط والتشبه بالرجال والتسلط على الرجل باسم القانون الوضعي العلماني البشري اباحتم الخمور والاكل في رمضان لاتقل لي مادخلك في حرية بنو آدم نعم اتدخل وننقذ اخوتي واخواتي في الله

  • امازيغي حر

    الى رقم 59و60و61و62 محامي العلمانية ومدافع عنها بشراهة وشراسة اتا في واد وانت في واد صحيق لاتفقه اي شيء مما علقته وذكرته معنى هذا انك أمي لاتفقه في الاسلام شيء انا قضية العلمانية والعلمانيين باننا نحن المسلمون لانريدها دينا في حياتنا اليومية فلنا الدين الاسلامي وكفى لأن العلمانيةو التي تتشدق بها هي سرطان الامة الاسلامية وخطرها على المجتمع الاسلامي تريدون فرضها علينا بالسيف والقانون الوضعي الجائر وهل الدول الغربية العلمانية التي ذكرتها في مخيلتك انها تقدم اللجوء والنزوح والتداوي في المستشفيات هدفهم اي التنصير والتبشير وكسب المال من طرف الامم المتحدة - اي شيء لايبنى على التوجيد والعقيدة فهو باطل

  • جلال

    يا جلال 5 تنفي الشيء ونثبته ؟؟ تنفي المؤامرة على المسلمين وتثبتها لهم ضد غيرهم إنك لأنت الحليم الرشيد “لو كان لنا لدمرنا ” كان هذا تعليق الأخ علي حسن على مقالي والجواب : أما كان تقصيرا مني ولم أوصل فكرتي أو أن الأخ لم يفهم قصدي مع أن الفكرة واضحة فيما سبقها (نحن من نريد ان نفرض راينا ومنطقنا على العالم)ولأبدنا كل مخالف لتصورنا وفهمنا للدين طبعا كما نراه نحن وداعش وأخواتها أكبر دليل على ما نقول :الإعتقاد الخاطئ بأنهم على صواب والآخرون هم الكفار يجب إبادتهم فمن أعطى لهم هذا الحق والله خلق الكفر والإيمان واعطى حرية الإختيار ومع على الرسول الا البلاغ

  • للأمازيغي الحر

    ل 56 : وبما أن الغرب كافر وملحد وصليبي وعلماني ولا يعترفون بالله ...
    فلماذا ينزح الاجئين السوريين ...نحو هذا الغرب وليس نحو أسقائك السعوديون ...
    ولماذا يغامر شبابنا عن طريق البحر نحو فرنسا وإيطاليا... وكذلك طلبتنا ولماذا يختار مرضانا مستشفيات فرنسا الكافرة وليس مستشفيات أفغانستان المسلمة
    لماذا يهرب المعارضون السياسييون المسلمون من حكوماتهم الفاسدة نحو الدول الكافرة بدلا من الدول المسلمة
    ولماذا هرب الآلاف من نخبتنا سنوات التسعينيات من الإرهاب نحو أروبا الكافرة وليس نحو مصر المسلمة ولماذا لا ننتج طائراتنا وأسلحتنا... لكي لا نستوردها من الدول الكافرة ... أم لأننا منافقون وفقط !

  • اكا

    للمعلق 57 : 1 - بما أنك أمازيغي فأعلم بأن الأمازيغ أي " الرجال الأحرار " يقدسون الحرية لكنهم أيضا رجال مبادئ وقيم لا يتدخلون أبدا فيما لا يعنيهم فمن أراد أن يكون مسلما فله ذلك ومن أراد أن يكون علمانيا أو ملحدا أو بوذيا ... فهو حر في إختياراته
    2 - يظهر أنك تغرد خارج السرب بل تناقش أمور تجهل خباياها حين تقول : العلماني الذي لايعترف بوجود الله ... وبالتالي لا تفرب بين العلماني والملحد فالعلمانية هي فقط فصل الدين عن السياسة ...و عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين . والحكمة تقول : الذين ولدوا في العواصف، لا يخافون من هبوب الرياح.

  • أكا

    للامازيغي الحر 56 / بما أنك أمازيغي " حر " فلماذا لا تحترم حرية الغير ???? وهل تقبل بأن يتدخل غيرك في عقيدتك كما تتدخل أنت في عقيدة اللائكيين ???? ولماذا تتدخل في أمور لا تعنيك ???? ولماذا تتهجم على العلمانيين أو اللائكيين ... ???
    تقول : اتركوا الاسلام والمسلمين وشأنهم ... ومن تدخل في شؤونك و من قال لك : لا تصلي أو لا تصوم أو ...

  • للامازيغي الحر

    ل 56 : ...هل العلماني الذي لايعترف بوجود الله تعالى ولا باليوم الاخر ولا بالانبياء والرسل ولا بالملائكة ولا يرتدون المساجد ويصلون الصلوات الخمس ولا يصومون شهر رمضان...
    وما دخلك في حريات بنو آدم ?
    ومتى تفقهون بأن لا أحد يحق له فرض دينه على غيره ?
    وهل تريد أن تصوم وتحج ... كل البشرية ?
    ومن نصبكم محامون للإسلام ?
    ولماذا في الدول التي تحترم نفسها لا أحد يتدخل في شؤون غيره ? بل بالعكس نجد مسيحيون ويهود ومسلمون ... يعيشون في تعايش ووآم وتضامن في وقت أنتم تحقدون وتشتمون وتتحرشون وتهددون... كل من رفض السير في سكتكم وأخيرا نحمد الله أنه يراقب الأعمال وليس الأقوال

