سكان الأقبية بباب الزوار يجدّدون مطلبهم بالترحيل

لا يزال مشكل الترحيل يؤرق سكان الأقبية بباب الزوار، بالرغم من الشكاوى العديدة التي تقدم بها هؤلاء إلى السلطات المحلية قصد استفسار عن موعد الترحيل الرد يكون دائما انتظروا، مطالبين المصالح الولاية بضرورة التدخل العاجل من أجل إخراجهم من تلك البيوت الضيق التي تنعدم فيها ادني شروط الكريمة.

ومن جهة، عبر سكان الأقبية بباب الزوار في حديثها مع “الشروق”، عن استيائهم وتذمرهم الشديد من السياسة اللامبالاة التي انتهجتها عليهم السلطات المحلية التي لم تأخذ مطلبهم بعين الاعتبار المتمثلة في ترحيلهم إلى سكنات لائقة، بعد معاناة التي دامت أزيد من 20 سنة، وهم يتخبطون داخل تلك الغرف التي تفتقد لمقومات وشروط العيش الكريم، بالرغم من الوعود التي تلقاها هؤلاء السكان من طرف المسؤولين المحليين، إلا أن واقعهم لم يتغير بدليل عدم ترحيلهم واستمرار المعاناة التي لا يزالون لحد الساعة يتجرعونها على حد قولهم. والأمر الذي أثار غضبهم أن السلطات لم تراع هذه الظروف التي تعيشها هذه العائلات.

بالمقابل، شدّدت العائلات القاطنة بأقبية كلا من حي الصومام وحي إسماعيل يفصح على ترحيلهم إلى سكنات جديدة في أقرب الآجال، كون العيش أصبح لا يحتمل بداخل تلك الغرف التي تنعدم فيها التهوية، حيث اعتبره هؤلاء مطلبا استعجاليا لا مفر منه على حد قولهم، مبرزين أن الظروف التي يعيشونها جد صعبة في ظل غياب أبسط ضروريات الحياة.

وحسب ما أشارت إليه إحدى العائلات، فإنهم قاموا بإيداع ملفات طلب السكن منذ مدة طويلة، ولكن مع سوء الحظ لم يتغير أي شيء، فالمعاناة مستمرة لغاية يومنا هذا.

وعليه، تناشد هذه الأخيرة الجهات الوصية وعلى رأسها والي العاصمة “عبد الخالق صيودة”، النظر في قضيتهم التي أصبحت حلما تنتظره كل عائلة.