“سعيد” و”القروي” في جولة الإعادة برئاسيات تونس

لا يحدث إلا في البلدان المتخلفة. سجين يرتب في الرتبة الثانية. هدا هو مستوى الوعي الدي يتميز به التونسيين اللي الكثير من الجزائريين عجبتهم الديموقراطية التونسية

برافوا بكم يا التوانسة.
إخواننا في تونس لقنوا الأحزاب ''درساً '' لن ينسوه. عرفوا بأن الأحزاب لا تمثلهم.
أخرجوا لهم " الطير الحر'' ---- العقبة لنا في الجزائر.
سؤال: يا ترى، ما هو شعور '' الشبه أحزاب'' عندنا وهم يقرؤون هذا الخبر ؟
وخاصة عندما يفوز المرشح قيس سعيد.

على التونسيين أن يختاروا ما بين إعادة النظام البوليسي لبن علي أو تكريس مطالب ثورة الياسمين و دحر الدكتاتورية التي أرادت العودة في ثوب جديد.

الى المعلق ايوب و انت تعلم قراءة التاريخ القريب عن بلدك الجزائر يا جاهل فقد ظلمت الجزائر بمقارنتك ايها لتونس (حجم ولاية صغيرة جزائرية ) يوم اسس للديمقراطية في الجزائر امثالك الجهلة خربوا كل شيء

"قيس سعيد" ولد يوم ٢٢ فيفري 1958 ، (يوم بداية الحراك الشعبي بالجزائر) . وكأنها رسالة لنا :) سبحان الله.

نعم يا سادة فالإخوان التوانسة عانوا من بعد ثورتهم و خصوصا الإنتخابات الماضية فرضت عليهم أشياء و بالصبر تغلبوا على كل الصعاب منها تشتيت بقايا الحزب الدستوري و المتشددين رويدا رويدا وصلوا الى هذه النتيجة المشرفة لهم لذا علينا نحن الجزائريون التحلي بالصبر لحين دك صفوف الحزبين الجبهة و الرند و محو أثارهم من الساحة بعدها نقول أننا وصلنا الى مبتغانا و سندرس العالم في الديمقراطية بنزاهة الإنتخابات و إجتثاث الفاسدين و المزورين ألم يكن حراكنا قمة في التحضر درسا لمن رأى و سمع و كذلك بإذن الله سنعطي مواعض عندما نقوم بالتصويت ديمقراطيا و النتائج تتكلم لوحدها فزمن أبي و أبوك ذهب و الساحة بقيت للشباب

العبيد إذا مات سيدهم ، سارعوا لسيد غيره

تعلموا الشفافية والديمقراطية والمصداقية من التوانسة

ممكن الوقوف على هذه النتائج لنرى بان نسبة المشاركة لم تتخطى عتبة الخمسين بالمائة وان الناس سجلت في القوائم ولم تنتخب مما يعني ان الخريطة الترابية ساهمت ولو بنسبة اضافة الا ان الشباب يوم الربيع لم يكن الا في السن الثانية عشر على امبر تقدير و لا يهمه العصر البورقيبي ولا بن علي و انما حاضرة الذي لم يجسد في المشاريع المطروحة اضافة حملة انتخابية يصفر درهم وان الاظمة الديمقرطيةاي الاحزاب فشلت و اصبح الواقع باسلام سياسي حاضر هلا نعتبر

على الجميع رص الصفوف خلف الاستاذ قيس سعيد، اخر فرصة لحفظ ماء وجه الثورة

إلى جزائري العجائب...
يبدؤ امك صغير السن في التسعينات الجزائر عرفت اول انتخابات نزيهة المناظرات حقيقية على المباشر زكانت بمستوى عالمي ولكن ضباط فرنسا وعلى راسهم نزار تلقوا الاوامر وخربوا كل شيء

انتخابات نزيهة بحق،لان الشعب التونسي نزيه و يحب بلاده رغم الصعوبات

هذه هي انتخابات الدمقراطية الحقيقية النزيهة المخير فيهم لايتعدى نسبة 20ب100 بينما الانتخابات في الدول الكبرى التي تحترم ارداة شعوبها الديمقراطية اولهم لايتجاوز نسبة 20الى 25 ب100 بينما الافلان والارندي اخر مرشحهم يتجاوز نسبة 60ب100 هذا اخرهم بينما الذي له سمعة واسعة في فن العروشية والجهوية والزردة يتجاوز اكثر من 80ب100من اصوات اعضاء الصندوق والفاهم يفهم وخاصة في الساعة الاخيرة الاضافية من انتهاء وقت الاقتراع هنا يبدأ اللعب والنتيجة الافلان والارندي يفوزان بالاغلبية الساحقة الماحقة المطلقة -وعليه من شب على شيء شاب عليه

تحية حارة للتوانسة الذين لقنوا الدول المجاورة بل وكل الدول العاشقة للجهل والخرافات والدروشة............. ومنها طبعا بلادي الجزائر درسا لن ننساه بتنظيمهم أول انتخابات حقيقية بالمعايير العالمية كيف لا وهو البلد الوحيد من الدول المشار اليها سالفا التي نظمت لمرشحيها مناظرات تاريخية