  • الحقيقة المرة

    العلمانيون على الأقل لم يعلنوا علينا الحرب سنوات التسعينيات
    ولم ينصبوا لنا الحواجز المزيفة
    ولم يرغمونا على غلق أبواب بيوتنا مع غروب الشمس
    ولم يتسببوا في تحويل البلاد الى صحراء سياحية بعدما كانت الى غاية 1990 وجهة سياحية بامتياز
    ولم يكونوا السبب في فرض تأشيرات الدخول الى غالبية دول العالم بعدما كنا نزور كل الدول دون تأشيرة
    وليسوا سببا في تحول جوازاتنا الى رمز للخطر على الأقل في منظور الأجانب
    وليسوا سببا في إهانة الجزائريين على حدود دول عدة بإرغامهم على نزع أحذيتهم وتفتيش جيوبهم ... بل مناداتهم أحيانا بالإرهابيين
    والعلمانيون الجزائريون لا نجدهم بين صفوف الدواعش في سوريا .. أنشري يا شروق

  • امازيغي حر

    تابع: تريدون تكفير المسلم وابعاده عن دينه الصحيح الذي رضي به الله تعالى دينا مستقيما صحيحا لانشوب فيه -اي الحلال بين والحرام بين -المسلم يخاف العلمانية اللائكية لأنها تدخله الى نار جهنم -لاتكونواحطبا لها يابني علمان لأن اجسامكم الضعيفة لاتطيق حرارتها -فقد أقيد عليها الف سنة حتى ابيضت والف سنةحتى احمرت والف سنة حتى اسودت فهي الأن سوداء-حديث -هل تطيقون هذا ابدا لا- لأنكم لاتسطعون الوقوف تحت اشعة الشمس لدرجةالحرارة اكثر من 50 كونوا عاقلين اتركوا الاسلام والمسلمين وشأنهم فان الله تعالى هوالذي يحاسبهم عن افعالهم واقوالهم واعمالهم -فمن يعمل مثقال ذرةخيرا يراه ومن يعمل مثقال ذرةشرا يراه -توبوا الى ال

  • امازيغي حر

    الى بعض المعلقين المتبجحين والمتشدقين بالعلمانية اللائكية بانها هي الدواء الذي اكتشفه الغرب الكافر الملحد والأخر انها انها هي الحل وبسببها تطور العالم الصليبي المسيحي هل العلماني الذي لايعترف بوجود الله تعالى ولا باليوم الاخر ولا بالانبياء والرسل ولا بالملائكة ولا يرتدون المساجد ويصلون الصلوات الخمس ولا يصومون شهر رمضان ولا يحجون يحرمون مااحله الله ويحللون ماحرمه الله هل هذا شفاء ؟ هل هذا هو الحل في بلاد الاسلام اما عن المجتمع الاسري فندب بالقرداش حيث كل شيء مباح كل شيء مخالف لشرع الله -وماخلقت الجن والانس الا ليعبدوني --اية-- وماامروا الا ليعبدوا الله مخلصين له دين --اية-تريدون تكفير المسلم

  • جزائر العجائب

    ل 51 : ومن قال لك أن الدول العربية تطبق في نظام علماني لا ومليو لا فلا وجود لدولة عربية واحدة تطبق العلمانية والأدلة : الصوم بالسيف في شهر رمضان وغلق المطاعم والمقاهي ... وإعتقال كل من أفطر علنية بينما العكس في توركيا التي تطبق في النظام العلماني والتي يفطر الناس فيها بحرية تامة في شهر رمضان - بناء المساجد ودفع أجور الأئمة ي وقت لا تنفق الدول العلمانية دينار واحد على الشؤون الدينية - ترسيم الأعياد الدينية وجعلها عطل مدفوعة الأجر ... بينما يستحيل ذلك في الدول العلمانية - منع القانون لزواج الجزائري بغير المسلمة في وقت لا دخل للقانون في مثل هذه الحريات في الدول العلمانية ...

  • جزائر الغرائب

    العدو اللذوذ للإسلام سي بركاني هم المسلمين : بتطرفهم وتعصبهم وتغولهم وإستبدادهم وإرهابهم وحقدهم لكل من إختلف عنهم ... وقد صدق أحمد مطر بقولة : يا أرضنا يا مهبط الأنبياء .. كان يكفينا واحد لو لم نكن أغبياء وبالتالي فلا داعي للوم الملحد والعلماني ... ولا دااعي للووم الغرب الذي يستثمر في جهل المسلمين

  • الطيب ــ 2 ــ

    تابع ....يفترض أن يكون الخصم هو الدين المسيحي و لكن هذا الخصم ضعيف جدًا أمامها كما تعلمون من جهة و لأنّه ليس له ما يقدمه للشعوب من جهة أخرى و هذا الفراغ هو الذي تعاني منه الشعوب هناك و لم تجد مَن يملأه !!؟ الخصم الحقيقي للعلمانية هو الإسلام فإذا حدث ــ افتراضًا ــ و وجد حزب إسلامي في الغرب بتأييد من الغربيين أنفسهم و التف حوله الكثير من العلماء و الكفاءات المؤثرة في المجتمع فسيهزم العلمانية في عقر دارها و عندها فقط نقول أنّ العلمانية وجدت المنافس الحقيقي لها .

  • الطيب ــ 1 ــ

    هناك مغالطات :
    أولاً : " العلمانيون " هم في الحقيقة قلة قليلة في المجتمع و من العجب أنّ الصندوق الانتخابي الذي اخترعوه بأنفسهم هو نفسه الذي يمنحهم حجمهم الحقيقي و يقصيهم من السباق في أول فرصة سانحة إذا كانت هناك شفافية طبعًا و الأمثلة كثيرة....على إخواننا العلمانيون أن يفسروا لنا هذا الأمر .
    ثانيًا : العلمانيون في الغرب يلعبون لوحدهم في الملعب ( ههههه ) و يحرزون الانتصارات في انتخاباتهم و هذا ليس لأنهم شاطرين و إنما بسبب غياب الخصم !!!

