-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الضحية الثالثة مازالت في غيبوبة

“سفاح قسنطينة” الذي قتل رجلين ونحر سيدة في كامل قواه العقلية

الشروق أونلاين
  • 15267
  • 7
“سفاح قسنطينة” الذي قتل رجلين ونحر سيدة في كامل قواه العقلية
أرشيف

لم يهدأ روع سكان قسنطينة، خاصة بعد أن تم زوال الخميس، تشييع جثمان ضحيتي المجزرة الرهيبة التي اقترفها وحش آدمي، إلى مثواهما الأخير بين مقبرة المدينة الجديدة علي منجلي، ومقبرة القماص في قسنطينة.

وحسب المعلومات التي استقتها الشروق من محيط الجاني، فهو شاب أعزب في الثامنة والثلاثين من العمر، يدعى صالح.ب، يشتغل في غالب الأحيان دهانا، كما يبيع الأغنام في أيام عيد الأضحى، ودخل السجن مرتين في أحداث سرقة طالت مسكنا ومحلا تجاريا، وانتقل للسكن من حي السويقة القديم بقلب قسنطينة، إلى الوحدة الجوارية الثامنة بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة في سنة 2011، وعكس ما أشيع، فهو في صحة عقلية سليمة، ولم يدخل في حياته مصحة نفسية حسب شهادات من عرفوه.

أكد أحد جيران الضحية الأول الشيخ ناصر عزيز البالغ من العمر 60 سنة الذي رحل من حي نيويورك القصديري إلى المدينة الجديدة في سنة 1999، بأن الجاني اشتغل خلال الصائفة قبل الماضية دهّانا في بيت الضحية، ولما تعرض بيت الضحية مؤخرا للسرقة من دون كسر أقفال الأبواب، تقدم بشكوى لمصالح الأمن واتهم الجاني، لأن الضحية منحه منذ سنة مفاتيح البيت لإكمال عملية الطلاء، وبمجرد أن وصل استدعاء مصالح الأمن للجاني، حمل سكينا من الحجم المتوسط وهاجم مسكن الضحية، حيث فتحت له زوال الأربعاء، زوجة الضحية الباب فطعنها على مستوى الصدر والرقبة، فسقطت فاقتحم البيت وقتل الضحية زوجها المسمى، ناصر عزيزي الذي يشتغل سائق سيارة أجرة منذ أكثر من ربع قرن، وهي مهنة ابنه الوحيد البالغ من العمر ثلاثين سنة، كما أنه أب لابنتين متزوجتين.

الجاني استقل بعد جريمته الأولى سيارة أجرة وانتقل إلى حي المنى أو بن تشيكو على بعد أكثر من 15 كلم عن مكان جريمته الأولى، حيث جمعته تجارة أغنام في عيد الأضحى الماضي مع كهل في الخمسين من العمر يقطن في منطقة تدعى دوار العطش قرب حي القماص، ويشتغل في محطة بنزين بحي المنى وبين الجاني وضحيته الثانية دَين مالي، وهاجمه من الخلف بطعنات على مستوى القفا والرقبة، فقتله ذبحا في عين المكان وحاول الفرار إلى خارج مدينة قسنطينة، حيث تم توقيفه في المحطة الجديدة بالمنطقة الصناعية بالما التي تنقل المسافرين إلى سطيف والعاصمة وعديد من مدن الجنوب الشرقي، وعكس ما تداولت وسائط التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، فقد نفى مصدر استشفائي للشروق اليومي، وفاة زوجة الضحية الأول، البالغة من 54 سنة التي أجريت لها عملية جراحية مساء الأربعاء، ولكنه وصف حالتها بالخطيرة جدا وهي حاليا في غيبوبة بمستشفى بن شريف بعلي منجلي.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • أنا

    و كأننا في فيلم HALOWEEN

  • boualembah bah

    و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

  • boualembah bah

    و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب. حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

  • *

    لا اله الا الله
    ارى ان الثقة اساس الحياة العادية.. ماذا ان انعدمت في الناس المسؤولين على امن البلد. . اشعر اننا نعيش وسط ادغال الجهلاء غارقون ننادي ولا من مجيب
    يارب اهلك الظالمين الذين يرون المنكر ولا يتحركون
    واهلك المجرمين معهم

  • karim

    لمادا لم يطالب الحراك بتطبيق القصاص الفوري وانشغل بدهاب الباءات والتاءات ادا فسيأتي الدور عليكم واحد واحد لان القصاص فيه الحياة وغيابه يعني الموت لكم جميعا

  • hacene

    " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب "

  • محمود

    مادام لا يوجد تطبيق لحكم الإعدام فسيتكرر القتل ويسجن القتلة بسجون ٥ نجوم ثم يخرجون بعفو رئاسي بعد سنوات!