سكان “آث يوسف” بعين الدفلى يبنون جدارا لغلق البلدية

تواصل غضب ساكني قرية “بني يوسف” النائية ببلدية تاشتة زوقاغة الواقعة شمال غرب ولاية عين الدفلى للأسبوع الثالث على التوالي، حيث أقدموا قبل يومين على غلق مدخل دار البلدية بحائط من الآجر والإسمنت بعد إقدامهم على غلقها بواسطة السلاسل والأقفال الحديدية لأسبوعين كاملين دون أن تجد صرخاتهم استجابة من قبل المسؤولين.

يحدث هذا في غياب أدنى تكفل بانشغالاتهم التي حتمت عليهم الخروج إلى الشارع بعد قطعهم مسافات طويلة ضاربين عرض الحائط كل الوعود الرنانة التي لم تترجم ميدانيا، والتي لخصها ممثل عنهم في فقدانهم مياه الشرب وعدم استفادتهم من الإعانات المخصصة للسكن الريفي، كما أوضح المعنيون أنهم بحاجة ماسة لقاعة علاج ووسائل النقل المدرسي، مع ضرورة دعمهم بالكهرباء الريفية في ظل الربط العشوائي، فضلا عن افتقادهم لشبكة صرف المياه القذرة، حيث يعوضونها بالحفر التقليدية.

وقال هؤلاء إن ممثلا عن دائرة العبادية تنقل إليهم مقدما وعودا بالتكفل بتزويدهم بمياه الشرب غير أنهم عبروا عن رفضهم كافة الوعود الرنانة مطالبين بضرورة البدء في الإجراءات والأشغال على الأرض ليتأكدوا من صدق تلك الوعود في ظل غياب الثقة تماما بينهم وبين المسؤولين، موضحين أن تواجدهم كان مكثفا أمس الأربعاء، بعد تنقل عدد هام من المواطنين للتعبير عن رفضهم للأوضاع الراهنة، هذا وقد حاولنا الاتصال بأي مسؤول للرد على تلك الانشغالات والمطالب دون جدوى، هذا، وقد خرج سكان منطقة أولاد صلاح بنفس البلدية للتعبير عن امتعاضهم