  • انس

    الى عصمان 41
    و ماذا انتجت العلمانية في تركيا و الدول العربية التي تطبق القانون الفرنسي و الانجليزي العلماني منذ استقلالها؟؟؟

  • Mohammed

    الأزمات العويصة التي يعيشها المسلمون تتطلب إعادة النظر في بعض المسلمات و تتطلب خاصة إعادة فهم الدين الاسلامي و نصوصه بالعقل ويعني هذا انه لابد للمسلمين أن يؤمنوا ان العقل الذي كرم به الخالق الإنسان على غيره من الكائنات هو النبي الاول وهو الكتاب المقدس الاول و ينبغي لذلك أن تكون مقاربة النصوص الدينية على ضوئه فالعقل أسبق من الكتب المقدسة وأسبق من الرسل واخضاع المسلم عقله للنصوص عوض إخضاع النصوص للعقل هو سبب الكوارث التي حلت بالمسلمين وسبب انحدارهم إلى الدرك الاسفل. أما اليهود الذين يسعون لإقناعنا بأن الانسياق وراء النصارى و التخلص من الدين و القيود الأخلاقية وإطلاق العنان لغرائزنا الحيوانية

  • حمزة

    ويبقى الفكر الداعشي ينخر بلادي، لان له ابواق ومطبلين، كان عليك ان تصمت الى الابد ، لما ترى سوريا والعراقوايبيا واايمن وافغانسنان، ام تريدون ان تكررو التجربة في الجزاءر، وهذا ما اعتقده لان الرجعية لا تزدهر الا اين يكون ااجهل والقهر

  • حميد

    انتشار العلمانية ولا اتشار الفكر ااداعشي

  • علي

    أحسنت عمق أفكار وواقع مدروس ولكن بفضل الله ثم تضحية الشهداء ووعي الشعب الجزائري سيظل الإسلام قائما في النفوس والعقول رغم انوف شرذمة المارقين والملحدين ومؤيدي الاستئصاليين المسمين أنفسهم علمانيين وما هم كذلك بمعنى العلمانية الحقيقي

  • علي

    يقولون: الحكومات الدينينة إن كانوا يقصدون في العالم الإسلامي فما هي الدولة التي تطبق الإسلام حقيقة ؟ المغالطة أن اللادينين هم من يحكم ويحملون الدين أخطاءهم وجرائمهم ويعطون أنفسهم فرصة التجريب لملايين السنين مثلا أقصي محمد مرسي الرئيس المنتخب بعد سنة من حمكه والحجة فشله أما هم فمنذ فرعون الأول حتى الفرعون الفاشل الفاشي المجرم السيسي اللاديني البائع المتجول وهم يجربون

  • علي حسن

    يا جلال 5 تنفي الشيء ونثبته ؟؟ تنفي المؤامرة على المسلمين وتثبتها لهم ضد غيرهم إنك لأنت الحليم الرشيد "لو كان لنا لدمرنا " انتظر حتى يكون لنا كما كان لأمريكا قنابل نووية ضربت بها اليابان ما لهذا ولموضوع عن تلاوة القرآن الكريم؟ المؤامرة موجودة في طبيعة الإنسان موجودة في الأجهزة والآليات المعروفة موجودة في غفلة المتآمر عليه ...

  • علي

    رقم 1 علمانية ألمانيا وبريطانيا علمانية حقيقة لا مع الدين ولا ضده أما في بلاد العرب فالعلمانيون عسكريون ديكتاتوريون استئصاليون متنكرون في أزياء مدنية انقلابيون

  • abou anes

    إن العلمانية لا تهتم بالقيم والدين والأخلاق العامة ، وهي مشروع انحلالي وتحرري يقود في النهاية إلى نشر الرذيلة وقطع النسل بقوانين ظالمة وقاهرة تجعل الرجال لا يتزوجون لأن كل الحقوق للمرأة قبل الزواج زأثناءه وبعد الطلاق ، وكذلك تربية الأبناء فتراهم يبحثون عن أي خطأ من الوالدين من أجل افتكاك الأولاد منهم وتربيتهم على الطريقة العلمانية والتحلل الخلقي... إنه الدمار الشامل وليس السرطان لأنه يقضى على الدين والقيم والأسرة ويالتالي تتلاشى الدولة مع غياب النهضة العلمية الحقيقية و تكون لقمة سائغة للعابثين والأعداء.

  • كمال

    أظن أن العنوان الصحيح لمقالك هو سرطان الكهنوت ينخر كيان المجتمع. الدين في القرءان هو النظام والقانون والدستور المتفق عليه وليس كما صوره الأئمة والشيوخ وجعلوه مجموعة من الطقوس تمارس معتمدين على ذلك في وضع أحاديث منسوبة إلى الرسول ص ظلما وزورا وبذلك استطاعوا أن يشكلوا "دينا" موازيا لدين القرءان. الإسلام هو سير سلمي ووضع السلاح عن طواعية بدون إكراه وظلم ولما نجد الآية الكريمة تقول إن الدين عند الله الإسلام هو في الحقيقة إن النظام والقانون والدستور المتفق عليه عند الله هو السير السلمي وعدم الإعتداء وليس ممارسة الطقوس. العلمانية هي النظام الذي اتبعه الرسول في المدينة.

  • عصمان

    ماذا انتجت الدول التي تطبق الشريعة

  • قاسم

    Vive حور العين

  • moslih

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فقد روى الإمام أحمد عن زيد بن ثابت أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ، جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا، فَرَّقَ اللهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ. ورواه ابن ماجه والدارمي وابن حبان، والبيهقي في شعب الإيمان، قال العراقي ـ رحمه الله ـ في تخريج الإحياء: رواه ابن ماجه من حديث زيد بن ثابت بإسناد جيد ـ وصححه الألباني

  • انسان

    بعض المعلقين يستهزى بكلام الله و لما تقول له اتقي الله يقولك: لا اكراه في الدين !!!!
    الناس راهي ترتد وربي يجيب الخير...

