سكان أدرار يستفيدون من سوق الرحمة

أعطت السلطات المحلية بولاية أدرار، إشارة انطلاق القافلة التحسيسية المنظمة بمناسبة الشهر الفضيل، لفائدة سكان الولاية للوقاية من خطر التسمّمات الغذائية.

الحملة تشرف عليها مديرية التجارة لولاية أدرار، ويؤطرها فريق من إطارات القطاع، مختصين في قمع الغش ومراقبة النوعية والجودة للمواد الاستهلاكية، بمساهمة ومشاركة جميع الشركاء من مختلف القطاعات، والحركة الجمعوية على غرار الأجهزة الأمنية، والحماية المدنية والصحة وجمعية حماية المستهلك والكشافة الإسلامية الجزائرية. وسخرت للعملية إمكانيات مادية وبشرية تمثلت توزيع مطويات إرشادية، وومضات إشهارية تستهدف المواطنين، وكذا زيارات ميدانية إلى سوق الخضر والفواكه بمدينة أدرار، لتحذير المواطنين والتجار من خطر التسمّمات الغذائية، وتوعية المواطنين بتجنب مسبباتها وكذا تقديم نصائح إرشادات للمستهلك للتقليل من السكر والملح والمواد الدسمة.

وتتضمن الحملة أيضا مكافحة التبذير في الغذاء وعدم المبالغة في تقدير الاحتياجات، لا سيما ونحن في الشهر الفضيل، مما يجعل الكثير يحرص على شراء كميات كبيرة من المواد والحاجيات والأطعمة ويتم رميها في القمامة، حيث تنبه الحملة إلى ضرورة ترشيد استهلاك الأطعمة لما له من خلق توازنات على صحة الإنسان. وتشمل الحملة جوانب إعلامية متعددة كإقامة ندوات إذاعية ودروس في المساجد، بالتنسيق مع أئمة المنابر وتخصيص خطب الجمعة لمعالجة مواضيع تخص مكافحة التبذير، وتكثيف المراقبة للمؤسسات التربوية والتعليمية كالمعاهد والإقامات الجامعية، من أجل الوقوف على مدى استجابة الخدمات المقدمة للمعايير التي تلزم احترامها من طرف عمال هذه المطاعم وكذا الخاصة.

كما برمج بالمناسبة فتح سوق الرحمة لبيع مختلف أنواع الخضر والفواكه والمواد الغذائية، لفائدة مواطني الولاية، تتضمن قائمة أسعار في متناول المواطن البسيط، تم تجسيدها من طرف اتحاد التجار وغرفة التجارة والصناعة توات وبلدية ادرار.