-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأورو بـ20 ألف دينار والدولار بـ18 ألف لأول مرة منذ سنتين

سعر “الدوفيز” ينهار بسوق “السكوار”!

إيمان كيموش
  • 41562
  • 10
سعر “الدوفيز” ينهار بسوق “السكوار”!
ح.م

انهار سعر الأورو بسوق العملة الصعبة بساحة بور سعيد بالعاصمة أو ما يعرف بسوق “السكوار”، الإثنين، ليبلغ 20 ألفا و300 دينار لكل مائة وحدة، بعد ما تجاوز في وقت سابق 21 ألفا و500 دينار، ولامس منذ أيام 22 ألف دينار، في حين بلغ سعر الدولار الذي كان قبل أيام يعادل 19 ألفا و100 دينار لكل مائة وحدة 18 ألفا و200 دينار.
وأرجع صرافو العاصمة هذا الانهيار إلى تواجد عدد كبير من رجال الأعمال المتعودين على تقديم طلبيات كبرى للسوق حاليا بسجن الحراش، في ظل قضايا واتهامات الفساد التي تم فتحها مؤخرا، في وقت تشهد السوق حالة جمود، في انتظار استكمال التحقيقات والتحريات التي باشرتها السلطات الأمنية.
وبالرغم من تزامن هذه الفترة من السنة مع العطلة الصيفية ومرحلة الحج، إذ سيطير أول فوج من الحجاج الجزائريين إلى للبقاع المقدسة بتاريخ 20 جويلية المقبل، حيث تعود الجزائريون على ارتفاع حاد في سعر العملة الصعبة خلال هذه المرحلة من السنة بسوق السكوار، إلا أن الواقع اليوم يكشف انخفاضا حادا في قيمة الأورو والدولار، رغم أن كل حاج سينقل معه ما قيمته 1000 دولار كمتوسط للعملة الصعبة التي سيخرجها من الجزائر، وفقا لما يؤكده الصرافون، ويعتبر هؤلاء أن الطلب يبقى منخفض جدا مقارنة مع المرحلة الماضية، أي مرحلة قبل سجن العديد من رجال الأعمال ومنع آخرين من السفر، والشروع في تحقيقات مع البعض الآخر.
ويرفض متعاملو سوق “السكوار” تقديم قراءات واستشراف لبورصة الدوفيز والأسعار التي ستشهدها سوق السكوار خلال المرحلة المقبلة، فالأمر سيختلف حسب ما سينجر عن الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، إذ أن استمرار الحراك، وحتى استمرار سجن رجال الأعمال وإلقاء القبض على المتورطين في قضايا الفساد سيؤدي بالضرورة إلى تراجع الطلب، فمعظم الطلبات التي تشهدها سوق السكوار يقف وراءها مستوردزن ورجال أعمال وتجار.
كما يرى هؤلاء أن تجميد النشاط الاقتصادي خلال الفترة الأخيرة ويتعلق الأمر بنشاط المقاولين وحتى القروض البنكية وعمليات الاستيراد من الخارج، التي تخضع لتدقيق كبير ومراقبة، ساهم في تراجع الطلب على العملة الصعبة من السوق الموازية، ويقتصر زبائن “السكوار” اليوم وحتى بقية النقاط السوداء لبيع العملة الصعبة بالولايات بكل من عنابة وقسنطينة وورقلة وبسكرة وسطيف ووهران، على أولئك المتجهين لأداء فريضة الحج، حيث ستنطلق أول رحلة خلال 20 يوما.
وتأتي هذه المؤشرات في الوقت الذي تراجع الطلب أيضا على العملة الصعبة للجزائريين المتجهين لقضاء العطلة بالخارج، في ظل تراجع المستوى المعيشي وتقلص عدد المصطافين الجزائريين خارج التراب الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • معتمر اقديم

    إلى moh
    العبيد جميعهم يحملون نفس الإحساس الذي تشعر به ( كذلك كان عباد الأصنام يقولون )

  • amal

    tazzzzzz......je conserve mon euro et je n 'achetrai jamais le dinar...apres deux ans l euro va tripler....crise economique...vous le saviez bien

  • شخص

    كلمة (إنهيار) مبالغ فيها كثيراً، الحقيقة أنها مجرد سحابة صيف عابرة سببها واضح و هو دخول المهاجرين إلى أرض الوطن و جلبهم الأورو ممّا أدى إلى وفرته (نسبياً) في السوق و بالتالي انخفاض قيمته.
    إرتفاع الدينار يكون بتحسن الاقصاد و زيادة الإنتاج في كل القطاعات و ليس بالغعتماد على الإشاعات !

  • moh

    ا منتهي الصلاحية رقم 6
    لا تستهزا بعقائد وعبادات الاغلبية حتى لا تسمع مالا يرضيك
    فهم لم يبالو لكفرك والحادك اي انهم اكثر تفتحا و تحضرا منك يا ايها البدائي المعقد

  • معتمر اقديم

    (حتى مفهوم السياحة مقلوب عند الجزائريين ) في الدول المتحضرة يقوم بالسياحة من هم في سن الشباب تدفعهم رغبة البحث والأكتشاف لإثراء ثقافتهم في جميع الميادين بهدف تحسين مستواهم ورفع قيمة عطائهم خدمة لذواتهم ولوطنهم بينما عن الدراوش المدجنين بالخرافات يتولى السياحة العجزة والمرضى نفسيا بدافع الأحلام المغروسة عمدا عن طريق قوافل الدجل والشعوذة .

  • amine

    يجب على البنك المركزي استغلال الظرف للقضاء على السوق الموازي من خلال الرفع من المنحة السنوية الى 50000 دجمن اجل تجفيف الطلب و منع صرف معاشات المتقاعدين و التحويلات بالاورو يجب ان يتم ذلك في البنوك من اجل توفير العرض

  • سراب

    عندما قرأت عنوان المقال "سعر الدوفيز ينهار" اعتقدت أنه أصبح يساوي 14 أو 16 فاذا بي أجده يراوح مكانه العشريني
    العنوان المناسب للمقال هو "انخفاض طفيف لسعر الدوفيز مقابل الدينار"

  • dz

    لماذا لا تشجع الدولة بطاقات ماستر كارد و فيزا كارد العالميتين و تزويدها بحسابات دولية و وطنية لإنهاء الاحتكار و عصر التخلف

  • أمين

    كلمة ينهار خاطئة .. هو فقط تراجع شيئا ما ... و لن نسترجع شرفنا الإقتصادي كاملا حتى يصبح الدينار بمستوى الأورو

  • omar

    (رجال الاعمال) السراقين غلاو علينا السوق