  • محمد مراح

    اقترح على المعلقين المناهضين للإسلام وقيمه وحضارته بمناسبة مقال الأستاذ بركاني طرح عشرين شبهة -مثلا - بأدلتها حول ما يعتقدونه إدانة للإسلام ، و حضارته ، وأقترح على الأستاذ بركاني الإشتراك سويا أنا وهو في مناقشة أصحابها فيها، على ملأ من رواد موقع الصحيفة .

  • franchise

    - الكارثة عند العلمانيين و اللائكيين عندنا أنهم يقلّدون ما يفعله الآخرين كالقردة ، و يعيدون ما قاله الغربيين كالببغوات، فلم يأتوا بأي منتوج فكري و عملي من عندهم ، بل يتبعون الآخرين كالبهائم،
    فلعلماني عندنا تستطيع أن تختزله في ثلاث:
    -1- سلوك القرد
    -2- لسان الببغاء
    -3- فلسفة الكباش

  • Mohammed

    لماذا تتعب نفسك هنا لتشرح للمسلمين أن الإنسان لا يحتاج إلى دين ولا الى اله يعبده ولا تقول ذلك لبني جلدتك الذين ظلوا متمسكين بخرافاتهم و هذيانهم رغم اختلاطهم بكل الأجناس والاعراق؟ لماذا بقيت انت يهوديا وبقي اسلافك يهودا رغم كل المعاناة التي يتطلبها ذلك؟ أخبرنا يا فيلسوف.

  • احسن

    يا بركاتي نعرفك جيدا في تفكريك المتطرف يغلو. نحن مع العلمانية ضد المسامين اللدي قتلوا و شردو .. في الاخير انتم غرباء عن هدا الوطن. دينكم غريبا و لن يقدر ان يبقى في الجزائر... اخ الكلام اخرجوا من هدا الارض انتم و دينكم هدا ما الارض

  • إلى الدكتور مراح 18

    من حق القراء أن يعبروا عن أفكارهم و اعتقاداتهم دون مصادرة و حجر و تضييق و تكميم للأفواه ، أما الدعوة للإلغاء و الحذف و تكميم الأفواه هو فعل الضعيف غير الواثق من نفسه و صوابية خياره لدينه ، تكميم الأفواه و التضييق و المنع لن يخفي الحقائق للأبد .
    لماذا تحتكر الصواب و تعتقد أن الآخرين على ضلال ؟
    لماذا تتصرف كالمشتبه به حينما تطالب بمصادرة التعليقات المعارضة لقناعاتك ؟ لماذا تخاف على الدين من التنوير و العقل و التفكير , و كأن الدين لا يزدهر إلا في الظلام ؟

  • dringos

    ردا على المقال:
    اما زلتم تتحدثون عن العلمانية و الفرانكوفونية و الشيوعية و الامبريالية و الماسونية و الوطن العربي و الدولة العثمانية ولا يوما تحدثتم عن الارهابية و الداعشية . افكاركم تحطمت مع انهيار المعسكر الشرقي و تهديم جدار برلين. لا زلتم في ظلالكم ايها الجهلة . اسيقضوا و جددوا افكاركم او شوفوا مهنة اخرى افضل من انكم تظللون الرأي العام بسمومكم

  • احمد

    الى اليهودي الذي يكثر السفسطة أقول. لا نحبكم ولا تحبون احدا. لا ثقة لنا فيكم ونحن لا نريد أن نصبح قطيعا تائها يحكمه اليهود ويسخرون منه. اعلم أيها اليهودي اننا نفضل أن نبقى متخلفين فقراء بعقول سليمة والسنة ذاكرة على أن نكون كقطيع النصارى يعيشون لياكلوا ويمارسوا الجنس و يستهلكون الأفكار والسلع التي يريدها اليهود. اعلم يا موشي ليفي أن احمد لا يقبل أن تكون سيده. أنت تتعجب لماذا لا يقبل محمود أن ينحني لك كما يفعل كريستيان و فيليب، اليس كذلك؟ اعلم ان عبد القدوس لا ولن ينحني للشيطان.

  • رابعة العدوية

    الايمان هو حاجة الانسان الى الله و الدين هو حاجة الله الى الانسان، الاديان حولت الله الى كائن بحاجة الى عبادة البشر بعد ان كان البشر هم المحتاجون الى الله، و بعد ان كان الانسان يلجأ الى الله من اجل مصلحته الدنيوية لدفع المضرة و جلب المصلحة أصبح يشقى و يلحق بنفسه الضرر من اجل الله مع الاديان، الايمان أناني ياخذ فيه الانسان و لا يعطي شيئا بينما الدين يريد ان يأخذ من الانسان من اجل وعد اخروي لا يعلم بأوانه احد و هذا غير منطقي، ليس هناك انسان سوي يعطي من لحظته الحاضرة لينال اجرا في الغيب،و حتى حينما كان البدائي يقدم قرابين فمن اجل حصد غلة اكبر بمعنى ان الهدف كان دائما الانسان و ليس الله

