سقوط عصابات إجرامية في ولاية تبسة

قام عناصر الشرطة، بأمن ولاية تبسة، خلال الـ 48 ساعة الماضية، بمداهمة عدة أحياء مشتبه فيها، وقاعدة خلفية لمختلف الجرائم، التي عاشها السكان، خاصة ما يتعلق بالسرقة بمختلف الأنواع، والاعتداءات بالخناجر..

وقد كانت تلك المداهمات، نقلة نوعية في مكافحة الجرائم، وفرار الكثير من المجرمين، الذين اعتقدوا أنهم بسطوا نفوذهم على بعض الأحياء، خاصة المعزولة منها وغير المهيأة، من خلال محاولة بيع الخمور رغم حظره، والمؤثرات العقلية، والمتاجرة في كل ما هو خارج القانون، إلا أن خرجة رجال الأمن، بنفسية جديدة بعد إعطائهم الضوء الأخضر لمكافحة مختلف الجرائم وبحضور مكثف لضباط مختلف المصالح، ومتابعة شخصية لرئيس أمن الولاية، قزمت المجرمين واختفى الكثير منهم، وسقط بعضهم خاصة المسبوقين منهم، الذين تم توقيفهم وتقديم ما لا يقل عن 23 متهما، أمام السيد وكيل الجمهورية، حيث تم إيداعهم الحبس بالتهم المنسوبة، وأثناء الخرجة الميدانية لـ”الشروق” في المداهمات عبّر المواطنون والتجار والزوار الذين تحدثوا، عن سعادتهم الكبرى لما يشاهدون من بسط لغة القانون، واختفاء المجرمين، وتوقيف بعضهم، وهذا من أجل سلامة وراحة المواطنين، الذين أكد البعض منهم أنهم اعتقدوا في يوم من الأيام أن حياتهم في خطر، لترتسم اليوم كما قال عمي الهادي، أحد أعيان المدينة صورة جديدة للدولة ولجهاز الشرطة، الذين رفعوا العصا في وجه المعتدين، غير المرحب بهم على مستوى جهاز العدالة، الذين لم يلتمس لهم أي عذر عدا كونهم مجرمين عليهم أن يدفعوا ثمن إجرامهم، ومن مصدر خاص أن هذه المداهمات الجماعية والفردية ستتواصل على مدار ساعات الليل والنهار وعلى مدى السنة حتى يتم القضاء نهائيا على مختلف الجرائم وإعادة الأمن للمواطن.