  • رابعة العدوية

    الانسان لازال بحاجة الى الايمان و ليس الأديان ، الايمان بالله هو اصل الاديان و الباقي زوائد ملفقة، ايمان الانسان بالله لا يحتاج الى خطابه اياه او تعليمه كيف يحيا، الطبيعة وحدها كفيلة بتعليم الانسان كيف يواجه الحياة عبر عن العقل و التجربة و الخبرة، فحاجة الانسان لله هي كفكرة مطلقة و ليس كمشرع و معلم، الانسان لم يكن قط بحاجة للدين الا كعلاقة بينه و بين المطلق و الباقي دجل و خرافة
    جوهر الأديان هو الروحانيات فهي الأرقى و الأصفى و الأكمل
    الدين الحقيقي هو الايمان بالله كقوة خارقة طيبة يلجأ اليها الانسان حين الضعف بالتوسل او حين الفرح بالشكر ، الاديان الاولى كانت وفية للفطرة و الطبع البشري

  • Mohammed

    قالك الغرب تعافى بعد أن تخلص من سرطان الدين!!!!
    ياو روح حكيها للراقدين. أنا حي ابن يقضان. الغرب يحتضر بل هو ميت بعد أن تخلى الإنسان الغربي عن دينه. الغرب يحكمه اليهود الذين يسخرون من القطيع المسيحي ويستغاونه كما تستغل الدواب. أنت أيها اليهودي المنافق تتمسك يدينك العفن الإجرامي و تسعى لإقناع الآخرين بترك دينهم كي يصبحوا كالانعام يعيشون بغرائزهم وتكون انت يا لئيم راعي القطيع تأخذ الصوف والحليب. لعنة الله عليك وعلى امثالك. على كل حال من تبعك و وثف فيك بحر عليه.

  • حوار

    لمادا ندعو الناس الى الاسلام؟ أليسوا مسلمين؟
    -بلى هم مسلمون لكننا ندعوهم لكي لا يضيع الدين بسبب الدنيا
    -لكن لمادا لم يضع الدين في ظل أنظمة كانت تمنع كل اشكال الدعوة؟
    بل ان الامور جائت عكسية و عرفت تلك البلاد صحوات اسلامية، ثم كيف يضيع الدين و هو محفوظ في الصدور و بين دفات المصاحف ؟
    - يضيع بسبب الغفلة وانتشار المحرمات لذا وجبت الدعوة كتذكير للمؤمنين بدينهم و اعادتهم للطريق المستقيم
    - و لماذا العودة الى الدين أصلا ؟ ما هي المخاطر التي تنجم عن تركه ، و ما هي المكاسب التي تتحقق بالتشبث به؟
    -لأن الدين فيه سعادة الانسان في الدنيا و الآخرة
    -كيف يكون ذلك وسعادة الدنيا تتنافى مع سعادة الآخرة؟

  • مروان

    نركنا لكم الجنة فاتركونا نعيش بسلام

  • رابعة العدوية

    الدعوة هي التعريف بالله كقوة خيرة متسامحة هدفها مساعدة الانسان على النجاح في الحياة الدنيا ، و ليس قتله في الدنيا من أجل اسعاده في الآخرة، هدف الدين هو إسعاد الإنسان في الحياة ، و غايته الانسان و ليس الله ، و كل من يحول الدين الى غاية فهو عدو للانسان و لله معا..
    الدين هو الايمان بإله يحبني و يساعدني من أجل النجاح في حياتي ، فهو ليس بحاجة لعبادتي ، و لا يمكن ان يعاقبني للتقصير في عبادته طالما أن غايته هي سعادتي و ليس تبجيله..
    الاله السلطوي المستبد السادي هو من اختراع رجال الدين الأشرار

  • رابعة العدوية

    الخطاب الديني يجب ان يخلو من الوعد و الوعيد، ان تبشير المؤمنين بالجنة و تخويفهم من النار هو نوع من الشعوذة والنصب و الدجل، فالخطاب الديني يجب ان يقتصر على تعريف الناس بالله كقوة خير ، و حثهم على الايمان بالله كطاقة ايجابية تنفع الانسان في حياته ، و تدفع به الى فعل الخير، حث الناس على الايمان بالله ينبغي أن يكون من أجلهم هم ، و ليس من اجله هو ، فهو غني عن العالمين ، من أجلهم ليساعدهم على النجاح في الدنيا قبل الآخرة،هذا هو جوهر الدعوة ، و حيثما يبدأ التخويف من النار و التبشير بالجنة ، تبدأ مصالح الفقهاء و الدعاة، حينما يخوفك الفقيه او يبشرك فانه قد اقحم أناه بينك و بين ربك

  • عن الفطرة

    و يقولون للناس ان ما عند الله افضل، و هم هنا ايضا يناقضون القرآن الذي يقول ان الانسان لا ينتظر الآخرة :
    "{خلق الانسان على عجل}
    { قل تحبون العاجلة و تذرون الآخرة}
    و يقولون للناس تدينوا في كل وقت ، بينما القرآن يؤكد أن الناس لا يلجؤون لله الا عند الضعف ثم سرعان ما ينسونه كما جاء في الآية :
    {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ}
    هذا هو الانسان الذي تتجاهلونه بشهادة الدين و التي تمنعكم البرمجة الدينية عن فهم طبيعته و فطرته الحقيقية !!

  • فطرة الانسان

    يتأمل رجال الدين الواقع فيستنتجون عكس ما يرونه، حاجز سيكولوجي يحول بينهم و بين الاستنتاج المنطقي ،هم كمن يطلب من الكفيف ان يفسر لهم طلاسم لوحة تكعيبية ،فهم يقررون و يقرون بأن البشر عبيد للدنيا و لكنهم يستنتجون أن الاسلام هو فطرتهم ، و البديهي و هو ان فطرة الناس هي الاقبال على متع الدنيا ، و هم في ما يقولونه يناقضون الدين نفسه ،اذ ان القرآن يصف الانسان عامة و ليس الكفار فقط بأنهم عبيد الشهوات : { زين لكم حب الشهوات...."} فكيف يكون من يحب الشهوات مفطورا على تجنبها ؟

  • العلمانية هي الحل

    تعترف ان العلمانية استشرت في الجتمع وهذا خبر مفرح، اذن المجتمع في الطريق الصريح للتخلص من خزعبلاتكم وايدلوجيتكم الرجعية، وهذا واقع صحي، اذن اىمجتمع اصبح واعي ولا تؤثر فيه مقالاتكم ولا خطبكم
    اعترف لنا كذلك بان العرببة التي تتباكون عليها يوميا في تراجع رهيب ومع الوقت لن يفهمها احد. وتتوالى الاخبار اىمفرحة

  • ؟؟؟

    الدين ليس له الا وسيلتان للتعامل مع الناس : التسول و الارهاب، في حالة القوة و التمكين يرهبون الناس و يخضعونهم لمشروعهم بالقوة ، لكن في حالة الضعف و الخنوع يدبجون نفس المقال الخالد الذي يدعون فيه الناس للعودة الى الدين و الانصراف عما يسمونه لهوا،و هم لن يكفوا عن هذا التسول ابدا لان دافعهم امراض سيكولوجية و ليس قناعات فكرية، الحياة تؤذيهم و لذا يلجؤون الى مهدئ الدين و يدعون الاسوياء ان يلتحقوا بهم في مشافيهم

  • !!!!!

    مند قرون و هم يتسولون اعتراف الناس بالدين و لا يحصلون على شيئ و يقولون ان الناس انحرفوا و ابتعدوا عن دينهم و، لكنهم لا يذكرون لنا متى حدث و أن طبق الناس الدين كما ينبغي ؟
    الناس ابتعدوا عن الدين لانه ضد فطرتهم ، و لا يريدونه و لا يلجؤون اليه الا في حالة الضعف ، منذ ولادة الفرد تحاصرونه بالدين في البيت و المدرسة و تكرهونه عليه و مع ذلك يبتعد عنه و يعود الى فطرته و هي الإقبال على الحياة ومتاعها ، بل ان القرآن يقول انه حتى لو اعاد الله المنحرفين الى الدنيا بعدما رأوا عذاب جهنم سيعودون لسابق أعمالهم، فاذا كان عذاب جهنم لا يثني الناس عن فطرتهم فكيف يقنعهم غيرها ؟

  • الدكتور محمد مراح

    إن ترك حيز التعليقات فارغا لذيول العلمانية، ومدعي عداوة الدين والطاعنين في دين الله تعالى وكتابه ورسوله بكل صفاقة وفجور، وبتفجر صدورهم ببراكين الحقد على كلّ أؤلئك ، لهو من قبيل الخذلان للحق، وإعطاء فرصة لتكوين انطباع لدى من لا يعرفون المجتمع الجزائري ،أن كثرة كاثرة منه أبنائه تحولوا عن هوياتهم وباعوا دينهوا وانقلبوا على ربهم وكتابه ونبيه . لذا يجب ملأ حيز التعليقات بمواجهة افتراءات وصفاقات الأدعياء، بما يبرز حجمهم الحقيقي في المجتمع . وظني أن المسألة لا تعدوا ان تكون عملا منظما مدروسا ينفذ بحنكة ، وأكبر دليل أن أغلب المعلقين لا يكشفون عن أسمائهم الحقيقية .

  • !!!!!

    فطرة الانسان هي الإقبال على الحياة و كل ما ينغص الحياة مناف للفطرة بدءا بالدين، لقد مضى على الدين قرون و هو يتسول الناس ان يرفقوا بحاله و يكفوا عن تهميشه و الناس اما تستغله او تسخر منه
    رجل كسيح جاثم في ركن الشارع يتأمل الناس يهرولون جماعات و فرادى الى حفل في اقصى المدينة في ابتهاج ، يناديهم في يأس و يصيح فيهم ان عودوا الي فأنا فطرتكم و لا تكونوا لي غادرين، عودوا الي اتوسل اليكم و اتركوا هواكم و ما تعشقون، كسيح عجز عن مسايرة ايقاع الناس و يخاطبهم بكلام القرون الخوالي حيث الحياة جافة مظلمة، و يسمونه رغم ذلك فطرة الناس ، فطرة الناس جميعا الا ان اتباعه حفنة قليلة قابضة على الجمر

  • العمري

    العلمانية هو الدواء الذي اكتشفه الغرب لعلاج سرطان الفكر الديني(وليس الدين) وكما نلا حظ اليوم الغرب كله تعافي من هذا المرض والحمد لله . أما العلماء والخطباء الذين تناشدهم للتصدي للعلمنة فجل خطاباتهم مسرطنة فهم ليسو الدواء بل الداء

  • عن الدين

    الدين فطرة الناس لكنه يتوسل اليهم ان يتبعوه ، و يمضي وقته في معاتبتهم على التخلي عنه و يحذرهم مما يعتبره غير فطري فيهم
    الدين هو زوجة الاب التي تقول للابناء اتركوا امهاتكم و سارعوا الي فأنا امكم، اذا كان سبب التدين هو الأنانية و الاستئثار و الحرص على المصلحة الدنيوية فانه من المنطقي ان يترك الناس الدين متى ما تحققت لهم تلك المصلحة، ليس منطقيا ان يداوم المرء اخذ الدواء بعد الشفاء، الدين وسيلة من عدة وسائل يتوسل بها الانسان حين الضعف و لا يتذكرها حين القدرة، و الداعون اليه يقولون للآخرين : أنتم منحرفون ضائعون عودوا للدين
    يطالبهم بالعودة للمسكنة و الانكماش و الكف عن التمتع بالحياة

  • قصور عقلي

    وذلك الشيء يسمونه "نعمة الاسلام" دون الافصاح عن مظاهر تلك النعمة التي خصهم بها الله دون غيرهم في الوقت الذي يتذيلون مراتب الدنيا في كل مجالات الفكر والابداع بالاضافة الى استعصاء قضاياهم السياسية على الحل ودوامها نتيجة لنفس الاعتقاد وهو ان العالم كله يتكالب عليهم للنيل من دينهم ويحسدهم على مكانتهم عند الله

  • قصور عقلي

    ما يميز المسلمون عن غيرهم هو القفز من المقدمات الى النتائج مباشرة، دون امعان نظر و لا تمحيص و لا تفكير ، الماركسية اختزلوها في الالحاد اعتمادا على مقولة الدين افيون الشعوب ، و التحليل النفسي ونظريه التطور حصروهما في يهودية صاحبي النظريتين ، اما العلمانية فهي المرادف للانحلال الاخلاقي و الشذوذ و احلال المحرمات والدعوة الى الشيوعية الجنسية بدون كوابح ، هذا ما حرمتهم من الاطلاع على ما ينتجه الغير وفهمه و استثماره في بناء الفعل الابداعي الذاتي ، ينظرون الى كل ما ينتجه الغرب من افكار و أدوات على انه موجه لتدمير الاسلام ، كأنهم يملكون شيئا غير متاح للجميع فيُحسدون عليه !!!

  • جزائري

    الى المعلق رابعة العدوية: الاسلام شيىء والبشر مؤمنون او كفار شيىء اخر. الاسلام حقيقة وما يفعله البشر فيه الصواب وفيه الخطا مهما كان عنوان صاحبه. اما عن انتظارك ان ينقرض الاسلام فتاكد انك ستنقرض انت قبل ان ينقرض الاسلام. لقد انقرض قارون وابن نوح وابو جهل وداروين وما زال الاسلام حيا بدليل انك انت في 2018 تامل في انقراضه معتقدا انك اكتشفت شيىءا جديدا. لم تكتشف شيءا لم يكن يعرفه فرعون قبل الاف السنين وابو جهل العربي قبل مءات السنين وعليك ان لا تنتظر السراب. اما عن حال المسلمين فلا احد يعرف من هو مسلم حقا ومن هو منافق ولا احد يحاسب احدا الا الله

  • امازيغي حر

    الى رقم 1- ياهذا كن في علمك ان سرطنة العلمانية وخطرها على المجتمع الاسلامي من حيث العقيدة والتوحيد هي ضد الدين الاسلامي بعيدة كل البعد عن شرع الله ورسوله هي مفسدة العقيدة والتوحيد وانما العلمانية هي لكم دينكم ولنا ديننا نحن لانعيب كل من يرتقي ويتصنف الى مصاف الدول الكبرى المتطورة مثل المانيا وبريطانيا وامريكا ووووووووو - شعب الجزائر عربي امازيغي مسلم منذ 14قرنا هل يمكن علمنته ولائكيته بأن يترك كل لوازم الدين الاسلامي وشرعه لاصلاة لاصوم لازكاةلاحج لاطاعة الله ورسوله ابدا لايمكن اطلاقا مهما كان الحال والاحوال لأن كل مولود يولد على الفطرة الاسلامية فابواه هما اللذان ينصرانه او يمجسانه او يهودانه

  • ساسي

    يا هذا ينصر الله الدولة الكافرة العادلة ولا ينصر الله الدولة المسلمة المنافقة الكذابة الظالمة
    انظر الي جرائم ومجازر الوهابية السلفية اتباع بني صهيون وامريكا الصليبية -ال سعود وعلمائهم الفاسدون وال نهيان - باليمن والعراق -فتاويهم الشيطانية السلطانية - سوريا ليبيا تونس ومن قبل الجزائر -الجماعات السلفية للدعوة والقتال ابادة 220000 من الجزائريين الابرياء -
    لا يمكن ان يبني منافق زنديق مشعوذ دجال متاجر بدين الله عز وجل امة ولا تقدما ولا انتصارات
    العلمانيون لم يقتلوا باسم الدين ولم يدمروا بلدانا ولم يشردوا احدا العلمانيون رجال احرار صادقون وليسوا منافقون يا اخا الاعراب والعربان

  • لا يهم

    و كلما قطع بعضهم شوطا في الدعوة يخرج من يفسد له عمله، فان وجد من يقول للناس افرحوا..الدين لا يمنع الفرح يخرج غربان آخرون لهم نفس الحق في الحديث باسم الدين فيفندون قوله ، لهذا يكون الدين مثل امراة ولدت ملايين المرضى ينشرون هلوساتهم باسمها ، او بيت بدون صاحب كل من دخله يدعي الاحقية في تسييره و يرفض مشورات الآخرين، لم يعد الدين نصا لنقبله او نرفضه بل أصبح آراء و مواقف شتى بلا حصر تناقض بعضها بعضا

  • لا يهم

    مشكل الدين انه لا يستطيع تحديد ممثليه ، و الذين يتكلمون باسمه او يدافعون عنه ، بما انه فكرة و عقيدة فان أيا كان ينتدب نفسه للحديث عنه ،و لا توجد أي جهة يمكنها ان تبيح لهذا او تمنع ذاك لأن لا احد منح حق تمثيل الدين، الدين اصبح كما يقول المصريون: (وكالة من غير بواب) بل الدين نفسه فتح الباب لكل من هب و دب ان ينطق باسمه لأنه دعا الى النهي عن المنكر و الامر بالمعروف ، و امر المسلمين جميعا بالتواصي بالخير و الحق دون تحديد معايير، حتى ظهور المؤسسات الدينية لم يستطع تحديد من له هذا الحق ؟ و كلما ظهرت مؤسسة انبرى لمهاجمتها من لا يشاطرها الرأي، لذا فالناطقين باسم الدين جلهم يسيئون اليه

  • رابعة العدوية

    على الدين أن يفهم أنه مستضعف قليل التأثير ، يتوسل الى الناس بالدنيا و الفرح و الأعياد لكي يرضوا عنه
    ان زوج الام العجوز الذي كان يدمي أجساد الاطفال اليتامى ، و يقمع رغباتهم صار كسيحا و هم شبوا و استقووا و اغتنوا ، فلم يعد امامه الا ان يعتذر و يطلب الصفح ، لكي يتركوا له ركنا و لقمة..
    ان الارهاب الذي لجأ اليه الدين هو حشرجة الاحتضار ، و لم يعد له الآن الا التودد للدنيا لانه لعب كل أوراقه
    فتاوى الانفتاح ليست منة من الدين و انما هي السبيل الوحيد الذي بامكانه أن يعصمه من الانقراض

  • رابعة العدوية

    على الدين ان يتمسح بالفرح ان هو أراد البقاء على قيد الوجود ، فالاقبال على الحياة هو طوق نجاة الذي يمنع الدين من الاندثار، لم يعد بامكان الدين ان يقمع فطرة الناس كما كان في أزمنة القحط المعيشي و القيض الحضاري، الآن يجب عليه أن يفهم انه لم يعد قويا كما كان ، لذا عليه أن يتودد للحياة ان هو أراد الاستمرار في الوجود، يجب عليه ان يرقع سواده بألوان الحياة الزاهية و يدخل رأسه في جلباب الفطرة البشرية لكي يحظى بشيئ من الاعتراف، يجب عليه ان يترك الناس يمارسون حياتهم لكي يعطفوا عليه ببعض اللحظات بعد أن ينفض سوق الدنيا البهيج !!!

  • جلال

    كالعادة العقل الإسلامي الجمعي تحت تأثير نظرية المؤامرة وان كل الناس تريد النيل منا مع انه العكس هو الصحيح نحن من نريد ان نفرض راينا ومنطقنا على العالم ,لو كانت لنا القدرة العسكرية لدمرنا العالم وابدنا كل مخالف,الدين جاء لتنظيم علاقة الانسان بربه وببقية الناس.وليس لبناء الدول وحشر نفسه في السياسة التي هي من إختصاص البشر(وأمرهم شورى بينهم) والإسلام دين عالمي ولا يمكن بناء دولة عالمية على أساسه ولو أردنا (ولا يزالون مختلفين) , وإذا اردنا النجاح والفلاح فعلينا الإنتقال من التكفير الى التفكير وبذلك نفوز إسلاميا في الدنيا والآخرة .ربما يكون أكثر الناس تظاهراً بالإيمان هو أكثرهم رياءونفاقاً

  • كسيلة

    اختزال العلمانية بهذا الشكل يا أستاذ يعتبر إما تحقيرا للعلمانية واستخفافا بها أو جهلا أو تجاهلا لحقيقة الأمر ،إن أساس العلمانية أنها تجربة إنسانية وفكرية قبل أن تكون عملية سياسية ، العلمانية فكر إنساني قائم منذ ظهور الإنسان في الطبيعة وسيبقى إلى الأبد وهذا الفكر أساسه الطبيعة والفطرة، العلمانية لا تعني "البوليتيك" ولا تلغي الأديان لكن ترجعها إلى موقعها الطبيعي أي دور العبادة ، العلمانية مشروع حضارة للإنسان (حرية وعدالة وسلام ورفاهية وتسامح وتعاون ومشاركة وتطور وبناء وعمل وإنتاج ورقي)، وما عليكم إلا المقارنة بين الدول العلمانية والدول القائمة على أسس دينية.

  • ارمله

    لانكم لم تقدموا ضئا لهدا المجتمع الدي يتحول بين عشيه وضحاها الخطبه في المساجد بعيده كل البعد عن الواقع المعاش مساجد تمتلئ الي اخرها وانضر بالمقابل عدد الشباب الدين يتعاطون المخدرات والمجرمين وانضر حاله النضافه في شوارعنا وبيوتنا والكوليرا التي عادت هده الامور متناقضه مع مجتمع يتكلم صباحا ومساءا علي الدين الاسلامي وينتقدون الحاكم المسجد تم يلعب دوره في حث الشباب عن العمل وبالعكس العلمانيون يتعاملون مع معطيات الواقع ويستعملون العقل في الاقناع وهم يتصورون حلولا عمليه للمشاكل المعاشه ولا يعدون الماطن الكسول بالجنه

  • جزائري

    سيد بركاني ليس مهما ما يفعله الكفار والمشركون والمنافقون بقدر ما على المسلم ان يسال نفسه ان كان يؤمن بالله ويعمل صالحا. الكثير يدعي الايمان لكن كم هم اللذين يقرنون ايمانهم المزعوم بالعمل الصالح . في القران ليس هناك اية تتحدث عن الايمان وحده دون العمل الصالح . يعني ان الايمان لا قيمة له دون عمل صالح والعمل الصالح لا قيمة له دون ايمان. هل ما يفعله السعوديون في اليمن عمل صالح. هل ما يحصل في ليبيا وتونس ومصر وسوريا والعراق عمل صالح . بل هل ما نفعله نحن المسلمون في الجزاءر عمل صالح. السؤال هو هل ايماننا صحيح بعدم اقترانه بالعمل الصالح. علينا مراجعة انفسنا في باب العمل الصالح والا فالعلمانية منتصرة

  • عبدو

    لو كانت العلمانية سرطان لكانت ألمانيا وبريطانيا في مؤخرة الامم ولكن الحال يُبين المقال. في البلدان المتطورة، المسلم والمسيحي والبوذي واليهودي احرار في دينهم وأداء شعائرهم ولا يعانون من اَي تضييق.